للفائزين بقرعة الحج .. المستندات المطلوبة لاستخراج جواز السفر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يسعي الكثير من المواطنين الفائزين بحج القرعة لعام 1446- 2025 إلي تحضير المستندات والأوراق المطلوب تقديمها من الفائزين ، لاستكمال إجراءات السفر، والتى تتضمن جواز السفر.
وهناك مجموعة من المستندات التى يجب على المواطنين تجهيزها من أجل الحصول على جواز سفر أو تجديده وتتضمن ما يلي :-
- تقديم البطاقة الشخصية ويجب أن تكون سارية المفعول.
- تقديم شهادة الميلاد للأشخاص تحت سن 15 عامًا.
- تقديم عدد 4 صور حديثة ملونة بخلفية بيضاء (مقاس 4×6).
- يلزم تقديم الموقف من التجنيد للذكور فقط، يُطلب تقديم مستند من الخدمة العسكرية.
- المؤهل الدراسي إذا لم يكن مثبتًا على البطاقة الشخصية.
خطوات استخراج جواز السفر لأول مرة- تتضمن الخطوة الأولي بالتوجه إلى مكتب الجوازات حسب منطقة سكنك.
- فيما تتضمن الخطوة الثانية سحب نموذج 29 جوازات املأ هذا النموذج بخط واضح وبالبيانات المطلوبة.
- فى هذه الخطوة يتم تقديم الأوراق للموظف المختص ليقوم بمراجعتها وتحديد الرسوم.
- كما تتضمنن الخطوة الاحتفاظ بالإيصال بعد تقديم المستندات حتى استلام جواز السفر الجديد.
رسوم استخراج جواز السفروتختلف رسوم استخراج جواز السفر، على حسب نوعية الاستمارة سواء كان مستعجلًا أو عاديًا والتي جاءت على النحو التالي:
- تبلغ رسوم الجواز المستعجل في نفس اليوم 1600 جنيه مصري، ويتم استلامه في نفس اليوم.
- أما رسوم الجواز المستعجل خلال يومين تبلغ 1300 جنيه مصري، ويمكن استلامه خلال يومي عمل.
- فيما يبلغ رسوم الجواز العادي حوالى 1110 جنيهات، ويمكن استلامه بعد 3 أيام من تقديم الطلب.
الأوراق المطلوبة من الفائزين بقرعة الحجوتتضمن المستندات التي يجب على المواطنين الفائزين بقرعة الحج و تقدم في قسم أو مركز الشرطة التابع له وجاءت كالتالي :-
- جواز سفر دولى مميكن لكل فائز وللمرافق «إن وجد» على ألا تقل مدة صلاحيته عن سنة بدءً من تاريخ 19-2- 2025 الموافق «20» شعبان 1446، ويُراعى تسليم جواز السفر الدولى المميكن بمعرفة الفائز بالقرعة المُسدد لتكاليف الحج.
- تسليم صورة من إيصال السداد من كل فائز مسدد لتكاليف الحج.
- تقديم البطاقة الصحية الصادرة من وزارة الصحة والسكان المصرية سارية المفعول، التي تثبت تطعيم الفائز بالقرعة ضد مرض الالتهاب السحائي جرعة واحدة من اللقاح الرباعي «135 ACYW»، وذلك قبل السفر بمدة لا تقل عن «10» أيام ولا تزيد على «5» سنوات ومرض الأنفلونزا الموسمية المحدثة لموسم 2024 - 2025، وذلك للحجاج ذكور وإناث الذين تزيد أعمارهم على «65 عاما».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواز السفر رسوم استخراج جواز السفر استخراج جواز السفر خطوات استخراج جواز السفر الفائزين بحج القرعة المزيد المزيد استخراج جواز السفر
إقرأ أيضاً:
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قررت غالبية البنوك اليمنية، التي تقع مراكز صنع القرار فيها بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثيين، نقل مراكزها ومقر أعمالها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ما أثار تساؤلات بشأن هذه الخطوة، وما إذا كانت نتيجةً لانسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها.
