السيد عبدالملك الحوثي: معتقدات الصهاينة تعتبر العرب والمسلمين مجرد حيوانات وليسوا بشراً
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد كل الممارسات الإجرامية الصهيونية تعبّر عن عداء وحقد وكراهية.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن معتقدات الصهاينة تعتبر العرب والمسلمين بأنهم مجرد حيوانات وليسوا بشرا، وهذا يظهر في تصريحاتهم وممارساتهم وأفعالهم.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمتنا الإسلامية وجدت ما يكشف عداء اليهود لها من خلال استهدافهم للقرآن الكريم والمساجد خاصة المسجد الأقصى.. مؤكداً أن ما يفعله العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني ليس منحصرا في فلسطين، بل يسعى لاستهداف كل الشعوب.
وبين السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطورة بالغة على أمتنا لأنه مع ما يمتلكه من حقد وكراهية هو متجرد من القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.. مضيفاً أنه إلى جانب إجرام العدو فهو مخادع وغدار في استهدافه لأمتنا الإسلامية بغية إذلالها وإهانتها والسيطرة عليها.
وشدد السيد على أن وعي المسلمين واستحضارهم لحقيقة العداء الشديد من اليهود أمر مهم جدا حتى لا يحصل أي التباس عن العدو الذي يمثل خطورة عليهم.. مؤكداً أنه من العمى الفظيع جدا أن يكون لدى الإنسان التباس في التفريق بين العدو والصديق.
لافتاً إلى أنه أمر فظيع للغاية أن يعتمد البعض من أبناء أمتنا على الأمريكي والإسرائيلي ليحددوا له من يعادي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تعتبر التدخل الإسرائيلي تهديدا للسلام الهش في سوريا
اعتبرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أمس الجمعة، أن التدخل الإسرائيلي يهدد السلام الهش في سوريا.
وحذرت اللجنة من تزايد خطر تفاقم "التشرذم وإلحاق الضرر بالمدنيين بسبب استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي السورية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمنlist 2 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدend of listكما اعتبرت أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا والتهديد بمزيد من التدخل العسكري واستمرار توسيع احتلالها للجولان السوري ومحاولاتها تقسيم المجتمعات تهدد بـ"مزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا".
وتابعت اللجنة مبينة: "ينبغي أن يكون تاريخ سوريا الحديث بمثابة تذكير بأن التدخلات الخارجية غالبا ما أدت إلى زيادة العنف والنزوح والتشرذم".
وسجلت أن تنامي التحريض وخطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي يؤجج "العنف ويهدد التماسك الاجتماعي الهش في سوريا".
وحثت اللجنة الأممية "الأطراف المشاركة في التصعيد بسوريا" على "وقف الأعمال العدائية فورا والسعي بجميع السبل المتاحة إلى وقف التصعيد والانخراط في الحوار".
كما شددت على ضرورة إيلاء الأولوية لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية ومنع حدوث مزيد من النزوح.
وأكدت اللجنة على أنه لا يمكن أن تبدأ سوريا في إعادة بناء الثقة بين مجتمعاتها المنقسمة إلا من خلال دعم "سيادة القانون وضمان العدالة والمساءلة وتقديم التعويضات للضحايا وعائلاتهم".
وقالت إنه يجب على الحكومة المؤقتة أن تضمن إجراء "تحقيقات فورية، ومحايدة ومستقلة في هذه الانتهاكات للقانون الدولي، ومحاسبة مرتكبيها من خلال عمليات تتسم بالمصداقية وفقا للقانون السوري".
إعلانيذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أنشئت في 22 أغسطس/آب 2011 من قبل مجلس حقوق الإنسان، وتتمثل مهمتها في التحقيق بشأن كل الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان المرتكبة منذ مارس/آذار 2011.
إدانة أمميةوفي هذا السياق، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتهاك إسرائيل لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارة الجوية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق. وأكد الأمين العام ضرورة أن تتوقف هذه الهجمات وأن تحترم إسرائيل سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقلالها.
ودعا الأمين العام "بصورة قاطعة، جميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد"، كما أبدى تفاؤلا بالجهود السورية الداخلية لتهدئة العنف والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وناشد الأمين العام سلطات الإدارة المؤقتة في سوريا التحقيق بشفافية وعلانية في جميع الانتهاكات.
يأتي ذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الجمعة على مناطق متفرقة من سوريا، خلفت قتيلا وعددا من المصابين، وذلك بعد غارة سابقة فجر الجمعة استهدفت موقعا قرب القصر الرئاسي بدمشق.