وزير الاستثمار الليبي يقرر تخصيص منطقة لوجستية ومعرض للمنتجات المصرية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تدخل العلاقات الاقتصادية المصرية الليبية مرحلة جديدة من التعاون المشترك وزيادة التبادل التجارى بعد غزو سلع ومنتجات مختلف الدول الاجنبية الى السوق الليبى ما اثر على حجم التجارة البينية وتراجع أرقامها فى وقت يكشف فيه المسئولون الليبيون عن وجود رغبة قوية من المستهلك الليبي فى العودة للمنتجات المصرية، وهذا ما كشف عنه وزير الاستثمار والتجارة الليبى محمد الحويج امام اعضاء لجنة التعاون العربى باتحاد الصناعات فى اللقاء الذى عقده بمقر اتحاد الصناعات مساء أمس.
وقال الحويج إن السوق الليبي أصبح منفتحا الان على كل الاسواق ويحتاج الى جميع السلع والمنتجات وخاصة المصرية التى يجب ان يكون لها الاولوية عن غيرها من المنتجات .
وطلب الوزير من اتحاد الصناعات مده بقائمة بيضاء بأسماء الشركات المصرية ذات السمعة والجودة التى يمكن للسوق الليبى الاستفادة بمنتجاتها لتلبية احتياجاته منها.
ووافق الوزير على إقامة معرض للمنتجات المصرية وإقامة منطقة لوجستية للمنتجات المصرية، مشيرا الى ان القانون الليبى يمنح الوزير بعض الاستثناءات التى يجب ان يستفيد منها اشقاؤنا المصريون، منوها الى انه لم يعد هناك مستحيل ولابد ان نستفيد من بعضنا البعض والاقتصاد المصرى والليبى يجب ان يكونا نواة الانطلاق للدول العربية .
وطالب قطاع الأعمال المصرى بضرورة البحث عن وكلاء تجاريين من ليبيا لتسويق المنتجات والسلع المصرية داخل السوق الليبى.
وقال المهندس محمد البهي رئيس اللجنة وعضو هيئة مكتب اتحاد الصناعات ان السوق الليبى واعد ويحتاج لكل السلع ومصر احق بهذا السوق نظرا لقرب المسافة والاخوة التى تربط الشعبين الشقيقين .
واعترف بوجود بعض الممارسات غير الرسمية التى قام بها بعض المهربين من الجانبين اضرت بسمعة المنتج المصرى واستشهد بصناعة الدواء التى كانت تتم عمليات التهريب عليها والكثير منها منتجات مجهولة المصدر .
وقال ان الجهود تتركز حاليا لتصحيح الصورة الذهنية لدى المستهلك الليبى، مؤكدا ان الزيارة التى قام بها الوفد المصرى مؤخرا لمدينتى طرابلس وبنغازى استطاعت توضيح الحقائق وساعدت فى ازالة الكثير من الصور السلبية لدى المستوردين الليبيين .
وأكد ممثل مجلس الاعمال الليبى انه لا يجب النظر فقط الى السوق الليبى بعدد سكانه بل على أصحاب الأعمال النظر الى ليبيا كدولة ممر للكثير من الاسواق الافريقية للوصول بالمنتجات إلى دول مثل تشاد والنيجر ومختلف دول الجوار .
وأشار الى ان الوضع أصبح اليوم آمنا والحكومة تباشر إعادة الإعمار والاهتمام بعملية الاستثمار والفرص المتاحة حالياً متغيرة والمستثمر الأجنبي يستطيع الدخول بكل سهولة والموانئ تعمل حاليا بالكامل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والسلع والسلع المصرية التبادل التجارى للمنتجات المصرية المزيد المزيد للمنتجات المصریة
إقرأ أيضاً:
كيف ستواجه الصادرات المصرية الرسوم الجمركية الأمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترقب المصدرون المصريون ما ستؤول الية القرارات الأمريكية بشأن فرض الرسوم الجمركية على عدد كبير من الدول ومن ضمنهم مصر التي تمتلك خطة طموحة لزيادة حجم الصادرات لعدد كبير من الأسواق ومن ضمنهم السوق الأمريكي الذي يستقبل صادرات مصر من الصناعات الزراعية والأجهزة الكهربائية والملابس .
وعلى الرغم من احتمالية استمرار الرسوم الجمركية التي تفرضها أمريكا على الصادرات المصرية والمقدرة بنحو 10% بعد تأجيلها لمدة 90 يوما ،إلا ان الفرص التي تتمتع بها السوق الأمريكية قادرة على جعل الصادرات المصرية تنتشر وتحقق مكاسب تغطي على هذه الرسوم بحسب مصنعون .
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن صادرات مصر إلى أمريكا فى أول 10 أشهر من عام 2024 سجلت نحو مليارين و161.2 مليون جنيه.
وبحسب عمرو فتحي نائب الرئيس التنفيذي لكبري مصانع الأجهزة الكهربائية في مصر فإن سلاح المنتجات الجديدة والتوسعات الاستثمارية المستهدفة وزيادة خطط الإنتاج للمرحلة المقبلة سيكون أهم عامل لزيادة القدرة التصديرية واختراق الأسواق الأوربية والأمريكية بالرغم من أزمة الرسوم الجمركية لكن الفرص كبيرة خاصة مع بداية 2026.