وأكدت البنوك هذه الخطوة في بلاغات خطية تلقاها البنك المركزي اليمني المُعترف به دوليا.
وقال البنك المركزي اليمني في عدن، في بيان صحفي أورده موقعه الرسمي، اليوم السبت، إنه تلقى "بلاغا خطيا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء، بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وبحسب المركزي اليمني، فإن إقدام هذه البنوك على اتخاذ هذه الخطوة يأتي "تفاديا منها لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرار التصنيف"، في إشارة لتصنيف ميليشيا الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".
وكان البنك المركزي اليمني، الذي يتخذ من العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مقرا رئيسا له، قد أقر منتصف العام الماضي حزمة من القرارات المصرفية، من بينها وقف عمل عدد من البنوك التجارية التي لم توافق على نقل مراكزها الرئيسة من داخل صنعاء إلى عدن، عقب أن أمهلها حينها شهرين لتطبيق إجراءات النقل.
ولاحقا جرى تجميد القرار بموجب اتفاقية أممية أشرف على إتمام إبرامها بين الطرفين (الحكومة - الحوثيين) مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ تحت مسمى اتفاقية "خفض التصعيد".
ومع إعادة تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن هذ القرار أجبر البنوك على الانتقال إلى عدن، وفق تقديرات خبراء اقتصاديين يمنيين.
ويرى رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر، أن انسداد الأفق أمام تلك البنوك وانعدام الخيارات الأخرى لديها، خصوصا عقب دخول التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ، هو السبب الرئيس في إقدامها على تلك الخطوة.
وقال نصر "هو تعبير عن اتجاه إجباري للبنوك اليمنية الواقعة في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، حيث لا يوجد لديها خيار آخر".
وأشار نصر إلى أن هذه "خطوة مهمة لتفادي العقوبات"، مبينا أن "بقاء البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين في ظل العقوبات الأمريكية يعد مخاطرة كبيرة للبنوك وعملائها والاقتصاد الوطني ككل".
وعن انعكاسات الخطوة على الحوثيين، يرى الخبير الاقتصادي أنه "ستكون هناك تداعيات سلبية للانتقال إلى الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث ستزداد العزلة التي تعيشها مناطق الحوثيين نظرا للتعقيدات المتزايدة للتحويلات".
وأضاف: "يعتمد ذلك أيضا على الاشتراطات التي سيفرضها البنك المركزي اليمني في عدن على البنوك للتحويلات المالية التي ستُرسل من وإلى مناطق الحوثيين".
وبخصوص تأثير الخطوة على سعر صرف العملة المحلية الذي يشهد في محافظات ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية هبوطا حادا أمام أسعار العملات الأجنبية، ذكر نصر أنه "لن يكون لذلك تأثير مباشر على سعر العملة صعودا أو هبوطا، وإنما له علاقة بالنشاط المصرفي والاقتصاد الوطني ككل".
وبدوره، ذكر المحلل الباحث في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح، أن هذه "خطوة متوقعة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء تنفيذ القرار الذي يقضي بتصنيف ميليشيا الحوثيين منظمة إرهابية".
وقال صالح، في حديثه لـ"إرم نيوز" إن "مبادرة البنوك لنقل مراكزها المالية إلى المحافظات المحررة، يأتي لضمان استمرار مصالحها وحماية منشآتها المالية والمصرفية من تأثيرات العقوبات الدولية والعزلة المالية عن العالم الخارجي".
وأوضح أن "النقل سيوفر لها بيئة آمنة من الناحية القانونية، لاستمرار أنشطتها المصرفية في الخارج، والنجاة من العقوبات والعزلة الاقتصادية".
وعن انعكاسات عملية نقل البنوك من داخل صنعاء على الوضع الاقتصادي اليمني إجمالًا اعتبر صالح أنه "من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع".