سيف بن زايد يشهد انطلاق أعمال القمة العالمية “نحن نحمي”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية انطلاق أعمال القمة العالمية ” نحن نحمي” في العاصمة أبوظبي باستضافة مشتركة بين وزارة الداخلية وتحالف ” نحن نحمي” العالمي – WeProtect Global Alliance.
والقى سموه كلمة رحب في بدايتها بالحضور في بلدهم الثاني الإمارات ونقل إليهم تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لهذه القمة بالنجاح والتوفيق.
وقال سموه أننا نجتمع اليوم في قمة “نحن نحمي”، لنؤكد أن حماية الأطفال ليست مجرد واجب أخلاقي، بل هي مسؤولية جماعية، تحتاج لتضافر الجهود المشتركة من جميع أفراد المجتمع والمؤسسات والحكومات فالأطفال هم أساس المستقبل، والاستثمار في أمانهم وسلامتهم ، هو استثمار في مستقبلٍ أكثر استدامة وازدهاراً موضحاً سموه أنه وفي عصرنا الحالي، ومع التطور التكنولوجي، يواجه الأطفال تحدياتٍ جديدة ومعقدة.
وأضاف سموه إننا في دولة الإمارات، وبفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، نواصل تقديم الدعم المستمر للجهود العالمية لحماية الطفل في جميع المجالات.
وقال سموه إنه واليوم وبعد مرور 10 سنوات على تأسيس تحالف “نحن نحمي” ، نؤكد بأنه من خلال العمل التشاركي، وتكامل الجهود المخلصة، نما هذا التحالف ليشمل أكثر من 100 منظمة حكومية ، وأكثر من 75 شركة من القطاع الخاص ، وأكثر من 130 منظمة من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحكومية الدولية.
ولفت سموه إلى أنه نظراً لتسارع التحديات في العالم الرقمي، فإني أحث جميع الأطراف المعنية، على تعزيز الشراكات الدولية الإيجابية، مع شركات التكنولوجيا العالمية، بشكل أكثر فعالية ، ونأمل من هذه الشركات، أن تتحمل مسؤوليات أكبر، عبر إيجاد حلول مبتكرة ، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لابتكار حلول ذكية، تضمن لأطفالنا بيئة رقمية آمنة، تمكنهم من النمو والتطور بشكل صحيح.
وجدد سموه التأكيد على أن دور الأسرة سيبقى أساسياً ومحورياً، فهي الحصن الأول لحماية الطفل وتوجيهه نحو الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، لهذا يجب علينا تمكين الأسر بالمعرفة والمهارات اللازمة، لمواجهة التحديات الرقمية، وتنشئة جيل واعٍ ومسؤول.
وفي ختام كلمته أكد سموه أن مستقبل العالم يعتمد على ما نقدمه اليوم للأطفال، داعياً سموه للعمل معاً ، لتعزيز النزاهة الرقمية، وإيجاد بيئة آمنة وداعمة لبناء مستقبل أفضل وأكثر أمانا للأطفال.
حضر الافتتاح معالي إيفان كوبراكوف وزير الشؤون الداخلية بجمهورية بيلاروسيا ومعالي خوانيتو فيكور سي ريمولا وزير الداخلية والحكم المحلي بجمهورية الفلبين ومعالي إيرول فونيسكا وزير الشؤون الداخلية بجمهورية سيشل ومعالي مليكا دورديفيتش ستامينكوفسكي وزير شؤون الأسرة والديموغرافيا بجمهورية صربيا ومعالي يلماز تونج وزير العدل بجمهورية تركيا ومعالي الدكتورة دورثي غواجيما وزيرة التنمية المجتمعية والتنوع الاجتماعي وشؤون المرأة والفئات الخاصة بجمهورية تنزانيا الاتحادية ومعالي نوال كيشور ساه سودي وزير المرأة والطفل وكبار السن بجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية ومديرون تنفيذيون لعدد من كبريات الشركات التقنية حول العالم.
كما حضر سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي واللواء سالم الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة واللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية واللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي وسعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية ومسؤولي منظمة “نحن نحمي” العالمية وعدد من المسؤولين الحكوميين من داخل وخارج الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نحن نحمی بن زاید
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورة “السائرون الى القدس” في العاصمة الإيرانية طهران
يمانيون../ نظم فيلق محمد رسول الله (ص) في العاصمة الإيرانية طهران مناورة تحت عنوان (السائرون الى القدس) ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص)19” لحرس الثورة الإسلامية بمشاركة 110 آلاف من الشعب الإيراني.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا”، انطلقت صباح اليوم الجمعة المناورة الثقافية- العسكرية الكبرى تحت عنوان “السائرون إلى القدس”، بمشاركة 110 آلاف من الشعب الإيراني وبحضور مجموعات من قوات البسيج (التعبئة) في العاصمة، وعناصر كتائب الإمام الحسين (ع) وكتائب بيت المقدس وكتائب الإمام علي (ع) وكتائب الفاتحين.
وتمت هذه المناورة بتنظيم فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران ضمن إطار مناورات الاقتدار بعنوان “الرسول الأعظم (ص) 19” لحرس الثورة الإسلامية.
وإلى جانب عرض المعدات والأدوات الدفاعية، تخللت هذه المناورة الكبرى توزيع 110 آلاف حزمة معيشية و670 طقما لتجهيز العرائس.
بالإضافة الى ذلك، تم تأمين كميات كبيرة من المستلزمات الدراسية من قبل المتبرعين وأهل الخير، وقواعد المقاومة التابعة للبسيج، وستُوزع على بعض الأسر في طهران.
وتهدف هذه المناورة الى إيصال رسالة عن جاهزية قوات البسيج الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى الاستعداد والتماسك والتنظيم والمهارات المهنية للباسيجيين (التعبويين) في عمليات الإنقاذ والدفاع عن الاحياء والازقة ومكافحة العمليات الإرهابية.
وقد سار المشاركون خلال هذه المناورة من ثلاث نقاط في منطقة طهران بارس وصولا الى ميدان ولي العصر (عج) محافظين على انسجامهم التنظيمي ومعلنين جاهزيتهم لتنفيذ أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.