في قضية جديدة.. ” أبو الدحداح ” يواجه الإرهابي المقبوض عليه “أبو حذيفة”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أحالت غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة، ملف القضية المتابع فيها الإرهابي الموقوف المدعو “زرقان أحسن”. المكنى بين أوساط الجماعات الإرهابية المسلحة “أبو الدحداح”.
وسيتابع المتهم أبو دحداح في قضية جديدة، تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية. نسبت للمتهم خلال مجريات التحقيق في ملف قضائي منفصل توبع فيها الإرهابي المقبوض عليه بسكيكدة.
كما قدم هذا الأخير تصريحات واعترافات ” حصرية ” أمام وسائل الإعلام المحلية، تتعلّق بأسرار العمل المسلح. ومشواره مع الجماعات المسلحة في أول ظهور له للجمهور بتاريخ 22 أفريل 2022.
وفي اعترافات المتهم ” بن حميدة رشيد ” أكد لأول مرة أن العمل المسلح مشروع فاشل. وغير مجدي نفعا. انطلاقا من تجربته الشخصية التي قضاها في الجبل. موجها المتهم نداء لأفراد الجماعات المسلحة لتسليم أنفسهم .
ومن ضمن ما أقرّ به المتهم أيضا، أن الفتاوى التي اعتُمِد عليها من غرر بهم من الشباب في بادئ الأمر. كانت في غير محلها، لكونها تصدر من أشخاص لا يعتدّ بآرائهم.
كما كشف الإرهابي الموقوف “بن حميدة” رشيد المكنى “حذيفة”، أنه شارك في عدة عمليات إرهابية.
وأضاف: ”بعدها أنه إنتقل الى منطقة سكيكدة، وفي هذه المرحلة كانت المعيشة صعبة، من حيث نقص المؤونة، والتجهيز”.
وفي هذه المرحلة الأخيرة تعرضت المنطقة لتمشيط كثيف، بعد حصار دام تقريبا لشهر. ومع بداية التمشيط اشتبكت جماعته مع أفراد الجيش، مما خلف 7 قتلى وجريح.
كما تابع المتهم ” أبو حذيفة” بعد الانسحاب مع الجريح الى مكان الاختباء، بعد أسبوع تقريبا. توفي لعدم توفر الرعاية الصحية، ليمكث في ” مغارة” حوالي 15 يوما. وفي تلك الظروف تم اكتشاف المخبأ من طرف أفراد الجيش الوطني. مضيفا “حذيفة” أن تلك المرحلة كانت مزرية لنقص الغذاء، والبعض كان منهك ممن كانو معه. وحينها اتخذو قرار الاستسلام.
في حين، أوضح قائلا: ” بعد مفاوضات مع افراد الجيش، تم التوافق والخروج من ” المخبأ” ، وبعدها سلموا أنفسهم وأسلحتهم الى افراد الجيش، واحد تلو الآخر.
المتهم يشعر بالندمكما أضاف المتهم أنه يشعر بالندم خلال المدة التي عاش فيها في العمل المسلح، ووصفه بالاختيار الخطأ، ناصحا الشباب باجتناب هذا الطريق.
وفي القضية المبرمجة سيمثل الارهابي ” أبو الدحداح ” كمتهم موقوف الى جانب المتهم ” بن حميدة رشيد “. حيث سيواجهان تهما تتعلق بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة بغرض بث الرعب في أوساط السكان. وخلق جو من إنعدام الأمن، من خلال الإعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص. وتعريض حياتهم وأمنهم وحرياتهم للخطر، والمساس بممتلكاتهم. جناية الاعتداء باستعمال متفجرات والاسلحة على الأشخاص والأعوان الخاصة. حيازة مواد متفجرة وجناية حمل أسلحة وذخيرة حربية، من دون مبرر شرعي من السلطات المؤهلة. وجناية تقليد أختام الدولة واستعمالها. جناية التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية بغرض اثبات شخصية واستعمالها. وجنحة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من والى الخارج.
والجدير بالذكر أن المتهم الموقوف ” زرقان أحسن ” المكنى ” أبو الدحداح ” متابع في عدة ملفات قضائية أمام ذات الهيئة القضائية. حيث تم الفصل فيها بأحكام متفاوتة تصل الى 15 سنة سجنا، في مقدمتهم القضية التي اعترف فيها المتهم بتواصله مع افراد مصنفون ضمن كيانات إرهابية محل أمر بالقبض من طرف العدالة الجزائرية لصدور عدة أحكام غيابية في حقهم.
وفي قضية الحال ورد الإرهابي ” أبو الدحداح ” ضمن تصريحات المتهم الموقوف ” أبو حذيفة” خلال مجريات التحقيق الابتدائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التدخل الملكي لصرف رواتب الموظفين الفلسطينيين يقابله جحود من “إدارة عباس” تجاه قضية الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الاثنين، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لجهوده المتواصلة من أجل حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل ، ونثمن هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على ارض وطنه.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 10, 2025
وجاء في تدوينة للشيخ وهو الذراع اليمنى لمحمود عباس، على موقع التواصل الاجتماعي X : “نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل”.
كما ثمن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و التي تضم حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “هذا الجهد الاخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه”.
هذه الوساطة الملكية الجديدة و التي مكنت من الافراج عن الأموال الفلسطينية التي كانت محتجزة منذ بداية الحرب و بالتالي اعادة صرف رواتب الموظفين في الدولة الفلسطينية، تؤكد بالملموس نجاح الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك في الوساطة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ، ونصرة القضية الفلسطينية عمليا و على أرض الواقع.
في المقابل، اعتبر مراقبون أن الموقف الاخير لجبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، من قضية الصحراء المغربية لا يوازي حجم الجهود التي يبذلها المغرب قيادة و شعبا لنصرة القضية الفلسطينية قولا وفعلا.
و اثار الرجوب مؤخرا، جدلا حول حقيقة الموقف الفلسطيني من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعدما نفى إدلاءه بأي تصريح مؤيد لمغربية الصحراء على خلفية لقاء جمعه بالسفير المغربي في فلسطين.