شارك وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. في الاجتماع الـ57 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC). والاجتماع الوزاري الـ38 لدول أوبك والدول خارج أوبك. وهذا بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك ورئيس الوكالة الوطنية. لتثمين موارد المحروقات “النفط” وإطارات من الوزارة.

وتناول الوزراء المسؤولون عن النفط مناقشة الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القريب والمتوسط. أين تم الاتفاق على تمديد تخفيض الإنتاج لجميع دول أوبك+ حتى نهاية عام 2026. وتمديد فترة تعويض الفائض المنتج حتى منتصف نفس السنة.

وفي خضم تبادل الآراء، أفضى وزراء الدول الثمانية تمديد التخفيض الطوعي في الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا إلى غاية نهاية الربع الأول من عام 2025. حسب القرار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر 2023.

وأنه ابتداء من أفريل 2025، سيتم الشروع في زيادة تدريجية للإنتاج على مدى 18 شهرًا، أي إلى غاية سبتمبر 2026. كما حافظوا على القرار المتفق عليه في أفريل 2023 الذي يقتضي تمديد التخفيض الطوعي بمقدار 1.6 مليون برميل يوميًا إلى غاية سنة 2026.

كما شارك وزير الدولة، في اجتماع تنسيقي ضمّ ثماني دول تنتهج تخفيضات طوعية إضافية في الإنتاج، وهي الجزائر، السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، روسيا، وسلطنة عمان.

وأشار وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن القرار الذي اتخذته الدول الثمانية في أوبك+ بتمديد تخفيضاتها الطوعية في الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر. إضافية هو قرار حكيم ومسؤول يهدف إلى استقرار سوق النفط العالمية خلال الأشهر المقبلة.

وبخصوص تعليقه على الشكوك التي تلقي بثقلها على سوق النفط الدولية، أكد وزير الدولة أن” الوضع الاقتصادي العالمي لا يزال غير واضح. حيث لا يزال الوضع الاقتصادي العالمي غير مستقر. ويعاني من ضعف النمو في العديد من المناطق. ناهيك عن المؤشرات المخيبة للآمال في البلدان الناشئة وغياب الانتعاش المستدام في الصين. كما أن الطلب العالمي على النفط لا يزال ضعيفًا نسبيًا. في حين أن السوق مزودة بشكل كافٍ ومخزونات النفط التجارية لا تزال عند مستويات مرتفعة.
وذكر وزير الدولة أن وزراء أوبك + سيواصلون الحفاظ على الاتصال المستمر ومراقبة التطورات في سوق النفط عن كثب خلال الأشهر المقبلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الدولة

إقرأ أيضاً:

الدراسات العليا في العراق غاية مادية ووجاهة اجتماعية

فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025

عبدالكريم ابراهيم

ذُهلت عندما اخبرتني احدى زميلات العمل بأن اخاها الأصغر الذي لا يجاوز عمره 26 عاما اصبح بروفسورا في اختصاص انساني بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من احدى الدول.

لعل استغرابي وذهولي في نفس الوقت كيف وصل هذا الشاب اليافع الى هذه المرتبة العلمية التي تحتاج لمن يصلها الى سنوات كثيرة في اختصاصه وخبرة تشهد له إنجازاته العلمية من اشراف وبحوث وكتب وغيرها من المؤهلات ؟

هذا الموضوع جرني إلى موضوع الدراسات العليا في العراق وكيف أصبحت امراً شائعاً أن نجد الكثير من الموظفين يحلمون شهادات عليا دون أن تكون حاجة حقيقية لهم .

سعي بعض الموظفين للحصول على الشهادات العليا لأجل تحسين مستواهم المالي وهو حق مشروع لمن بحاجة إلي خدماته. في حين أن قسماً من الموظفين وغيرهم تحركهم الوجاهة الاجتماعية في تزين بداية أسمائهم (د أو م ).

السؤال الذي يجب يناقش ما الغاية من السماح بعض الدوائر لموظفيها الحصول على شهادة عليا ؟ الجواب المنطقي يقول أن هناك حاجة الى تطوير إمكانيات وقدرات موظف معين حتى تستطيع أن يخدم مؤسسة منحته إجازة تفرغ مع مخصصات مالية ستمنح له في حالة حصوله على هذه الشهادة. ولكن واقع الدوائر يخالف هذه النظرية السليمة حيث أن الكثير من حصلوا على الشهادات العليا لم يقدموا عما يزيد قبل تحصلهم السابق. هذا يعني ان الدوائر الحكومية انفقت مقدراتها المالية في الموضع غير المخصص لها ، واصبح هؤلاء يشكون ثقلاً كبيراً على ميزانية الدولة بعدما تُخمت بعض المؤسسات الحكومية باختصاصات ليس لها حاجة وانما يمكن الاكتفاء بدرجة واحدة واثنتين كحد اعلى .

الدراسات العليا في العراق بحاجة إلى مراجعة وتهذيب وعدم ضخ هذا الكم الهائل من حملة الشهادات معينة لدرجة أن بعضهم لا يجد كرسياً يجلس عليه. وهذا لا يعني عدم رفد الساحة العلمية بدماء شابة تأخذ على عاتقها مواصلة طريق الأستاذة الكبار وتحقيق إنجازات تسر القلوب وتبدد المخاوف من أن تتحول قضية الدراسات العليا لمجرد غاية مادية ووجاهة اجتماعية تفتقر الى الرصانة العلمية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تناقش مشروعات شركات تقنية ليبيا والهروج وشمال أفريقيا
  • مناقشة مشاريع شركات «تقنية ليبيا والهروج وشمال إفريقيا ومعهد النفط» للعام 2025
  • الدراسات العليا في العراق غاية مادية ووجاهة اجتماعية
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • تمديد جديد بعد 18 شباط... والبيان الوزاري خال من المقاومة
  • مؤسسة النفط تُطالب الشركات باستكمال مشاريع زيادة الإنتاج
  • بمساعدة السعودية.. هل تصبح إسرائيل قوة طاقة عالمية؟
  • النفط النيابية:معظم موازنة العراق ستذهب إلى الإقليم مقابل عدم التزامه بقانونها
  • مدبولي: الدولة كرست جهودها لضمان رعاية صحية لائقة لجميع المواطنين
  • الرقابة المالية: إلزام مؤسسات الدولة بتطبيق النظام المحاسبي الموحد مطلع العام 2026