يشهد المشهد السياسي في مصر حالة من الحراك والزخم الشديد والتنمية السياسية الحقيقية، ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ، تبدأ الأحزاب السياسية الكشف عن خططها وبرامجها استعدادا للحدث الأبرز لأي حزب سياسي، وهي الانتخابات.

ورغم وجود نحو 100 حزب سياسي في مصر، إلا أنّ عدد الممثل منها في البرلمان 12 حزبا فقط، كما يلي.

الأحزاب الممثلة داخل البرلمان

مستقبل وطن: 316 مقعدا.

الشعب الجمهورى: 50 مقعدا.

الوفد: 26 مقعدا.

حماة الوطن: 23 مقعدا.

مصر الحديثة: 11 مقعدا.

الإصلاح والتنمية: 9 مقاعد.

المصري الديمقراطي الاجتماعي: 7 مقاعد.

النور: 7 مقاعد.

الحرية المصري: 7 مقاعد.

المؤتمر: 7 مقاعد.

التجمع: 6 مقاعد.

العدل: مقعدان.

إرادة جيل: مقعد واحد

مرحلة الحوار الوطني

وانتعشت حالة الحراك السياسي بفضل دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الحوار الوطني في حفل إفطار الأسرة المصرية 2022، لتجلس الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأفكارها على طاولة واحدة للحوار، المؤيد منها والمعارض، تتناقش معا في مختلف القضايا التي تعني المواطن المصري في 3 محاور رئيسية «السياسي، الاقتصادي والمجتمعي»، ورغم اختلاف توجهات الأحزاب إلا أنها نجحت في صياغة عدد من المخرجات المهمة في مختلف الملفات، ونجحت تجربة الحوار الوطني التي كانت من الأسباب التي أحدثت حالة زخم وحراك سياسي وتنشيط للحياة الحزبية في مصر.

الانتخابات البرلمانية 2025

ومع اقتراب حلول موسم الانتخابات البرلمانية 2025، بدأت الأحزاب إعلان خططها للمرحلة الجديدة، وهناك أحزاب أعادت تشكيلات أمانتها الداخلية مثل حزب الأغلبية «مستقبل وطن» الذي شهدت أماناته النوعية تغييرات جديدة فضلا عن استحداث أمانات جديدة، كما في بعض الأحزاب الأخرى.

ومن ناحية أخرى، هناك مقترحات لدمج بعض الأحزاب وتكوين تحالفات معا، خاصة في الأحزاب غير الممثلة داخل البرلمان؛ حتى يكون لها القدرة على الفوز بنسبة من الكتلة البرلمانية المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الانتخابات البرلمانية الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني البرلمان النواب

إقرأ أيضاً:

عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • مصطلح الإسلام السياسي
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!
  • الاعلان عن نتائج انتخابات تجديد نصف أعضاء الأمة اليوم على الساعة 13 زوالا
  • المكونات السياسية الرئيسية الثلاثة لا ترغب بتعديل قانون الانتخابات: الوقت ضيق
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند
  • السيسي: هذه المرحلة تتطلب الوعي والإدراك بجميع القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • غرينلاند.. المعارضة تفوز في الانتخابات البرلمانية
  • تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة