يمثل ملف الدعم الحكومي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجًا في مصر، ومع تزايد التحديات الاقتصادية أكد عدد من أعضاء البرلمان ضرورة إعادة هيكلة سياسات الدعم لضمان الكفاءة والفعالية، مؤكدين أن  التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.

 الدعم النقدي يهدف لتحقيق المساواة

وقال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن تحويل الدعم من شكله العيني إلى النقدي يعد تحولا جوهريا يهدف إلى تحقيق المساواة وضمان الاستفادة المثلى من الموارد.

وأكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات المواطنين في وصول الدعم إليهم مباشرة دون تدخل وسيط، ما يُسهم في تقليل الفجوات الناتجة عن سوء التوزيع أو الفساد.

تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدولة

من جانبه، قال النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، إنّ الانتقال إلى الدعم النقدي يمثل وسيلة مثالية لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدولة، مع توجيه الموارد إلى الشرائح الأكثر احتياجا بدقة متناهية، مشيرا إلى أن التحول للدعم النقدي لا يقتصر على تحسين آليات الدعم، بل يسهم أيضا في رفع كفاءة الإنفاق العام، ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.

وأضاف وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ في تصريحات لـ«الوطن»، أن دراسة التجارب الدولية المماثلة تُعد أمرا حيويا لتطبيق هذا التحول بسلاسة، مع توفير منظومة رقابية تضمن عدم إساءة استخدام الدعم النقدي وضمان شفافية التوزيع، كما شدد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبًا، على أن الدعم النقدي هو المسار الأنسب لتحقيق الحماية الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأكد التحالف أن تحويل الدعم إلى نقدي سيوفر مرونة أكبر للمستفيدين، ويعزز قدرة الدولة على ضبط السوق وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، ويعد الدعم النقدي المسار الأنسب لتحقيق الحماية الاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الدعم العيني الدعم النقدي الحمایة الاجتماعیة الدعم النقدی بمجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية

قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة إن التوجيه الرئاسي بإطلاق حزمة جديدة من تدابير الحماية الاجتماعية هو بمثابة رسالة  طمأنة هامة لجموع الشعب المصري، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العديد من المواطنين.

وأضاف "حسنين" أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تخفيف العبء عن المواطنين الأكثر احتياجاً، وضمان تحسين مستوى معيشتهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وأشار حسنين إلى أن الحزمة الجديدة تشمل العديد من الفئات المستهدفة لتحسين الدعم الموجه لهم مثل زيادة المخصصات المالية للأسر المستفيدة من برامج الدعم الحكومي، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي لتشمل المزيد من المواطنين، في إطار الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة.

وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذه الحزمة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لملف الحماية الاجتماعية، إذ يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، بتوفير حياة كريمة للمواطنين.

واختتم كمال حسنين حديثه قائلا إن القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية، وأن الحزمة الجديدة تمثل خطوة، لدعم المواطنين الأكثر احتياجا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • كاتب: الدولة عملت على تحقيق الحماية الاجتماعية بمسارات متنوعة
  • جمال رائف: الدولة حققت الحماية الاجتماعية من خلال عدة مسارات متنوعة
  • كاتب: الدولة المصرية عملت من خلال عدة مسارات متنوعة لتحقيق الحماية الاجتماعية
  • جمال رائف: الدولة عملت من خلال عدة مسارات متنوعة لتحقيق الحماية الاجتماعية
  • كاتب صحفي: الدولة انتهجت مسارات متنوعة لتحقيق الحماية الاجتماعية
  • المواطن أولوية.. نواب يؤكدون أهمية حزمة الحماية الاجتماعية في دعم الفئات الأولى بالرعاية
  • قيادي بـ مستقبل وطن: الحزمة الاجتماعية استجابة واقعية للتحديات الاقتصادية العالمية
  • تعلن عنها الحكومة قريبًا.. ما الذي تتضمنه حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة؟
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: حزمة الحماية الاجتماعية تعكس حرص القيادة على دعم الفئات الأكثر احتياجا
  • الريادة: القيادة السياسية تسير على النهج الصحيح في معالجة الأزمات الاقتصادية