عقد حاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، اليوم الخميس، اجتماعا مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والجهاز التنفيذى، وعدد من الصحفيين والإعلاميين، و رجال المجتمع المدنى، لمناقشة مشروعات الخطة الإستثمارية للعام الجديد.

حضر اللقاء اللواء أ.ح أحمد العوضى، والمحاسب أسامة عبد العاطى واللواء محمد السعيد أعضاء مجلس النواب، و النائب محمد عبد المعطي عضو مجلس الشيوخ، و المهندس متولى الطنطاوى مدير شبكة مياه الشرب والصرف الصحى بالسنبلاوين، والمهندس وليد المرسى مدير إدارة التخطيط والمتابعة، والمهندس عصام حرب مدير الإدارة الهندسية، و المهندسة ميادة إبراهيم مدير المشروعات، والمهندسة محسنة جمعة بإدارة التخطيط العمرانى، والمهندسة ماجدة بالهيئة العامة للصرف الصحى بالدقهلية، و أشرف معوض فنى المشروعات، و سميرة آسر عضو التخطيط والمتابعة، و عدد من مسئولى الجهاز التنفيذى برئاسة المركز.

استمع رئيس المركز لمقترحات النواب وممثلى المجتمع المدنى وعرض خطة الرصف للعام الجديد وبحث رصف الشوارع الخدمية والشوارع الهامة داخل الأحياء والنظر فى تهالك الطبقات الأسفلتية فى بعض الشوارع، حيث وجه رئيس المركز بسرعة رفع كفائتها.

كما تم إدراج عدد من الشوارع وبحث الموقف النهائى الخاص بها أهمها شارع مجمع الخدمات الشرطية " مركز الشرطة الجديد " وشارع صلاح الدين بحى الحوال وهو الشارع الرئيسى للحى والذى يبدأ من شارع الجسر حتى نهاية الحى مرورا بمدرسة ابو بكر الصديق الابتدائية ومدرسة الحوال الإعدادية، و شارع المسقى بداية من طريق تمى الأمديد وكوبرى البستان مرورا بمدرسة الثانوى الفنى بالحوال وينتهى بشارع المستشفى، و شارع مجمع المدارس والذى يخدم مدارس الحوال الابتدائية ومدرسة اللغات الرسمية ومدرسة الثانوى الفنى، وإعادة رصف شارع المستشفى العام، واستكمال شارع عبد المنعم حتى حى سوق السمك وعدد من الشوارع الحيوية الهامة بالمدينة.

وشدد رئيس المركز على ضرورة وضع برنامج زمنى لكل مشروع من بداية الخطة المعتمدة، وسرعة تنفيذ المشروعات التى سيتم إدراجها على مستوى الأحياء طبقًا لجداول زمنية محددة، والعمل على رفع معدلات الأداء.

ووجه رئيس المركز بضرورة تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية بالمركز، والتنسيق فيما بينهم لتذليل كافة المعوقات التي تواجه تنفيذ المشروعات ذات النفع العام، وبالمتابعة المستمرة والتواجد الميدانى لمتابعه مشروعات الخطة الإستثمارية الجديدة وتذليل كافة معوقات الأعمال لتسريع وتيرة العمل بالمشروعات المخطط تنفيذها والإلتزام الكامل بكافة المواصفات والمعايير الفنية لجودة الأعمال، مشيرًا إلى متابعته الميدانية على أرض الواقع لكافة المشروعات بمختلف القطاعات للوقوف على نسب التنفيذ ومعدلات الآداء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخطة الاستثمارية اخبار الدقهلية رئيس مركز السنبلاوين مستشفى السنبلاوين الخطة الاستثمارية الجديدة اجتماع النواب مدارس السنبلاوين رئیس المرکز

إقرأ أيضاً:

تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال

أكدت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أمس، أن القطاع تكبد أضراراً قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، حسبما أظهر تقرير مؤقت في أبريل الماضي، فيما حذر خبراء من تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة. وأضافت أن البنك أعد تقريراً بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن غالبية مرافق البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو طرق أو مدارس أو مستشفيات أو منشآت حكومية، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية لملايين الأسر الفلسطينية التي تعيش الآن في مناطق غير صالحة للحياة الآدمية.
وذكر الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات الرسمية تُظهر دماراً هائلاً أصاب جميع شبكات ومرافق البنية التحتية، حيث تسببت الحرب في تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، وبحسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن العديد من المستشفيات تهدمت بشكل كامل، ولم يعد يعمل سوى 17 من 36 مستشفى. وتشير البيانات الأممية إلى أن حجم الحطام الناتج عن الحرب يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب السابقة التي شهدها القطاع منذ العام 2008، وبلغ حجمه نحو 51 مليون طن. 
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «إن إصلاح مرافق البنية التحتية يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً شاقة، وبالتالي فإنه مطلوب التعامل مع هذه الأوضاع بشكل عاجل لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات حتى تعود ملامح الحياة الطبيعية إلى غزة».
من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الضربات الإسرائيلية التي تواصلت على مدى 15 شهراً تسببت في دمار واسع النطاق أصاب جميع مناطق غزة، أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن 55% من مناطق القطاع لا تصل إليها المياه، ومع عودة أهالي الشمال إلى مناطقهم لم يجدوا مياهاً صالحة للشرب»، مشيراً إلى  تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، حيث بلغ عمق بعض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت القطاع أكثر من 50 متراً تحت الأرض».

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تعلن عن فتح باب التقديم لمشروعات التخرج المبتكرة للعام 2025
  • بغداد: زحام وشبه توقف في اغلب الشوارع والتقاطعات الرئيسية
  • لتعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات.. محافظ البحر الأحمر يفتتح مشروعات تنموية وسياحية في سفاجا
  • “بيتزا التمر تُزيّن قائمة دومينوز السعودية بشراكة مع المركز الوطني للنخيل و التمور”
  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
  • إدارة الموارد المائية ومصرف كيتشنر.. تفاصيل لقاء وزير الري رئيسَ البنية التحتية بالبنك الأوروبي
  • وزير الري يبحث مع رئيس قطاع البنية التحتية بالبنك الأوروبي مجالات التعاون
  • توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس القبرصي للغاز الطبيعي بإستغلال البنية التحتية في مصر
  • محافظ سوهاج يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
  • اتفاقية لتطوير حقل غاز قبرصي باستغلال البنية التحتية في مصر