مدبولي يلتقي نائب رئيس الوزراء اللبناني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور سعادة الشامي، نائب رئيس الوزراء اللبناني؛ وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والسفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بنائب رئيس الوزراء اللبناني، مُشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت على مدار الفترة الأخيرة تواصلًا وتنسيقًا مُستمرين، سواء عبر الاتصالات الهاتفية أو تبادل الزيارات وهو ما يأتي استمرارًا للعلاقات الأخوية المُتميزة على مُختلف المُستويات والتي تحرص مصر على تعزيزها وترقيتها.
وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحياته لأخيه نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، الذي يحمل له كل مودة وتقدير.
ورحّب رئيس الوزراء باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز النفاذ يوم ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤، مؤكدًا دعم مصر الكامل للبُنان خلال الفترة المُقبلة ومساندته في الخطوات التي سوف يتخذها.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، خلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء اللبناني، نتائج قرار وقف إطلاق النار ومدى الإلتزام بتنفيذه من الطرفين.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: سندفع بأهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، بما يُسهم في تحقيق أمن وسيادة لبنان وشعبه الشقيق، كما سندفع بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل بما ينسحب على الطرفين، مع التشديد أيضاً علي دعمنا الكامل لمؤسسات الدولة اللبنانية، وتقديم مُختلف أوجه الدعم المُمكن للبنان.
بدوره، توجّه الدكتور سعادة الشامي بالشكر للدولة المصرية على دعمها الدائم للبنان، مؤكدًا أن الشقيقة مصر لعبت دورًا مُهمًا في دعم بلاده خلال الحرب الأخيرة، كما أنها لعبت دورًا مُهمًا أيضًا باعتبارها عضوًا في اللجنة الخماسية المُشكلة كإطار تنسيقي لدعم المجتمع الدولي للبنان.
وأشار نائب رئيس الوزراء اللبناني، إلى أن تكلفة الحرب في لبنان كبيرة للغاية، مُضيفًا أن جهود إعادة الإعمار ستكون شاقة، مُعربًا في هذا الصدد عن تطلعه إلى استمرار الدعم المصري للبنان خلال مرحلة ما بعد الحرب.
كما أبدى الدكتور سعادة الشامي رغبةً في تعزيز التعاون بين حكومة بلاده والحكومة المصرية في عددٍ من الملفات الاقتصادية المُهمة، من بينها تبادل الخبرات في تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية، لاسيما أن التجربة المصرية الخاصة بهذه المنظومة أثبتت نجاحًا ملحوظًا.
وقال "الشامي": يأتي هذا في ضوء سعي الحكومة اللبنانية إلى توسيع القاعدة الضريبية وزيادة الإيرادات، ما يُمكّنها من تدبير موارد الإنفاق اللازمة للمشروعات والخدمات ذات الأولوية.
وفي هذا السياق، أبدى أحمد كجوك، وزير المالية، استعداده للتعاون مع من تُفوضه الحكومة اللبنانية لتبادل الخبرات الفنية والتقنية التي يُمكن من خلالها نقل تجربة منظومة الفاتورة الإلكترونية إلى لبنان الشقيق، مُشيرًا إلى أن تطبيق هذه المنظومة في مصر ساهمت بصورة كبيرة في نمو الإيرادات، وهو ما يؤكد أهمية تطبيقها.
وأشار "كجوك" إلى إمكان عقد لقاء خلال الساعات المُقبلة مع فريق عمل وزارة المالية اللبنانية، الذي يزور مصر حاليًا، للبدء على الفور في المشاورات الخاصة بتطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية في لبنان.
وفي ختام اللقاء، جدد رئيس الوزراء ترحيبه بنائب رئيس الوزراء اللبناني في مصر، مُؤكدًا استمرار دعم مصر للبنان الشقيق في كل الملفات والموضوعات التي من شأنها تحقيق استقراره ودفع جهود التنمية به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدبولى رئيس الوزراء اللبناني العاصمة الإدارية الجديدة لبنان نائب رئیس الوزراء اللبنانی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
يمانيون/ صنعاء
التقى رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر.جرى خلال اللقاء مناقشة سير نشاط الوزارة والجهود المبذولة من قبل قيادتها لمعالجة المشاريع الإنمائية المتعثرة الممولة خارجيا، وكيفية استفادة الجهات المعنية منها في إطار تعزيز وتطوير العلاقات مع المنظمات الأممية والدولية وفقا للقواعد الحاكمة لعملها .
و تناول اللقاء مسار تواصل الوزارة على المستوى الخارجي وما تم تحقيقه من نتائج حيوية لاسيما ما يتصل بمواصلة شرح الأبعاد الأخلاقية و الإنسانية لنصرة و إسناد الشعب اليمني للمظلومين في غزة واختراق الحصار الدبلوماسي المفروض على صنعاء.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي الإجرامي على الجمهورية العربية السورية الشقيقة من خلال قضم جزء جديد من أراضيها و إعلان المجرم نتنياهو الجولان العربي السوري أرض تابع للكيان الغاصب .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة من قبل قيادة الوزارة لتنشيط الأداء العام وفي المقدمة ما يتصل بتنظيم وتطوير أطر علاقات التعاون مع المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن وفقا للاحتياجات الملحة والطارئة، موجها كافة الوزارات والجهات المعنية بالمشاريع الإنمائية المتعثرة تفعيل مجالات التنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين واستكمال الإجراءات المطلوبة لتجاوز التعثر لما فيه تحقيق الاستفادة المثلى منها في خدمة التنمية.
وعبر عن إدانة الحكومة للعدوان الإسرائيلي الصهيوني السافر على سوريا الشقيقة واستهدافها لمقدرات الشعب السوري وانتهاكها لسيادة دولة عربية وتوسعها في الأرض السورية .