صرح وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، خلال لقائه مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024، بأن إسرائيل تعتبر المرحلة الحالية تشكل فرصة لدفع الجهود نحو إتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس .

وأعرب ساعر خلال اللقاء عن "شكر إسرائيل لدعم الولايات المتحدة المستمر خلال الحرب".

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقد تطرق الاجتماع إلى الأوضاع في لبنان وسورية وقطاع غزة .

وأكد ساعر لبلينكن أن "إسرائيل ترى فرصة لدفع صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين"، مدعيا أن حكومة بنيامين نتنياهو "جادة في نيتها دفع مثل هذه الصفقة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي

دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة إلى المشاركة في وقفة احتجاجية مساء اليوم الأحد أمام منزل رئيس فريق التفاوض بالقدس رون ديرمر لمطالبته بإبرام صفقة لإعادة جميع الأسرى بشكل فوري أو التنحي عن منصبه.

وطالبت الهيئة في بيان برفع الصوت من أجل أن يكمل ديرمر إعادة بقية الأسرى والبالغ عددهم 59، كما طالبت رئيس فريق التفاوض بالتوصل إلى اتفاق يعيد جيع الأسرى دفعة واحدة أو التنحي.

وقالت الهيئة إنه لم تتم استعادة أي مخطوف خلال فترة تولي رون ديرمر منصب رئيس فريق التفاوض.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.

رئيس فريق التفاوض رون ديرمر متهم بعرقلة إبرام صفقة تبادل خدمة لنتنياهو (الأناضول) نتنياهو ووزيره

وفي فبراير/شباط الماضي، عيّن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير ديرمر مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.

ويُنظر إلى ديرمر بوصفه مقربا من نتنياهو، ويتخوف أهالي الأسرى من استخدامه من قبل رئيس الوزراء لعرقلة الصفقات المطروحة لإعادة ذويهم بهدف إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية داخلية تتعلق ببقاء الائتلاف الحاكم.

وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس السبت تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.

ومطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

إعلان

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أميركي مطلق، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • هدنة مرتقبة
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • باسم نعيم: لن نقع بفخ تبادل الأسرى واستئناف العدوان
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ديرمر بصفقة فورية أو التنحي
  • قيادي في حماس يؤكد ترويج الاحتلال لأخبار مضللة بشأن المفاوضات.. جاهزون لصفقة شاملة
  • مصدر : وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يتوجه غدا إلى القاهرة لإتمام تبادل الأسرى
  • مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى