عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة، على جثة شاب أسفل عقار بمدينة منشأة القناطر بالجيزة، وكشفت التحقيقات أنه سقط أثناء محاولة هروبه من سيدة و3 رجال احتجزوه بسبب قيامه بالنصب عليهم في "مخدرات مغشوشة".

العثور على جثة شاب أسفل عقار

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا من أهالي مدينة منشأة القناطر بالعثور على جثة شاب أسفل عقار عقب سقوطه من الطابق الثالث، فور إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال إلى مسرح الواقعة وفحص ملابسات البلاغ.

 

وكشفت التحريات إلى أن المتوفى اتفق مع آخرين على توفير كمية من مخدر الآيس مقابل مبلغ 15 ألف جنيه إلا أنه أحضر لهم "ملح ليمون" بديلا عن المخدر وعندما اكتشفوا الأمر استدرجوه إلى شقة بمدينة منشأة القناطر وقاموا باحتجازه والتعدي عليه بالضرب. 

أضافت التحريات أن المتهمين عامل وزوجته وصديقيه وأنهم انهالوا على المجني عليه بالضرب لرد المبلغ المالي وعندما حاولوا إجباره على توقيع إيصالات أمانة قرر الهرب وغافلهم وخرج من النافذة إلا أنه اختل توازنه وسقط منها جثة هامدة. 

ألقت قوات أمن الجيزة القبض على المتهمين وبحوزتهم مواد مخدرة وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منشأة القناطر مديرية أمن الجيزة الجيزة جثة شاب التحريات قوات أمن الجيزة النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الأوروبي على المحك: هل يُعيد التناغم الفرنسي-الألماني دوره؟

يعاني الاقتصاد الأوروبي من صعوبات متزايدة تتفاقم في ظل أزمة سياسية عميقة تغرق فيها فرنسا وألمانيا معًا. ومع تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع القدرة التنافسية مقارنة بالقوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، تواجه المنطقة تحديات هيكلية تتطلب استجابة عاجلة.

اعلان

وإلى جانب هذه الضغوط، تبرز أزمة مستمرة في صناعة السيارات، ومخاوف كبرى بشأن تمويل الدفاع ضد التهديدات الروسية. ووسط هذا المشهد، يضيف تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على السلع الأوروبية طبقة إضافية من التعقيد.

ولكن، في ظل تصاعد التوتر السياسي في قلب الاتحاد الأوروبي، تبدو الحلول بعيدة المنال. إذ يعيق الجمود السياسي في كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تمثلان معا ما يقارب نصف اقتصاد منطقة اليورو، أي محاولات للبحث عن حلول اقتصادية فعالة. وكان التعاون الفرنسي-الألماني بمثابة حجر الزاوية لدفع أوروبا نحو النمو، إلا أن هذا التعاون يشهد الآن تصدعًا واضحًا. ففي فرنسا، استقال رئيس الوزراء ميشيل بارنييه بعد خسارته في تصويت الثقة، بينما تواجه ألمانيا انقسامات حادة داخل الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس، مما أدى إلى الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير.

البنك المركزي الأوروبي بجوار حاويات شحن في فرانكفورت.Michael Probst

ووسط هذا التفكك السياسي، يبدو أن فرنسا وألمانيا تسيران في مسار من الفوضى قد يعيق اتخاذ قرارات حاسمة وضرورية. وفي هذا السياق، يحذر الخبراء من أن فرنسا قد تواجه "شللاً تامًا في القضايا الاقتصادية"، مما يعزز من هشاشة الوضع الاقتصادي في المنطقة بأسرها. ويقول مجتبى رحمان، مدير إدارة أوروبا في مجموعة يوراسيا: "إن من غير المرجح أن يتمكنوا من الوصول إلى توازن سياسي يسمح بتطبيق تصحيح مالي حقيقي". ومن دون تنسيق سريع، ستبقى الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لأوروبا مهدورة بسبب غياب التعاون بين أكبر قوتين في الاتحاد.

ولا تقتصر التحديات على ذلك، إذ يعاني القطاع الصناعي الأوروبي من أزمات متزايدة، بينما تسعى صناعة السيارات إلى إقناع الاتحاد الأوروبي بتأجيل تطبيق معايير الانبعاثات الجديدة. وفي الوقت نفسه، يعكس استقرار الأسواق المالية في فرنسا نوعًا من الطمأنينة المؤقتة، لكنه لا ينفي أن ضعف الاقتصاد في فرنسا وألمانيا يترك أثرًا واسعًا على الاتحاد الأوروبي بأسره.

