نواب بـ«الشيوخ»: الدعم النقدي يعد المسار الأنسب لتحقيق الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمثل ملف الدعم الحكومي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجًا في مصر، ومع تزايد التحديات الاقتصادية أكد عدد من أعضاء البرلمان ضرورة إعادة هيكلة سياسات الدعم لضمان الكفاءة والفعالية، مؤكدين أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.
وقال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن تحويل الدعم من شكله العيني إلى النقدي يعد تحولا جوهريا يهدف إلى تحقيق المساواة وضمان الاستفادة المثلى من الموارد.
وأكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات المواطنين في وصول الدعم إليهم مباشرة دون تدخل وسيط، ما يُسهم في تقليل الفجوات الناتجة عن سوء التوزيع أو الفساد.
تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدولةمن جانبه، قال النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، إنّ الانتقال إلى الدعم النقدي يمثل وسيلة مثالية لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدولة، مع توجيه الموارد إلى الشرائح الأكثر احتياجا بدقة متناهية، مشيرا إلى أن التحول للدعم النقدي لا يقتصر على تحسين آليات الدعم، بل يسهم أيضا في رفع كفاءة الإنفاق العام، ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ في تصريحات لـ«الوطن»، أن دراسة التجارب الدولية المماثلة تُعد أمرا حيويا لتطبيق هذا التحول بسلاسة، مع توفير منظومة رقابية تضمن عدم إساءة استخدام الدعم النقدي وضمان شفافية التوزيع، كما شدد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا، على أن الدعم النقدي هو المسار الأنسب لتحقيق الحماية الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكد التحالف أن تحويل الدعم إلى نقدي سيوفر مرونة أكبر للمستفيدين، ويعزز قدرة الدولة على ضبط السوق وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، ويعد الدعم النقدي المسار الأنسب لتحقيق الحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الدعم العيني الدعم النقدي الحمایة الاجتماعیة الدعم النقدی بمجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: المنظومة المالية تهدف لخروج مستفيدي الحماية الاجتماعية من الفقر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة عدد من ملفات العمل.
إتاحة الخدمات المالية بما يسهم في التمكين الاقتصاديخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي، أهم ملامح المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، إذ أشارت إلى أن هذه المنظومة، تستهدف إتاحة الخدمات المالية بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، للخروج من دائرة الفقر والعوز، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن تعظيم الاستفادة من البرامج والمنتجات المالية والبنية التحتية الحالية التكنولوجية وغير التكنولوجية، وقاعدة البيانات الموحدة للمستفيدين، بما يسهم في الوصول إلى الفئات الأكثر فقرا والأكثر احتياجا، لتحقيق اكتفاء ذاتي عند الاحتياج.
وتطرقت الوزيرة إلى المنهجية والإطار العام المقترح للمنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي.
الربط بين الخدمات الحكومية وتوفيرها إلكترونياأضافت مايا مرسي، تتضمن مجالات عمل المنظومة الإتاحة والوصول للخدمات المصرفية وغير المصرفية من خلال العديد من المنافذ المنتشرة على مستوى الجمهورية لتيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية، فضلا عن الربط بين الخدمات الحكومية وتوفيرها إلكترونيا لتسهيل الوصول لمختلف المواطنين، وتقليل التعاملات الورقية وتسريع وتيرة تنفيذ العمليات وتعزيز الشفافية، وتقليل التكاليف.