"تصحيح المفاهيم المغلوطة" ندوة دينية بطب بيطري أسيوط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، اليوم الخميس، ندوة دينية لطلاب الكلية، بعنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة"، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور مؤمن عبد العظيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر في الندوة؛ الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير عام منطقة وعظ أسيوط الأزهرية، والشيخ سيد محمد عبد العزيز مدير الدعوة بالمنطقة الأزهرية، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص جامعة أسيوط على عقد الندوات التوعوية؛ لمواجهة الفكر المتطرف، والتشدد والتعصب والرجعية، مشيرا إلى أهمية التوعية؛ بترسيخ واقع الدين؛ بما يتضمنه من الصفح والتسامح والتيسير وقبول الآخر وإعلاء قيم المواطنة والتصالح والسلام النفسي، مؤكداً على الحاجة إلى نشر أخلاق الرحمة، وحسن معاملة الآخرين في المجتمع، من أجل استقراره، وسعادة أفراده.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى، بموضوع الندوة التي ناقشت عددا من المفاهيم المغلوطة، ومنها أن التدين هو فقط الالتزام بالعبادات، بينما أكد الإسلام أن حسن الخلق هو أهم ما يميز الإنسان المتدين، بكل ما يشمله حسن الخلق من القيم الحقيقية للإسلام، مثل الرحمة، واليسر، والتسامح، والسلام، والإنتاج، والإتقان، والتعايش، والمحافظة على الدماء والأموال.
وتقدمت الدكتورة مديحة درويش بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة التي لا تدخر جهداً في دعم كافة الأنشطة الطلابية، في جميع الكليات، مشيدة بالتعاون مع الأزهر الشريف في توعية طلاب الجامعة دينياً، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتعزيز قيم التراحم، والتسامح، وتنمية الانتماء الوطني، وغيرها من قيم الإسلام السمحة.
وتناولت الندوة؛ التدين بمفهومه الصحيح، وتوضيح أهمية أن يحيا الإنسان بقلب سليم، وأن يتجنب آفات اللسان وأخطرها؛ وإطلاق الشائعات، والنميمة بين الناس، وأهمية نشر قيمة احترام المعلم، وتقدير قيمة الوقت، وعدم إضاعته فيما لا يفيد على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، والاعتماد على المواقع الموثوق فيها للفتوى في أمور الدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التسامح والسلام الأنشطة الطلابية التعليم والطلاب التواصل الاجتماع المفاهیم المغلوطة
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والوفد المرافق له الذي وصل إلى قصر الشعب في العاصمة دمشق، مباحثات مع الرئيس أحمد الشرع، تتناول ملفات عدة أهمها الوضع الأمني على الحدود بين البلدين، وملفُ المفقودين اللبنانيين في سوريا، وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويستضيف لبنان، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر حكومي سوري إن الزيارة تشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
إعلانووفق المصدر نفسه، فإن المحادثات تناقش "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُّهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
ونُسب اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.
ودخل الجيش السوري لبنان عام 1976 كجزء آنذاك من قوات عربية للمساعدة على وقف الحرب الأهلية، لكنه تحوّل إلى طرف فاعل في المعارك، قبل أن تصبح دمشق "قوة الوصاية" على الحياة السياسية اللبنانية تتحكّم بكل مفاصلها، حتى عام 2005، تاريخ خروج قواتها من لبنان تحت ضغط شعبي بعد اغتيال الحريري.
وتعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.