Related"إلا إذا حدثت معجزة".. اليمين المتطرف الفرنسي يهدد بإسقاط حكومة بارنييه في زيارة مفاجئة لكييف.. شولتس يتعهد بمساعدات عسكرية ضخمة بقيمة 650 مليون يورو وسط سباق انتخابي محتدمماكرون يقبل استقالة بارنييه ويكلفه وحكومته بتصريف الأعمال حتى إشعار آخرفي خطوة غير متوقعة.. شولتس يترشح مجددًا لمنصب المستشار رغم المعارضة الداخلية

أما على صعيد التوقعات الاقتصادية، فتشير الأرقام إلى أن النمو في فرنسا هذا العام سيكون متواضعا، ولن يتجاوز نسبة تُقدر بـ1.1%، وأسوأ منه حال الاقتصاد الألماني الذي يتوقع انكماشه بنسبة 0.1%، في تراجع مستمر منذ العام الثاني على التوالي. وتزداد الأمور تعقيدًا مع مشكلات هيكلية تشمل نقص العمالة الماهرة، والبيروقراطية المرهقة، وارتفاع أسعار الطاقة، وكلها تعوق التعافي الاقتصادي وسط الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

ورغم النفوذ الذي تتمتع به رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فإن تأثيرها يبقى محدودًا بسبب الهيمنة المتزايدة للسياسات الداخلية في الدول الكبرى في الاتحاد. ومع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام نافذة زمنية ضيقة لتوحيد استراتيجياته الدفاعية والتجارية. لكن الانقسامات الداخلية تجعل تقديم عرض موحد وقوي لأمريكا مهمة أكثر صعوبة، ما يعقد المفاوضات مع ترامب بشكل إضافي.

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث مع الإعلام بعد اجتماع المجلس في فرانكفورت.Michael Probst

وفي الختام، يبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: هل تستطيع فرنسا وألمانيا تجاوز أزماتهما السياسية واستعادة الدور القيادي الذي تحتاجه أوروبا بشدة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ضرورة لأمن أوروبا".. جمهورية الجبل الأسود تُخطط للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2028 الاتحاد الأوروبي يضغط على تيك توك للتحقيق في شبهة "تدخل أجنبي" بالانتخابات الرومانية دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟ الاتحاد الأوروبيأولاف شولتستنمية اقتصاديةأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا وعلم الثورة يُرفع في موسكو يعرض الآن Next زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟ يعرض الآن Next تحت أرض سوريا.. سوريا أخرى: المعارضة تحرر عشرات النساء من سجن صيدنايا وقصص مروّعة عن عذاب وألم يعرض الآن Next مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة يعرض الآن Next "سنعيد بناء بلدنا".. ردود فعل الجالية السورية في أوروبا بعد سقوط بشار الأسد اعلانالاكثر قراءة سوريا على مفترق طرق.. أي مصير ينتظر البلاد ومن الرابح والخاسر بعد سقوط الأسد؟ إما فرحة أو اعتذار أو دعوات لوحدة الصفّ.. هكذا تفاعل نجوم سوريا مع سقوط الأسد من هي الجماعات المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد وهل ينفرط العقد بينها بعد سقوط النظام؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز الأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسط اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدسوريامعارضةإسرائيلالحرب في سوريادمشقروسياالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوغزةفولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • عاجل|قطعت لأشلاء.. استمرار حبس المتهمة وابنتها وابنها بجريمة قتل الطفلة "مكة" في منشأة القناطر
  • عاجل|إخلاء سبيل سائق التروسيكل بجريمة قتل الطفلة "مكة" في منشأة القناطر
  • باعلهم مخدرات مغشوشة..استمرار حبس المتهمين باحتجاز ديلر والتسبب في وفاته بمنشأة القناطر
  • قطعت لأشلاء..النيابة تصرح بدفن الأجزاء المعثور عليها من جسد الطفلة "مكة" بعد قتلهافي منشأة القناطر
  • الاقتصاد الأوروبي على المحك: هل يُعيد التناغم الفرنسي-الألماني دوره؟
  • قطعتها لأشلاء.. حبس سيدة وابنتها وآخرين بتهمة قتل الطفلة "مكة" في منشأة القناطر
  • العقارات الآيلة للسقوط.. مقابر جماعية
  • "قطعتها".. النيابة تصطحب قاتلة الطفلة "مكة" لتمثيل الجريمة في منشأة القناطر
  • "قطعتها لأشلاء"..أول لقاء مع والد الطفلة "مكة" المقتولة على يد سيدة وابنتها في منشأة القناطر (فيديو وصور)
  • مصداقية بوتين على المحك بعد سقوط الأسد