قائد الثورة: الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيونية والممارسات الإجرامية متشابهة بين أمريكا و”إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيونية، والممارسات الإجرامية متشابهة بين أمريكا و”إسرائيل”
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن الأمريكي لا تهمه مأساة الشعب الفلسطيني بما يتجاوز كل المواثيق والأعراف والقوانين والأخلاق.
وأوضح قائد الثورة أن المهم لدى الأمريكي ألا يكون هناك ردة فعل فلسطينية تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم، وأنه ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي هناك حقائق مهمة جدا تضاف إلى حقائق العقود الماضية عن إجرام العدو وانتهاكه للحرمات.
وشدد السيد على أنه ينبغي على أمتنا الإسلامية أن تستفيد من الأحداث والدروس والعبر وأن تزداد وعيا وبصيرة وفهما تجاه ما يحدث وتجاه ما يستهدفها.. مؤكداً أن الأعداء يعملون على أن تنسى أمتنا أو تغفل عن الحقائق المرتبطة بهم وأن تتأثر بما يفرضون من عناوين مخادعة وأكاذيب.
وأضاف أن الأعداء يعملون على إبعاد الأمة عن الاهتمام بمسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية وبما يخدم المصلحة الحقيقية للأمة.. مبيناً أنه يفترض بالأمة أن تؤمن بحقيقة أن القرآن الكريم كتاب حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأن تصنف الأعداء على ضوئه.
وأكد السيد القائد أنه بناء على التصنيف القرآني فاليهود هم الأعداء رقم واحد لأمتنا الإسلامية والأحداث تشهد على ذلك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي محذّراً أمريكا: إذا ارتكبتِ حماقة ضدنا فإن ردنا سيكون حاسماً
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أنّ إيران لا تبحث عن الحرب لكن “إذا ارتكبت الولايات المتحدة وأذنابها حماقة ضدنا فالرد الإيراني سيكون حاسماً ومؤكداً”، مشيراً إلى أنّ من سيتضرر أكثر في هذه الحرب هي الولايات المتحدة.
وتابع في لقاء رمضاني مع حشد من طلاب الجامعات، اليوم الأربعاء، أنّ تهديد الولايات المتحدة بالخيار العسكري أمر غير عقلاني لأنّ الحرب لن تكون توجيه ضربات لطرف واحد، مؤكداً أنّ إيران قادرة على توجيه الرد المناسب.
وبشأن الملف النووي، أشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية إلى التهديدات الأميركية بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، قائلاً: “نحن إذا كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلك”.
وتابع: “نحن لا نريد السلاح النووي ولا نسعى لامتلاكه وشرحنا أسباب ذلك سابقاً وفي حال أردناه لما استطاعوا إيقافنا”.
وبشأن الحديث الأميركي عن المفاوضات، قال السيد خامنئي إن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التفاوض ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام الدولي، مشيراً إلى أنّ الغاية من ذلك إظهار أنهم أصحاب التفاوض بينما إيران ترفض ذلك.
وشدد السيد خامنئي على أن إيران جلست وتفاوضت في وقت سابق، والشخص الذي يتحدث اليوم عن التفاوض هو من ألغى الاتفاق الذي كان قد استكمل ومزقه.
وتابع السيد خامنئي بأنه “إذا كان الهدف من التفاوض إلغاء العقوبات فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأميركية لن يؤدي إلى ذلك ولن تلغى العقوبات بل ستزيدها تعقيداً”.
السيد خامنئي قال إنّ “العقوبات ليست دون أثر لكن لا يعني ذلك أن سبب جميع مشاكلنا الاقتصادية يعود إليها”، مضيفاً أنّ “جذور التحديات الاقتصادية يكمن أيضاً في إهمالنا في الداخل”.
وأشار إلى أنّ “العقوبات عندما تستمر تفقد مفعولها دولياً والدولة المستهدفة تستطيع أن تجد سبلاً لتحييدها ونحن وجدنا الكثير من هذه الخيارات وحيّدنا العقوبات”.
السيد خامنئي شدد على أنّ “إيران خلافاً للنظرة القصيرة والسطحية لدى أعدائها أصبحت أقوى من العام الماضي ولم تضعف”.
وأوضح السيد خامنئي، أنّه “اليوم نملك قدرات كبيرة في مختلف المجالات لم نملكها في العام الماضي”.
كما أشار إلى أنّه “فقدان قادة للمقاومة كالسيد رئيسي والسيد نصر الله والسيد صفي الدين وهنية والضيف والسنوار يعد خسارة كبيرة”، مضيفاً أنّه “رغم خسارتهم، إيران تواصل المضي في مسيرة القوة والتقدم وأصبحت أقوى ولم تضعف”.
وفي هذا السياق، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، أنّ “خسارة الشخصيات البارزة لا تعني التراجع والضعف إذا كان هناك عاملان رئيسيان وهما الهدف والجهد”، مشدداً على أنّه “إذا تمتع شعب بالهدف والجهد فإن خسارة الشخصيات البارزة لن تؤثر على مسيرته نحو الأمام”.
السيد خامنئي قال إنّ قوة الولايات المتحدة اليوم تتراجع، مضيفاً أنّه وخلافاً لحسابات الأعداء فإن المقاومة في لبنان وفلسطين لم تهزم بل أصبحت أقوى.
وتابع أنّ المقاومة في فلسطين ولبنان تواصل مسيرتها بحماسة أكثر من الماضي، مشدداً على أنّ إيران ستدافع عن المقاومتين بكل قوتها.
بزشكيان: إذا كنا متحدين لا قوة في العالم تستطيع إيقافنا
وفي السياق، شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، على وحدة الشعب الإيراني، قائلاً: “الولايات المتحدة وأوروبا تهدد لكنها لن تستطيع إيقاف حركتنا نحو الأمام إلا إذا اختلفنا وانقسمنا”، مشيراً إلى أنّه “إذا كنا متحدين لا قوة في العالم تستطيع إيقافنا”.
وفي وقت سابق، قال موقع “أكسيوس” الأميركي، إنّ مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سلّم رسالة ترامب إلى الإماراتيين لتسليمها إلى الإيرانيين.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية، عن الرئيس الإيراني، تأكيده، مساء الثلاثاء، أنّ بلاده لن تخضع للتهديدات، لافتاً إلى أنّ “الإقبال على المفاوضات لا يعني أن نركع بذلّ أمام أي طرف”، موجهاً كلامه إلى ترامب بالقول: لا نخاف تهديداتك وافعل ما شئت.