أوبك + تمدد العمل بحصص الإنتاج الحالية للدول الأعضاء حتى نهاية 2026
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن تحالف مجموعة أوبك+ تمديد العمل بحصص الإنتاج الحالية للدول الأعضاء حتى نهاية 2026، كما قرر تمديد التخفيضات الطوعية للدول الثماني في أوبك + حتى أبريل 2025.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر اوبك+ أنه من المرجح أن يمدد التحالف أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط 3 أشهر على الأقل بدءا من يناير 2025.
ويهدف تحالف أوبك+، الذي يضخ نحو نصف إنتاج العالم من النفط، إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج تدريجيا خلال 2025.
وكانت أسعار النفط استقرت بعد انخفاضها، مع تطلع المتداولين إلى اجتماع "أوبك+" اليوم الخميس، والذي من المتوقع أن يشهد تأجيل إعادة بعض الخام إلى السوق التي تواجه فائضاً في العرض.
كما تم تداول خام "برنت" فوق 72 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنحو 2% يوم الأربعاء، في حين تداول خام "غرب تكساس" الوسيط دون 69 دولاراً. يقترب تحالف "أوبك+" من الاتفاق على تأجيل زيادة العرض لتجنب تخمة المعروض في عام 2025.
رسمت البيانات الأمريكية صورة مختلطة ، ففي حين تقلصت المخزونات التجارية بأكثر من 5 ملايين برميل في أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس، سجل إنتاج الخام على مستوى البلاد رقماً قياسياً، في تذكير بالإنتاج القوي من الدول خارج التحالف.
في الوقت الحاضر، تضخ منصات الحفر الأمريكية أكثر من 13.5 مليون برميل يومياً. وللمقارنة، يبلغ إنتاج السعودية 9 ملايين برميل يومي.
تداول الخام في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع انحسار التقلبات، إذ تعرضت الأسعار لضربات من قبل محركات متنافسة، من بينها الطلب الصيني الضعيف، واحتمال رئاسة دونالد ترامب الثانية والتي قد تشهد زيادة في إنتاج النفط المحلي، ولكن عقوبات أكثر صرامة على تدفقات إيران وفنزويلا.
وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في "آي جي آسيا" (IG Asia) في سنغافورة: "لقد أصبح من الواضح إلى حد ما أن أوبك+ يواجه تحديات، ومع زيادة محتملة في إنتاج النفط الأمريكي العام المقبل، فإن هدفهم لدعم الأسعار قد يكون أكثر تحدياً". وأضاف: "عدم قيام أوبك+ بتمديد التخفيضات، أسوأ سيناريو للأسعار".
زعم ممثل إيران في "أوبك+" في أواخر الشهر الماضي، أن المجموعة لديها مجال ضئيل لعكس قيود الإنتاج، التي حفزت موجة من الإمدادات من الولايات المتحدة. تمت إزالة التعليقات التي كانت انتقادية بشكل غير عادي من أحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة، في وقت لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خام برنت أسعار النفط أوبك إنتاج النفط المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.
وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.
وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.
ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.