تعبئة إلى مسيرة احتجاجية ضد قانون الإضراب وإصلاح التقاعد في 15 دجنبر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت الجبهة المغربية ضد مشروع قانون الإضراب وإصلاحات صناديق التقاعد، عن مسيرة احتجاجية مرتقبة يوم الأحد 15 دجنبر، في العاصمة الرباط.
وبحسب الخطة، من المقرر أن تنطلق المسيرة من ساحة باب الحد في اتجاه البرلمان، ضد التشريعات الحكومية.
واعتبرت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، عبر بلاغ، أن مضامين مشروع قانون الإضراب يشكل خطورة كبيرة، كما يتضمن عراقيل في وجه الطبقة العاملة لِمُمارسة حقها في الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها باللجوء لسلاح الإضراب.
وعبرت استنكارها في هذا الصدد عن ما أسماته « إصرار حكومة والباطرونا على فرضه باللجوء إلى البرلمان والاستئساد بالأغلبية ضدا على مصالح الطبقة العاملة ».
وعبرت الجبهة، عن رفضها عزم الحكومة على تمرير « إصلاح أنظمة التقاعد »، علاوة على « الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات وانتهاك للحقوق الأساسية للشغيلة والمتقاعدين وذوي الحقوق والحق في مستوى معيشي كريم لهم ولأسرهم ».
كلمات دلالية احتجاج الإضراب التقاعد
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الإضراب التقاعد
إقرأ أيضاً:
الفيدرالية الديمقراطية للشغل تبارك انفتاح الحكومة على تعديل قانون الإضراب
رحبت الفيدرالية الديمقراطية للشغل بانفتاح الحكومة على مقترحاتها التعديلية لمشروع قانون الإضراب، وذلك خلال لقاء جمع وفد الفيدرالية برئاسة يوسف ايدي، الكاتب العام للفيدرالية، مع يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات.
وأوضح يوسف ايدي في تصريح له عقب الاجتماع، أن الحكومة أبدت استعداداً لتبني التعديلات الجوهرية التي اقترحتها الفيدرالية بهدف تحسين مشروع قانون الإضراب وتطويره بما يضمن حقوق العمال ويساهم في تعزيز بيئة العمل في المغرب.
وأضاف أن الحكومة أظهرت تفهماً كبيراً لمطالب الفيدرالية التي تهدف إلى حماية حقوق الشغيلة في إطار من العدالة الاجتماعية.
وأكد ايدي على أن الفيدرالية تسعى من خلال هذه التعديلات إلى تعزيز الحقوق النقابية والحد من بعض البنود التي قد تضر بحقوق العمال في حال تم إقرارها كما هي، مشيراً إلى أن النقاشات مع الحكومة كانت مثمرة وجاءت في جو من الاحترام المتبادل والنقاش البناء.
يُذكر أن مشروع قانون الإضراب كان قد أثار العديد من النقاشات في الأوساط النقابية والعمالية، حيث اعتبرته بعض الأطراف خطوة نحو تقنين الإضرابات في البلاد، بينما اعتبرته الفيدرالية الديمقراطية للشغل بحاجة إلى مراجعة لضمان حماية الحقوق الأساسية للعمال.
window.__oai_logHTML?window.__oai_logHTML():window.__oai_SSR_HTML=window.__oai_SSR_HTML||Date.now();requestAnimationFrame((function(){window.__oai_logTTI?window.__oai_logTTI():window.__oai_SSR_TTI=window.__oai_SSR_TTI||Date.now()}))