هل تكشف أصابع يديك عن شخصيتك؟ دليل شامل وشامل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لطالما أثار علم قراءة الكف فضول البشر، حيث حاولوا على مر العصور ربط شكل اليد وأجزائها المختلفة بصفات شخصية معينة. ومن بين هذه الأجزاء، تحظى أصابع اليد باهتمام خاص، حيث يعتقد البعض أن طولها وشكلها يمكن أن يكشف الكثير عن شخصيتنا. ولكن هل هناك أساس علمي لهذه المعتقدات؟ دعونا نستكشف هذا الموضوع بشكل أعمق.
شكل الأصابع والشخصية: نظرة عامة
تعتمد فكرة ربط شكل الأصابع بالشخصية على مبدأ أن لكل إصبع وظيفة محددة في الجسم، وأن طولها وشكلها يعكس قوة هذه الوظيفة وتأثيرها على سلوكنا. على سبيل المثال، يعتقد البعض أن طول إصبع البنصر مقارنة بإصبع السبابة مرتبط بمستويات هرمون التستوستيرون، وبالتالي قد يكون مؤشراً على العدوانية أو الثقة بالنفس.
الأنواع الرئيسية لأشكال الأصابع:
هل هناك دليل علمي؟
رغم انتشار هذه المعتقدات، إلا أن الأدلة العلمية التي تدعمها محدودة للغاية. معظم الدراسات التي أجريت في هذا المجال كانت صغيرة الحجم وغير حاسمة. كما أن العوامل التي تؤثر على شخصية الإنسان معقدة للغاية، ولا يمكن اختزالها في شكل الأصابع فقط.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دمشق ترسل وزير خارجيتها إلى بغداد بعد عودة السوداني
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، بأن وزير الخارجية السوري الجديد "أسعد الشيباني" سيزور العاصمة بغداد في الأيام المقبلة.
وقالت الوكالة، إن "وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة من المتوقع أن يزور العراق بعد عودة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من العاصمة طهران".
وأضافت أنه "سيتم خلال هذه الزيارة مناقشة عدد من القضايا التي تهم الجانبين دون الإشارة إلى التفاصيل الدقيقة لهذه القضايا".
وكان السوداني قد وصل الى طهران صباح اليوم الاربعاء، في زيارة رسمية تستمر يوماً واحداً للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين بهدف البحث في تطورات المنطقة.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "اتفق معه على أهمية الاستقرار في سوريا وفق حل شامل يحفظ وحدة أراضيها"، مضيفاً "نحترم إرادة الشعب السوري وندعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه".
وأوضح السوداني، "مستعدون للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تحقيق استقرار سوريا وفق عملية انتقال سلسة"، مؤكدا على أهمية اعتماد لغة الحوار ورفض لغة التهديد لحل المشكلات بين الدول، داعياً إلى حوار إقليمي شامل يعزز التعاون والاستقرار في المنطقة.