المعارضة السورية تعلن دخول مدينة حماة رسميا وتوجه رسالة لقوات النظام (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، عن دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".
وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم عددا من فصائل المعارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "حررنا عدة أحياء في مدينة حماة، ومازال التقدم مستمرا"، مشيرة إلى أن "قواتها دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه".
وأضافت في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، "لحظات تاريخية يعيشها الشعب السوري، مع تحرير هذه السجون التي لطالما عانى منها أبناؤه على مدار 50 عامًا من الظلم والاستبداد.
رصد احتفالات المدنيين بدخول الثوار إلى مدينة حماة#ردع_العدوان pic.twitter.com/eL27cTwtTs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 5, 2024
وطالبت إدارة العملية قوات النظام السوري في جميع القطع العسكرية بحماة "إلى الانشقاق قبل فوات الأوان"، في حين أقرت وزارة الدفاع في حكومة النظام بانسحاب قواتها من المدينة الواقعة وسط سوريا.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا"، إن "الوحدات العسكرية المرابطة في حماة تعيد الانتشار والتموضع خارجها حفاظاً على أرواح المدنيين".
وخاضت فصائل المعارضة السورية على مدى الأيام القليلة الماضية معارك ضارية مع النظام السوري على العديد من المحاور بهدف الدخول إلى مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على حلب، ثاني أكبر المدن السورية.
وتسعى فصائل المعارضة إلى بسط سيطرتها على كامل مدينة حماة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فتح الطريق أمامها إلى ريف حمص الشمالي والسيطرة على مواقع استراتيجية.
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماة النظام السوري سوريا حلب سوريا حلب حماة النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة سیطرتها على مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية المسلحة تعلن أن الشعب الحر أسقط الأسد.. لماذا سقط بشار الأسد؟
طهران -أيضًا- لم تعد قادرة على الزج بقوات للقتال بجانب الأسد، وسحب حزب الله معظم مقاتليه إلى لبنان مع اشتعال الحرب في الجنوب. في حين يتعلق العامل الثاني لسقوط الأسد بالداخل، إذ تفشى الفساد والجريمة المنظمة في مؤسسات النظام وتآكلت القوة العسكرية للجيش السوري رغم الدعم الروسي، وأصبح النظام نفسه "دولة مخدرات" يديرها قادة عسكريون بارزون على رأسهم "ماهر" الشقيق الأصغر لبشار الأسد. إقليميًا لم ينجح النظام في طمأنة العرب الذين أعادوه إلى الجامعة العربية ورفض المبادرات الإقليمية للحل السياسي مما تسبب في استمرار عزلته. على الجانب الآخر كانت المعارضة العسكرية تعدُّ بصمت لمعركة دمشق وسعت "هيئة تحرير الشام" لرفعها من قوائم التنظيمات الإرهابية وأبدت تغييرات في الأيديولوجيا وبنت رؤية دبلوماسية وطورت قدراتها العسكرية وابتكرت طائرات ميسرة.
11/12/2024