تامر حبيب يشيد بـ "مين يصدق؟": فيلم صادق ومهم لا تفوتوا مشاهدته
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عبّر السيناريست الشهير تامر حبيب عن إعجابه الكبير بفيلم "مين يصدق؟" للمخرجة زينة أشرف عبد الباقي، عبر منشور مؤثر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
أشاد حبيب بتميز الفيلم وروحه الصادقة والمختلفة، مؤكدًا أن العمل يستحق المشاهدة لما يقدمه من قصة مثيرة وأداء استثنائي.
إشادة خاصة من تامر حبيبوصف تامر حبيب الفيلم بأنه عمل "صادق وفريش"، مشيرًا إلى أن المخرجة الشابة زينة عبد الباقي أظهرت موهبة واضحة وحسًّا فنيًا عاليًا.
وأضاف في منشوره:الفيلم عاملاه بنوتة شاطرة وموهوبة وذوقها متربي كويس.. اللي ربوا ذوقها كويس دول بقى صحابي وباحبهم قوي، أينعم شهادتي ممكن تكون مجروحة، بس بجد ماتفوتوش الفرجة على الفيلم لأنه بجد مختلف ومهم. أنا فرحان بيكم بجد يا شباب.
قصة مشوقة وأحداث مشحونة بالتوتريتناول فيلم "مين يصدق؟" قصة "نادين"، الفتاة التي تعيش حالة من الفراغ العاطفي والروحي، وتجد نفسها في علاقة مع شاب محتال يُدعى "باسم".
يقدم لها باسم نوعًا من الاهتمام الذي كانت تفتقده، لكنها تجد نفسها متورطة معه في سلسلة من عمليات النصب والمشاكل المعقدة التي تضع علاقتهما على المحك.
عرض مميز في دار الأوبرا المصريةبلغت مدة الفيلم 120 دقيقة، وتم عرضه لأول مرة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وسط حضور جماهيري كبير.
العمل من بطولة جايدا منصور ويوسف عمر، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف المميزين، مثل شريف منير، وأشرف عبد الباقي، وأحمد رزق، وسليمان عيد، وعارفة عبد الرسول.
فيلم يجمع بين الأصالة والتجديد
استطاعت المخرجة زينة أشرف عبد الباقي أن تقدم رؤية جديدة ومختلفة للسينما المصرية، حيث ركزت على سرد قصة إنسانية مليئة بالمشاعر والتحديات.
يُعد الفيلم إضافة مميزة للمشهد الفني، وقد أشاد به الجمهور والنقاد على حد سواء، ليؤكد أن الشباب قادرون على تقديم أعمال فنية جادة ومؤثرة.
دعوة لمشاهدة الفيلمبفضل قصته الجذابة وتمثيله الرائع وإخراجه المتميز، يعتبر "مين يصدق؟" تجربة سينمائية تستحق المشاهدة.
أشاد به كبار الفنانين مثل تامر حبيب، الذي دعا الجمهور لعدم تفويت فرصة مشاهدة هذا العمل الاستثنائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشرف عبد الباقى تامر حبيب مين يصدق يوسف عمر عبد الباقی تامر حبیب مین یصدق
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما وصفها بسلسلة من الانتصارات الاقتصادية الكبرى، وهاجم الديمقراطيين بقوة، بما في ذلك الرئيس السابق جو بايدن، خلال تجمع حاشد في ولاية ميشيغان أمس الثلاثاء للاحتفال بمرور 100 يوم على توليه السلطة.
وكان التجمع في الولاية، التي تشهد تنافسا سياسيا كبيرا وهي مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة، أكبر حدث يستضيفه الرئيس الجمهوري منذ تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولاقى أداء ترامب فتورا لدى الأميركيين في الأسابيع الأخيرة وسط شعور بالقلق إزاء إدارته الاقتصادية في ظل التضخم المستمر وتحركات إدارته العدوانية لفرض رسوم جمركية على كل دول العالم تقريبا.
وقال ترامب معلقا على ولايته الرئاسية الأولى التي امتدت من عام 2017 وحتى 2021، "كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ بلادنا. لقد حققنا أداء رائعا، ونحن الآن في وضع أفضل".
وجدد ترامب انتقاداته لرئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وقال أمام الحشد الضخم في وارن، التي تضم المركز التقني لشركة جنرال موتورز وتقع قرب مدينة ديترويت، إن رئيس البنك المركزي لم يكن يؤدي عمله بشكل جيد.
كما هاجم ترامب "المتطرفين اليساريين"، ودخل في جدال لفظي قصير مع أحد المعترضين.
على متن طائرة الرئاسة الأميركية، وقع ترامب في وقت سابق أمس الثلاثاء على أمر لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات.
إعلانوفي سياق منفصل، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة "سي إن بي سي" إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول سيخفف بشكل دائم من التعريفات الجمركية "المضادة" التي يعتزم ترامب فرضها. ولم يكشف الوزير عن اسم ذلك البلد.
وفي وارن، وصف ترامب الرسوم الجمركية بأنها شريان حياة اقتصادي لولاية ميشيغان.
وقال ترامب وسط هتافات الحضور "برسومي الجمركية على الصين، ننهي أكبر سرقة وظائف في تاريخ العالم. لقد انتزعت الصين منا وظائف أكثر مما انتزعته أي دولة أخرى".
استطلاع ومخاوف من التضخمفي سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد، أن 42% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53%.
وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد 1% إلى 36%، وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين 5% لتصل إلى 56%.
وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود في الأسابيع القليلة الماضية مع خوض ترامب حربا تجارية عالمية ورفع الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية جعلت خبراء الاقتصاد يحذرون من أن التجارة مع بعض الدول، لا سيما الصين، قد تتوقف تقريبا.
وما زال التضخم يمثل نقطة حساسة، وجاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريبا في عهد ترامب، ولا يؤيد 59% من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أميركا، مقارنة بنسبة 32% ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن.
إعلانوحصل ترامب على درجات تأييد في ملف الهجرة أكثر من أي قضية أخرى استطلعت رويترز/إبسوس الرأي بشأنها، حيث أيده 45% من المشاركين في الاستطلاع طريقة تعامله مع هذه القضية، وهي نسبة تضاهي النتيجة السابقة.
لكن الاستياء ازداد في هذا الشأن أيضا، إذ ارتفعت نسبة عدم التأييد لأدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48%، وأطلق ترامب حملة إنفاذ صارمة بعد توليه منصبه، حيث أرسل قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال نحو 11% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة مقارنة بـ14% قالوا ذلك في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الكبرى في الاستطلاع الأحدث إلا قليلا عند 22%.
وشمل استطلاع رويترز/إبسوس 1029 بالغا أميركيا على امتداد الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو 3%.