ويري يوسف عثمان، نائب رئيس مجلس إدارة كبري المصانع المصرية للأجهزة الكهربائية، إن توفير أفضل منتجات في السوق وبأقل سعر يناسب المستهلك المصري والخارجي وبأعلى جودة تنافس المنتجات الأوروبية يمكنهم من الانتشار في الأسواق الخارجية وزيادة حجم الصادرات ،بالإضافة وتوفير عروض وخصومات للمستهلكين بالتعاون مع البنوك والشركات الكبرى، منها تعاون جديد مع البنك الأهلي المصري لتوفير التقسيط بدون فوائد تصل 24 شهرا لأول مرة في قطاع الأجهزة الكهربائية لتوفير أكثر من خيار أمام المشترين.
وأشار يوسف عثمان، إلى أن مصنعة يقوم بتوفير أحدث أجهزة كهربائية في المنطقة، وفق أعلى المعايير وبصناعة مصرية خالصة، تنافس الشركات العالمية، وتعطي ميزة للسوق المصري للتأكيد على مدة جودة وتطور الصناعة في مصر.
وخلال المعرض، أوضح عمر عثمان، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الصناعي، أن يستعد لطرح موديلات تكييفات في السوق المصرية موفرة للكهرباء بنسبة 65% عن التكيفات التقليدية، مضيفا أن يعتمد في التكيفات الجديدة على فريون R32.
وذكر عمر عثمان أن تم العمل خلال الـ 6 أشهر الماضية، على تدريب نحو 2000 عامل فني لقطاع التكييفات، على تكنولوجيا التكييفات الحديثة، من أجل تعزيز خدمات ما بعد البيع، مضيفا أن أسعار التكييفات ستبدأ بأسعار أقل بنسبة تقرب من 20% عن المنتجات المنافسة بفضل مجهود مهندسين البحوث والتطوير داخل المجموعة .
وكشف عمر عثمان أن الشركة عملت خلال المرحلة الماضية، على ضخ استثمارات كبرى في صناعة الثلاجات بمصر، لتوفير ثلاجات للسوق المصرية، تنافس العلامات الأوروبية والعالمية الكبرى، وطرح منتجات وفق المواصفات الفنية العالمية، قابلة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والامريكيه، مضيفا أن الشركة أطلقت خلال الشهر الماضي ثلاجات جديدة تعمل بنوع "فريون 600" الصديق للبيئة، وكباس من اكبر مصنع لإنتاج الكباسات بالعالم يوفر الكهرباء بنسبة 40% عن الثلاجات التي تعمل بفريون R134.
وأوضح عمر عثمان أن الشركة تصنع منتجات وفق مواصفات متقدمة، تستهدف جهات المواصفات والجودة في مصر العمل بها في عام 2030 لكن الشركة تعمل بهذه المواصفات من الآن وهي مواصفات توفر في الكهرباء وإطالة عمر الثلاجات.
وذكر عمر عثمان، أنه تم إجراء تحديثات تكنولوجية، ليصبح المنتج أعلى إصدار في السوق من ناحية الحجم والسعر والكفاءة التشغيلية والكماليات، والتي تعمل بدائرة تشغيل مختلفة لكل من كابينة التبريد والفريزر، مما يضاعف عمر الكباس للثلاجة، وإذا كانت ستعمل 8 أعوام فإن العمر الافتراضي يرتفع إلى 15 عاما، مضيفا أن يتم بيع الثلاجة الكومبي بسعر أقل 20% عن المنافسين، نتيجة استثمارات في الصناعة المحلية وعدم الاعتماد على استيراد كافة مدخلات الإنتاج وزيادة في نسبة التصنيع المباشره بسبب استثمارات اوليه كبيره في قطاع البحوث والتطوير.
وفي نفس السياق، كشف يوسف عثمان نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة أن نسبة المكون المحلي في صناعات الأجهزة يقارب 70% وهو ما أسهم في تخفيض أسعار المنتجات النهائية للمستهلك، كما أن ايتم العمل على إنشاء مجمع صناعي ضخم باستثمارات 100 مليون دولار، مضيفا أنه تم التصدير لأكثر من 100 دولة حول العالم منذ انشاءها وتستهدف مجموعته دخول السوق الأمريكي خلال المرحلة المقبلة بعد دراسة السوق بشكل مناسب، وأن يكون 50% من الإنتاج موجه إلى التصدير خلال السنوات المقبلة.
وذكر أيضاً يوسف عثمان أن الجيل الجديد من الثلاجات والبوتجازات هما الذين يوجد بهما فرص كبيره للنمو في التصدير بسبب التطوير في مستوى تكنولوجيا المنتجات مثل الثلاجات الكومبو الجديدة (ثلاجات بفريزر سفلي) وبوتاجازات الأوتوكوك (التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وطهي مزدوج بالغاز والكهرباء، مضيفا أن الشركة تبيع الثلاجة الكومبي بسعر أقل 20% عن المنافسين بفضل ما وصل اليه القطاع الصناعي حتى الآن والذي بفضله أصبحت ثلاجات الفريزر السفلي التي يتم إنتاجها.