أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، عن دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".

وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم عددا من فصائل المعارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "حررنا عدة أحياء في مدينة حماة، ومازال التقدم مستمرا"، مشيرة إلى أن "قواتها دخلت سجن حماة المركزي، وحررت مئات الأسرى المظلومين منه".



وأضافت في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، "لحظات تاريخية يعيشها الشعب السوري، مع تحرير هذه السجون التي لطالما عانى منها أبناؤه على مدار 50 عامًا من الظلم والاستبداد.

رصد احتفالات المدنيين بدخول الثوار إلى مدينة حماة#ردع_العدوان pic.twitter.com/eL27cTwtTs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 5, 2024
وطالبت إدارة العملية قوات النظام السوري في جميع القطع العسكرية بحماة "إلى الانشقاق قبل فوات الأوان"، في حين أقرت وزارة الدفاع في حكومة النظام بانسحاب قواتها من المدينة الواقعة وسط سوريا.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا"، إن "الوحدات العسكرية المرابطة في حماة تعيد الانتشار والتموضع خارجها حفاظاً على أرواح المدنيين".

وخاضت فصائل المعارضة السورية على مدى الأيام القليلة الماضية معارك ضارية مع النظام السوري على العديد من المحاور بهدف الدخول إلى مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على حلب، ثاني أكبر المدن السورية.


وتسعى فصائل المعارضة إلى بسط سيطرتها على كامل مدينة حماة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فتح الطريق أمامها إلى ريف حمص الشمالي والسيطرة على مواقع استراتيجية.

وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماة النظام السوري سوريا حلب سوريا حلب حماة النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة سیطرتها على مدینة حماة

إقرأ أيضاً:

قرار تركي جديد بشأن دخول مزدوجي الجنسية إلى الأراضي السورية

أوقفت السلطات التركية دخول الأشخاص مزدوجي الجنسية عبر معبر "الحمام" في منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي إلى الأراضي السورية حتى إشعار آخر.

ولم تصدر السلطات التركية حتى الآن أي توضيح رسمي حول أسباب هذا الإجراء، في حين يشهد المعبر ازدحاما كبيرا مع تدفق مئات السوريين الحاملين بطاقة "الحماية المؤقتة" إلى الأراضي السورية ضمن إطار الإجازة المعلنة من قبل إدارة الهجرة التركية.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت في بداية العام الجاري 2025 عن فتح باب الزيارات للسوريين، بحيث يسمح لفرد واحد من كل عائلة بالدخول إلى سوريا لتفقد منازلهم.

وجرى تحديد شروط الإجازة للفترة الممتدة من 1 يناير وحتى مطلع يوليو المقبل مع إمكانية دخول الفرد إلى الأراضي السورية 3 مرات خلال هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • قرار تركي جديد بشأن دخول مزدوجي الجنسية إلى الأراضي السورية
  • رسالة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية (شاهد)
  • فصائل المقاومة تعلن مسؤوليتها المشتركة عن عملية قلقيلية
  • الإدارة العسكرية السورية تدعو المواطنين في مدينة جبا لتسليم السلاح خلال 24 ساعة
  • قتلى في هجوم على القصر الرئاسي بتشاد.. والحكومة تعلن سيطرتها على الأوضاع
  • رسمياً.. قوى المعارضة تعلن دعم ترشيح قائد الجيش للرئاسة
  • توغل جديد لقوات الاحتلال بمدينة البعث السورية
  • أغاني وهتافات الثورة السورية.. صوت النضال في مواجهة وحشية النظام (شاهد)
  • أصالة تكشف عن قصة مؤثرة من طفولتها وتوجه رسالة للسوريين
  • روسيا.. احتدام القتال في منطقة كورسك وموسكو تعلن سيطرتها على بلدة شرق أوكرانيا