الجديد برس|

سلّطت تقارير دولية الضوء على فشل التحالف الأمريكي البريطاني في وقف العمليات العسكرية اليمنية، الداعمة للمقاومة في غزة ولبنان.

وفقًا لموقع “جي كابتن”، تصاعدت العمليات اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ سيطرة القوات اليمنية على سفينة “جالكسي ليدر” العام الماضي، مستهدفة سفن شحن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.

التقرير دعا إلى معالجة ما أسماه جذور أزمة البحر الأحمر، مشيرًا إلى فشل الجهد العسكري الأمريكي الأوروبي في التصدي لهذه العمليات.

من جانبه، أكد موقع “تريند ويندز” أن منع السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” من الإبحار عبر البحر الأحمر يعكس عجز التحالف الأمريكي البريطاني عن حماية المصالح الإسرائيلية في المنطقة.

وأشار التقرير إلى انخفاض حركة البضائع عبر خليج عدن بنسبة ٧٥٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، متوقعًا تصاعد العمليات اليمنية في البحر الأحمر خلال السنوات المقبلة. في إشارة إلى تواصل جهد الإسناد اليمني لغزّة والمقاومة في البحر.

وفي تقرير آخر نشره موقع “أكسيوس”، أكد المسؤولون الأمريكيون صدمتهم من ضخامة الترسانة العسكرية اليمنية، التي وصفها وكيل وزارة الدفاع الأمريكية “بيل لابلنت” بأنها تمتلك صواريخ متطورة قادرة على تحقيق نتائج مذهلة.

وأوضح أن القدرات الصاروخية اليمنية المتقدمة تسببت في إغراق عدد من السفن العسكرية والتجارية المتربطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

كما كشف معهد البحرية الأمريكية الحكومي عن فرار حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” من بحر العرب إلى المحيط الهندي بعد تعرضها لهجوم استباقي يمني، حيث كانت متمركزة لتنفيذ عمليات عدائية ضد اليمن.

وأظهرت خريطة انتشار القطع البحرية الأمريكية انسحابها بشكل عاجل بعد تلقي الضربة.

وتشير هذه التطورات إلى تحول كبير في ميزان القوى الإقليمي، مع استمرار اليمن في فرض معادلة جديدة عبر البحر الأحمر دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية

أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، بأن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باليمن، استهدفت رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ ومسيرات؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

عضو بإدارة ترامب يكشف تفاصيل الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمنترامب: أصدرت أوامر بشن عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين في اليمن

وأوضحت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مصادر، أن الضربات في اليمن تهدف إلى فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.

وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.

وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.

يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.

وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في أول تعليق لـ طارق صالح على الغارات الأمريكية على اليمن
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • وزير الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية باليمن مستمرة حتى زوال تهديد الحوثيين
  • مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
  • إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
  • تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
  • مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
  • عدوان أمريكي بريطاني على العاصمة صنعاء
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية