خاص

يبدو أن التحذيرات التي أطلقها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بشأن زميله الفرنسي كيليان مبابي بدأت تتحقق على أرض الواقع.

فبعد انتقال مبابي إلى ريال مدريد، يواجه اللاعب صعوبات كبيرة في التأقلم مع الضغوط الكبيرة التي يفرضها اللعب في صفوف “الميرنجي”.

زادت الضغوط على مبابي في الفترة الأخيرة بعد إضاعته لركلتي جزاء حاسمتين، الأولى في مباراة ليفربول بدوري أبطال أوروبا، والثانية في مباراة أتلتيك بلباو بالدوري الإسباني.

وقد تسبب هذان الخطأَيْن في خسارة ريال مدريد نقاطًا مهمة، وتعرض اللاعب لانتقادات شديدة من قبل الجماهير والنقاد.

أسباب معاناة مبابي

ويرى المقربون من اللاعب أن مبابي يعاني من عدة مشكلات منذ رحيله عن باريس سان جيرمان، منها الأزمة القانونية مع النادي الفرنسي، وعدم استدعائه للمنتخب الفرنسي. هذه العوامل أثرت سلبًا على حالته النفسية، مما انعكس على أدائه في الملعب.

نبوءة رونالدو تتحقق

في هذا السياق، عاد إلى الأذهان فيديو سابق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث تحدث عن انتقال مبابي إلى ريال مدريد، وحذر من الضغوط التي سيواجهها اللاعب في الفريق الملكي.

وقال رونالدو: “دعونا نرى ما إذا كان عقله سيكون صافيًا وبصحة جيدة، وما إذا كان يمكنه التعامل بشكل جيد مع الضغط الذي سيواجهه، لأن ريال مدريد ليس باريس سان جيرمان”.

ردود أفعال الجماهير

استغل جمهور كرة القدم هذا الفيديو، واعتبره بمثابة نبوءة تحققت، حيث بدأوا في مقارنة موقف مبابي الحالي بما توقعه رونالدو.

مستقبل مبابي مع ريال مدريد

يبقى مستقبل مبابي مع ريال مدريد محل تساؤل، فهل يستطيع اللاعب التغلب على هذه الصعوبات والعودة إلى مستواه السابق؟ أم أن الضغوط ستستمر في التأثير عليه؟.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/X2Twitter.com_lhw12MQm2RW82VWv_720p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: رونالدو ريال مدريد مبابي مصاعب ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق

بغداد اليوم - بغداد 

رفضت فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، الضغوط الغربية لحلها وتسليم سلاحها مع التلويح باستهدافها اذا لم تستجيب. 

وقال مصدر مقرب منها في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العقيدة التي تحملها فصائل المقاومة في العراق نابعة من واقعة الطف قبل 1400 سنة من خلال مواجهة الحق للباطل والتضحية والشهادة، لافتا الى انه" رغم انهر الدماء التي قدمتها المقاومة، لن تتراجع بل العكس نجحت في تطوير سلاحها واسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين". 

وأضاف، ان" الضغوط الغربية لحل المقاومة ليس جديدة وهي تأخذ مسارات متعددة سواء من واشنطن او العالم الغربي الذي اظهر نفاقًا وكذبًا في ملف حقوق الانسان عندما صمت حيال ماكنة الإبادة الصهيونية على غزة وسقوط اكثر 150 الف شهيد وجريح ومفقود". 

وأشار المصدر الى، ان" المقاومة لن تنحل مهما كانت الظروف، وسلاحها هو من يمنع الكثير من الاجندات من الوصول الى البلاد، لافتا الى ان" روح المقاومة سلاح اخر للشعب العراقي في مواجهة ما يخطط له". 

واوضح بان" بعض الأطراف العراقية تتحدث عن حل الفصائل بذريعة انها تتلقى دعما من ايران، والأخيرة في صراع مع أمريكا، لكن الحقيقة هي أن الفصائل هي من تتولى تصنيع وتامين سلاحها، مجددا تأكيده بان مؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق". 

وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها. 

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروعا سياسيا بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني". 

وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل، وهذا لن يتحقق لان الفصائل أصحاب مبادى سامية". 

وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غيّر المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها". 

وفي السياق ذاته، وللأسبوع الخامس على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق. 

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

 

مقالات مشابهة

  • في مهب الريح.. بايرن ميونخ يحبط خطة ريال مدريد لضم ديفيز.. إيه الحكاية؟
  • نبوءة الحرائق تتحقق| جحيم في لوس أنجلوس بعد توقع رجل بتفاصيل نهاية المدينة.. صور
  • جحيم لوس أنجلوس.. نبوءة الحرائق تتحقق والمشاهير يفرون
  • جحيم لوس أنجلوس.. نبوءة الحرائق تتحقق ومشاهير يفرون بجلودهم
  • حرائق لوس أنجلوس تلتهم المدينة.. نبوءة مرعبة تتحقق
  • بقيادة مبابي.. أنشيلوتي يعلن تشكيل ريال مدريد أمام ريال مايوركا
  • ريال مدريد رفض ضم فان دايك !
  • توقف مفاوضات الزوراء مع كهربا واللاعب يقترب من الاتحاد الليبي
  • الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق
  • ريال مدريد يواجه صدمة..إيقاف فينيسيوس جونيور مباراتين بسبب حادثة فالنسيا