بمبادرة رئاسية.. « ستر ودفا» تغطي منازل الأسر الأكثر احتياجًا في قنا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان، حملة "ستر ودفا واطعام"، والتى تستهدف اعادة اعمار المنازل المتهالكة من تسقيف المنازل وتركيب الأبواب والشبابيك للأسر الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية في قرى ومراكز محافظة قنا لمجابهة فصل الشتاء، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتوفير الدعم اللازم لهم من خلال مشاركات منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، و تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع شهر الشتاء.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الجمعية بدأت فى اعادة اعمار المنازل المتهالكه وتعريش الأسقف منذ سنوات بمحافظة قنا، ونجحت حتى الأن فى اعادة اعمار وتعريش أسقف العديد من المنازل بجميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أنحاء المحافظة، مشيرًا الى أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.
موضحًا، أنه من خلال "ستر ودفا واطعام" يمكن للمتبرعين ان يقوموا بالمشاركة فى تركيب اسقف وابواب وشبابيك بمبلغ ٢٥ الف جنيه، أوالمشاركة بمبلغ 690 جنيه علي 36 شهر، وذلك ليستطيع الجميع المساهمه فى دعم الاسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا ووصول الخدمة الى أكبر عدد من المستفيدين.
يذكر أن جمعية الأورمان تقوم سنويا بإطلاق ثلاث حملات خيرية موسمية وهى حملة توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين مع حلول فصل الشتاء من كل عام وحملة توزيع كراتين رمضان من المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان المبارك وحملة توزيع لحوم الاضاحى المحلية والمستوردة عقب عيد الاضحى المبارك من كل عام.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم 3 منازل بسبب ماس كهربائي في «سكة المحلة» بطنطا.. والدفع بـ5 سيارات إطفاء للسيطرة
شهدت منطقة سكة المحلة بمدينة طنطا، التابعة لمحافظة الغربية، مساء اليوم، حالة من الذعر والهلع بين الأهالي، عقب اندلاع حريق هائل امتد إلى ثلاثة منازل متجاورة، بسبب ماس كهربائي مفاجئ أدى لاشتعال النيران في برج حمام خشبي يقع أعلى أحد المنازل.
وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف بشكل ملحوظ، ما دفع السكان إلى الاستغاثة بقوات الحماية المدنية، التي هرعت إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغًا رسميًا من غرفة عمليات النجدة. وعلى الفور، تم الدفع بـ5 سيارات إطفاء مدعومة برجال الدفاع المدني، الذين تمكنوا من السيطرة على ألسنة اللهب ومحاصرة الحريق، قبل أن يمتد إلى منازل أخرى مجاورة في المنطقة.
وانتقلت القيادات الأمنية من مديرية أمن الغربية، برفقة فرق من الشرطة النظامية والسرية، إلى موقع الحريق لمتابعة الموقف عن قرب، وتأمين المنطقة، وفرض كردون أمني حفاظًا على سلامة المواطنين.
وأكد شهود عيان من أهالي المنطقة، أن الحريق اندلع بسرعة كبيرة نتيجة احتراق البرج الخشبي المخصص لتربية الحمام، والذي تسبب في سقوط كتل مشتعلة على أسطح المنازل المجاورة، ما أدى إلى امتداد النيران بسرعة، خاصة مع وجود مواد قابلة للاشتعال.
وأسفر الحريق عن تلفيات كبيرة في الممتلكات والأسطح الخشبية، دون وقوع إصابات بشرية، بينما تم فتح تحقيق عاجل من قبل النيابة العامة التي أمرت بانتداب الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحريق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
فيما كلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة كشف ملابسات الحادث، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.