أبرز تصريحات رئيس الوزراء حول إحالة ملف الدعم النقدي إلى الحوار الوطني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه تم إحالة ملف الدعم النقدي الى الحوار الوطني، مشيرا إلى أنه سيتم الموافاة ب المقترحات والرؤى بهذا الملف في نهاية شهر ديسمبر.
وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات رئيس الوزراء حول إحالة ملف الدعم النقدي الى الحوار الوطني، وتحويل الدعم النقدي للسلع التموينية كالتالي:
- تم تحويل ملف الدعم النقدي للسلع التموينية إلى الحوار الوطني.
- مسؤولو مؤسسة الحوار الوطني يعقدون جلسات مكثفة وسيتم عرض مقترحاتهم ومخرجاتهم على الحكومة في هذا الملف قبل نهاية العام الحالي بناء على مقترحات ومخرجات الحوار الوطني.
- يتسنى للدولة أن تضع بعض التصورات لتنفيذ هذه الرؤى.
- الحوار الوطني يشمل جميع الأطياف والاتجاهات الموجودة في الدولة بما فيها الخبراء.
- بناء على هذه المقترحات يمكن بداية من العام المالي القادم بدء مرحلة تجريبية لهذا الملف تشمل عددا من المحافظات.
كوين رؤية مجتمعية للتعامل مع هذا الملف- نحن فى انتظار مخرجات الحوار الوطني في هذا الشأن، لتبدأ الحكومة العمل عليها ووضع الخطط والاستراتيجيات التنفيذية؛ حتى نتمكن من البدء في تنفيذها كمرحلة تجريبية مشيدا بالحوار الوطني باعتباره منصة مهمة للغاية.
- الحكومة تسمع أيضًا إلى رؤي الخبراء الاقتصاديين في هذا الملف وتتم متابعة جميع ما يكتب وينشر في هذا الموضوع في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة كل ما ينشر في أي مؤتمر، والاستفادة من مخرجاتها لتكوين رؤية مجتمعية للتعامل مع هذا الملف الهام جدا للمواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدكتور مصطفى مدبولي العام المالي سلع التموين الدعم النقدي مدبولي ملف الدعم النقدی الحوار الوطنی هذا الملف فی هذا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تصريحات رئيس الوزراء عن التوسع بمظلة الحماية الاجتماعية ترجمة لمفاهيم العدالة الاجتماعية
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن مسارات الدولة المصرية للاستمرار في التوسع بمظلة الحماية الاجتماعية، تكشف عن إرادة ورغبة حقيقية من الحكومة الراهنة، للمضي قدمًا نحو دعم وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وهذا ما ترجمته الدولة في صورة مبادرات وقرارات حاسمة انتصرت للأسرة المصرية والمواطنين الأكثر احتياجاً.
النائبة دينا هلالي: جولة السيسي الأوروبية تبرز جهود مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية دينا هلالي تناقش آليات دعم ومساندة الحرف التراثية والحفاظ عليهاوأشار إلى أن برنامج الحكومة ارتكز على محور بناء الإنسان ورصد ميزانيات ضخمة في موازنة الدولة، من أجل رفع كفاءة جودة الحياة وتوفير حياة كريمة ولائقة للمواطنين، وهذا هو الهدف الأولى لأي دولة ترغب في تحقيق مفاهيم حقوق الإنسان وعدالة اجتماعية حقيقية.
وأضافت "هلالي"، أن تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي الأخيرة، والتي كشف خلالها عن أن الفترة المقبلة ستشهد آليات لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، يبرهن على التزام الحكومة ببرنامجها التي قد أعلنت عنه خلال الشهور الماضية، وأن هذا البرنامج سيطبق كافة الأهداف التي تتعلق بتنمية الإنسان على أرض الواقع، وهو ما يخلق آثر قويا فارق حقيقي في حياة الملايين من المصريين، الذين عانوا من التهميش والفقر لعقود، دون الالتفات إلى احتياجاتهم بقدر كبير من المسؤولية مقارنة بما يحدث الآن.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة أطلقت المزيد من المبادرات الكبرى التي تستمر رغم التحديات الاقتصادية الراهنة، وتعكف على الوصول إلى أقصى بقعة على ارض الوطن، فلأول مرة نرى هذا الجهد الكبير من قبل مبادرات حقيقية تعمل وفق نهج مدروس، مثل مبادرة حياة كريمة، التي ترعاها الدولة وتخصص لها ميزانيات ضخمة من أجل تحقيق فارق حقيقي في حياة المستفيدين والذي يقدر أعدادهم نحو ملايين من المواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتة إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف تحسينات ملموسة في 1667 قرية موزعة على 52 مركزاً ضمن 20 محافظة، حيث تم تخصيص ميزانية لها بقيمة 567 مليار جنيه، لصالح 21.4 مليون مستفيد.
وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن المظلة الاجتماعية التي تهدف الدولة للتوسع بها، لم تقتصر على الدعم النقدي فقط بل هي تشمل سياسات وبرامج حكومية ومبادرات مجتمعية، في مختلف القطاعات الخدمية، فلم ننسى المجهود الذي بذلته الدولة في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل الذي يوفر خدمات صحية مجانية للفئات المستحقة، فضلا عن المبادرات الصحية مثل 100 مليون صحة للكشف عن الأمراض المزمنة، كما توسعت الدولة في خدمة السكن ونجحت في توفير وحدات سكنية مدعمة لمحدودي الدخل ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي، بجانب مبادرات تطوير العشوائيات ونقل سكان المناطق غير الآمنة إلى مجتمعات جديدة، والتي غيرت كثيرًا في حياة الملايين.