قائد الثورة: حصيلة العدوان الصهيوني على غزة تجاوز 180 الف فلسطيني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أن أكثر من 25 مجزرة ارتكبها العدو هذا الأسبوع كانت محصلتها ما يقارب الألف من أبناء الشعب الفلسطيني منها الجرائم التي استهدف بها مخيمات النازحين البارحة.
وأكد السيد أن حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى اليوم تجاوزت 180 ألف شهيد وجريح ومفقود وأسير، وأن حجم الإجرام الصهيوني طوال 14 شهرا وصل إلى درجة اعتراف بعض الصهاينة بأنها جرائم إبادة وتطهير عرقي، مشيراً إلى أن الأمريكي يستغل حروبه على أمتنا بشكل مباشر أو عبر وكلائه لتجربة أسلحته المحرمة ومدى فاعليتها في إبادة الناس، موكدا أن الأمريكي يعتبر الشعوب حقلا لتجارب أسلحته المحرمة.
وقال السيد أن العدو يواصل استخدام التجويع كوسيلة للإبادة، والأونروا أكدت بأن ما يدخل من مساعدات لا يتجاوز 6% من احتياجات المواطنين في قطاع غزة، وأن جرائم العدو تتواصل في الضفة الغربية بحق الشعب الفلسطيني إلى جانب استهداف المقدسات الإسلامية.
مؤكداً أن من أسوأ وأخطر الممارسات الإجرامية الصهيونية المنتهكة لحرمة المقدسات الإسلامية هو الاعتداء على المصحف الشريف، وأن العدو الإسرائيلي يمارس كل أشكال الجرائم بما يعبّر عن عدائه للإسلام والمسلمين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه العسكري على مدن جنين وطوباس وطولكرم والمقاومة تتصدى
يتواصل العدوان الصهيوني على محافظات جنين وطوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، في ظل إجبار آلاف العائلات على ترك منازلهم والنزوح، فيما تواصل المقاومة الفلسطيينية التصدي بالرصاص والعبوات الناسفة.
كما تواصل قوات العدو الإسرائيلي تدمير البنية التحتية في مخيمات الفارعة بطوباس ومخيمي طولكرم وجنين، تزامنًا مع منع الصحفيين من دخول تلك المناطق، ما يفرض تعتيمًا إعلاميًا على الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون هناك.
ولليوم الـ 20، تواصل قوات العدو عدوانها على جنين ومخيمها، في ظل استمرار عمليات التدمير والتخريب وإطباق الحصار على المخيم ومحيطه.
وبحسب الشهادات، سجّل مخيم جنين أكبر حركة نزوح خلال العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، حيث أجبرت قوات العدو الفلسطينيين على مغادرة منازلهم، وتفجير وحرق وهدم عدد كبير منها.
وتفيد مصادر فلسطينية، بأن العدو هدم نحو 100 منزل في مخيم جنين، بينما أجبر 90% من سكانه على النزوح منه تحت الرصاص والتهديد، كما دمّرت شبكة الماء والكهرباء المحيطة في مخيم جنين.
في المقابل تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين لقوات العدو بالرصاص والعبوات المتفجرة، حيث أكدت مصادر فلسطينية، أن مجاهدين يستهدفون قوات العدو الإسرائيلي بعبوة ناسفة خلال الاشتباكات في بلدة عرابة بجنين.
وفي طولكرم العدوان متواصل لليوم الـ 14
، حيث اقتحمت قوات كبيرة من آليات وجرافات العدو، فجر اليوم الأحد ، مخيم نور شمس بطولكرم شمال الضفة الغربية، وفرضت حصاراً عليه.
وافادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو تجبر عدد من العائلات خلال الاقتحام المستمر على الخروج من منازلهم في مخيم نور شمس ،وتحولها إلى ثكنة عسكرية.
وتعيش طولكرم ومخيمها لليوم الـ 14 على التوالي، تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، وبأوضاع مأساوية وصعبة للغاية، فيما تواصل المقاومة التصدي
وقالت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم: تصدينا لقوات العدو المقتحمة لمخيم نور شمس من عدة محاور وخضنا اشتباكات معهم بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.
بدوها أكدت سرايا القدس ـ كتيبة طولكرم:تصديها لقوات العدو في مخيم نور شمس برشقات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة،كما فجرت عبوة ناسفة معدة مسبقًا من نوع شجاع1 بآليات العدو خلال مرورها من محور الشارع الرئيسي بمخيم نور شمس.
وتنتشر قوات العدو الإسرائيلي في مخيم طولكرم ومحيطه، وتفرض حظرًا على حركة المواطنين، وتعيق وصول طواقم الإسعاف والهلال الأحمر لنقل الحالات المرضية والإنسانية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات العدو تمنع طواقمه من الوصول إلى سيدة مصابة في مخيم نور شمس بطولكرم
وخلال العدوان على المدينة ومخيمها، دمّر العدو بشكل كلي وجزئي منازل ومحلات تجارية، وفجر عددا منها وأحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت.
العدوان على طوباس..
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الـ8 على التوالي، عدوانها على مخيم الفارعة قرب طوباس، تزامنًا مع إجبار العائلات على النزوح من المخيم.
وقالت مصادر فلسطينية: إن أهالي بلدة طمون -المحاذية للفارعة- استضافوا العائلات النازحة من مخيم الفارعة في شقق سكنية ودواوين العشائر، وأعلنوا عن البدء في إغاثتهم وتوفير مستلزماتهم وتقديم العون لهم.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد انسحبت من بلدة طمون جنوبي طوباس، صباح أمس السبت، بعد عدوان إسرائيلي واسع استمر لـ7 أيام متواصلة، شهدت خلالها البلدة عمليات تخريب وتدمير للبينة التحتية وفي المرافق العامة والخاصة، وتنفيذ عمليات اعتقال طالت رجالًا ونساءً، تزامناً مع مداهمة عشرات المنازل وإجبار أهلها على إخلائها.