نحن السودانيين لن ننسى أن سوريا كانت الملاذ الذي فتح أبوابه أمامنا للسفر بدون تأشيرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
حماة … 82
كلما سمعت إسم حماة يتردد قلت سبحان الله.
قبل 42 عاما لم يكن إسم حماة يذكر إلا في إذاعة لندن.
لم تكن هناك قنوات فضائية ولا إنترنت والتلفزيونات الرسمية إلتزمت الصمت.
وحدها هنا لندن كانت تتحدث عن مدينة تقاوم بشراسة وتذبح بوحشية.
تغير الزمن وطبيعة الأشياء.
ولكن نحن السودانيين لن ننسى أن سوريا العربية كانت الملاذ الذي فتح أبوابه أيام عافيتها أمامنا للسفر بدون تأشيرة فذهبنا إليها بالطيران أفواجا للدراسة وللعلاج وللتجارة والتبضع ، ولذلك كنت شخصيا أتفهم وأقدر أن سودان الإنقاذ حفظ الجميل لسوريا حتى ولو كان يحكمها بشار المختلف مع غالب شعبه ففتح أبوابه للسوريين للقدوم بدون تأشيرات فقدموا أفواجا معززين مكرمين فأثروا ساحاتنا وحياتنا بالرقي والجودة في تشطيبات المعمار والمطاعم الراقية ورفدوا الجامعات بالعلماء والخبرات.
إن شاء الله تعود سوريا للسوريين وتعود الخرطوم ويعود جسر المودة والمنافع الطائر بين السوق العربي وسوق الحميدية بدون تأشيرات وتعقيدات.
قولوا معي … آمين يارب …
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لندن قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، الاثنين، إن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، التي تقود تحالف من المعارضة السورية ساعد في الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر في رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام، قال مكفادن لشبكة سكاي نيوز "سننظر في الأمر. وأعتقد أن ذلك سيعتمد جزئيا على ما سيحدث من حيث طريقة تصرف الجماعة الآن".
وهيئة تحرير الشام، التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة، منظمة محظورة في بريطانيا بمعنى أنها مصنفة جماعة إرهابية ومن غير القانوني دعمها أو الانضمام إليها.
وقال لإذاعة "بي.بي.سي": "أعتقد أنه يجب أن يكون قرارا سريعا نسبيا، وبالتالي يجب بحثه بسرعة كبيرة بالنظر إلى سرعة الوضع على الأرض".
وذكر أن الحكومة لم تتخذ أي قرارات بشأن هيئة تحرير الشام في مطلع الأسبوع بعد استيلاء المعارضة بقيادة الجماعة على العاصمة السورية دمشق وفرار الأسد إلى روسيا.
وعلى ذات المنوال قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن كيفية تعامل هيئة تحرير الشام مع الأقليات ستحدد موقفنا المستقبلي منها.
ورحبت دول من بينها بريطانيا بنهاية حكم الأسد الاستبدادي، التي مثلت واحدة من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال.
من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين، عن مسؤول أمريكي قوله، إن واشنطن لا تستبعد حذف "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب "للتعامل معها من أجل استقرار سوريا".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هذا الإجراء قد يتم بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى التطورات المتسارعة في البلاد، والتي انتهت بسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المسؤولين الأمريكيين يجرون حالياً تقييماً جاداً لمدى استقلال "هيئة تحرير الشام" عن تركيا.