سرقة نادرة جدا لقطع من المتحف البريطاني يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أعلن المتحف البريطاني في لندن يوم الأربعاء أنّه طرد أحد موظّفيه وسلّمه للشرطة بعدما اكتشف حصول سرقة “نادرة جدًا” لقطع من مجموعته، ومنها مجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وقال جورج أوزبورن رئيس المتحف “كان مدراء المتحف قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أنّ قطعا من المجموعة قد سُرقت”.
وأكد أنّ الأولوية هي “العثور على القطع المسروقة”، مشيراً إلى أنّ تدابير عملية اتُّخذت في هذا الصدد.
وقال “لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن”، ونجري تحقيقاً مستقلاً لمعرفة ما حدث.
وأشار المتحف إلى أنّ غالبية القطع “التي اختفت أو سرقت أو تضرّرت” هي “قطع صغيرة” محفوظة في المخازن ولم يتم عرضها مؤخّرا وتستخدم “بشكل أساسي لأغراض البحث”.
وأشار إلى أنّ القطع تتضمّن “مجوهرات من ذهب وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد”.
وقال مدير المتحف هارتويغ فيشر في البيان “هذا حادث نادر للغاية”، مؤكّداً أنّ المتحف يعتذر عن ما حصل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أسيران من سبأ في أمريكا: اكتشاف تمثالين يمنيين مهربين في متحف بنسلفانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن وجود تمثالين يمنيّين من المرمر في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم تهريبها في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، أوضح محسن أن التماثيل تم اقتناؤها من قبل كويل جونز في عام 1930، الذي حصل على عدد من القطع الأثرية اليمنية وقام ببيع 104 تحفة ما بين نقوش مسندية، تماثيل، برونزيات، حلي، وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا.
من بين تلك القطع، توجد رأسين فريدين من المرمر تعودان إلى مملكة سبأ. الأول، رأس لرجل مزين بلحية وشارب محفورين بدقة، مع عينين وحاجبين محفورين أيضاً، بينما الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح. أما الثاني، فهو رأس لرجل مع قناع مثلث الشكل، مع تفاصيل دقيقة تشمل العينين، الحواجب، وفتحة الأنف التي تم نحتها بشكل واضح، إضافة إلى الرقبة الطويلة التي تبرز جمالية العمل الفني.
وأكد محسن أن هذه القطع تعد روائع الآثار اليمنية التي تشهد على الحضارة الغنية لسبأ، معربًا عن أسفه لتهريبها خارج اليمن، داعيًا إلى ضرورة استعادة هذه التحف القيمة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي اليمني.