بتكوين تقفز إلى مستوى قياسي جديد عقب قرار أصدره ترامب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قفز سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي جديد وغير مسبوق، في أعقاب قرار أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتُبر داعما لهذا القطاع الذي شهد انتعاشا ملحوظا منذ انتخابه في الخامس من الشهر الماضي.
ووصل سعر البيتكوين إلى 104 آلاف دولار الخميس، لترتفع إلى مستوى قياسي جديد، قبل أن تنخفض عند 102.8في وقت لاحق، وذلك بعد أن كشف دونالد ترامب، عن اختياره بول أتكينز لمنصب رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصة.
ومن المتوقع أن يقوم أتكينز، المدافع عن العملات المشفرة والمفوض السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات، بتنظيم العملات المشفرة، بخلاف سياسة الرئيس جو بايدن، الذي انتهجت إدارته سياسة متشددة تجاه العملات الرقمية.
وشهد عام 2024 ارتفاعا ملحوظا في قيمة البيتكوين بنسبة تجاوزت ال130 بالمئة، متفوقا على أداء الأسهم والذهب.
وساهم إطلاق صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية، في جذب استثمارات بقيمة 23.5 مليار دولار منذ بداية العام، مسجلة بذلك أحد أنجح إطلاقات صناديق الاستثمار في التاريخ، بحسب "بلومبيرغ".
وقبل الانتخابات، توقع محللون أن فوز ترامب من شأنه أن يدفع البيتكوين إلى ما بين 80 ألفا و90 ألف دولار، لكنه قيمته تجاوزت هذه التوقعات أيضا.
ورسّخ ترامب مكانته باعتباره المرشح الأكثر ودية لصناعة العملات المشفرة، من خلال التعهد بجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم، وإنشاء احتياطي استراتيجي من عملة البيتكوين وتعيين منظمين يرغبون في تطور الأصول الرقمية إذا عاد إلى البيت الأبيض.
يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن، اتحذت خلال السنوات الأخيرة، موقفا متشددا تجاه القطاع، حيث قادت هيئة الأوراق المالية والبورصة، حملة رقابية صارمة على صناعة العملات المشفرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب العملات الرقمية ارتفاع ترامب بتكوين العملات الرقمية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
«المركزي الأوروبي» يرفض الاعتراف بالبيتكوين.. ما مستقبل العملات المشفرة عالميا؟
كشف بيان رسمي صادر عن البنك المركزي الأوروبي، اليوم، عن موقف رئيسة البنك كريستين لاجارد، المتشدد تجاه العملات المشفرة والرافض للاعتراف بالبيتكوين بشكل رسمي كأداة استثمارية وعملة حقيقية حتى الان، بما يعد رفض لمنطقة الاتحاد الأوروبي ككل لهذه العملة الحديثة نسبيا.
وعلَّلت «لاجارد» موقفها الرافض للاعتراف بـ البيتكوين، بأنها لا تزال حتى الآن ليس لها أصل احتياطي للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وغير معترف بها من البنوك المركزية العالمية وبالتالي النظام المالي العالمي.
«فهمي»: البيتكوين لا تستمد قوتها من بنوك مركزيةوعن دور العملات الرقمية وموقف البنك المركزي المصري من سوق العملات المشفرة، قال ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية سابقا، إنَّ الجنيه المصري له قوة تقابله من تعهد البنك المركزي المصري بأنه المصدر لأوراق البنكنوت، والأمر كذلك بالنسبة للدولار الأمريكي أو اليورو، أما البيتكوين فلم يصدرها أو يضمنها أي من البنوك المركزية حول العالم حتى الان.
وأضاف «فهمي»، لـ«الوطن»، أنَّ البنوك المركزية العالمية لا تزال لا تعترف بالعملات المشفرة حتى الآن، حتى موقف «ترامب» منها لا يمكن القياس عليه لأنَّ الولايات المتحدة هي دولة مؤسسات وموقف البنك الفيدرالي الأمريكي المنوط به أخذ القرار رافض للبيتكوين وغير معترف بها.
وأوضح محذرا من الاستثمار في سوق العملات المشفرة: «في مصر موقفنا مشابه للمركزي الأوروبي، أي موقف البنك المركزي المصري والبنوك، ونرفض هذه العملة ولا ندعم الاستثمار فيها، ونؤيد تصريحات المركزي الأوروبي وموقفه المشابه لموقف أغلب البنوك المركزية العالمية، والاستثمار فيها مجرد مضاربات ويتحمل صاحبه المسؤولية كاملة عند تعرضه للخسارة».
من جانبه، أكد طارق متولي، الخبير المصرفي ونائب رئيس بنك بلوم سابقا، أنَّ البنك المركزي المصري موقفه مشابه لموقف المركزي الأوروبي تجاه العملات المشفرة، ويرفض الاعتراف بها لأنها عالية المخاطرة والاستثمار بها يشبه المضاربة أو «المقامرة».
وأضاف «متولى» في تصريحاته للوطن، أنَّ البيتكوين أحد صور وأشكال العملات المشفرة وليست تطورا فى شكل النقود، ولا يزال مستقبلها مجهولا، بين اقتصادي حائز على جائزة نوبل يراها ستفقد قيمتها فى القريب العاجل أو البعيد لتساوي صفر، وآخرين متفائلين بأن تحقق مكاسب 7 أضعاف قيمتها الحالية، ولكن كلاهما آراءه مجرد إرهاصات لا سند لها.
وتابع: «العملات المشفرة والاستثمار بها درب من المخاطرة ولا تعد أصولا حقيقية، ولا ضامن لها من بنك مركزي يصدرها على سبيل المثال، فالبنوك المركزية هي الضامن لأي عملة لأن ورائها دولة تمتلك أصول وقادرة دائما على الوفاء بما يقابل الأوراق النقدية المصدرة لها».
وأشار إلى أنَّنا يمكننا التنبؤ بمستقبل الاقتصاد الأمريكي وفقا لبعض المحددات وقياس أداء الاقتصاد الكلي عبر مؤشرات من خلالها نتوقع ونرصد معدلات النمو خلال 5 سنوات على سبيل المثال، أما العملات المشفرة فلا أصول أو مقومات نقيس عليها الأداء فى المستقبل لأن قيمتها الحالية مستمدة من مضاربات وليس استثمار فى أصول حقيقية.
واختتم: «العملة لأي دولة تستمد قوتها من أصول الدولة وورائها بنوك مركزية ضامنة لها، ولكن العملات المشفرة لا تمتلك قوة الإجراء ولا يقف ورائها بنك مركزي ضامن لها».