انطلق قمران اصطناعيان أوروبيان، من الهند إلى مدارهما في الفضاء، اليوم الخميس، في أول مهمة تهدف لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي عبر تشكيلات متقدمة تحلق في الفضاء.
ومن المقرر أن يستمر كل كسوف اصطناعي لمدة ست ساعات عند بدء العمليات في العام المقبل، وهي مدة أطول بكثير من الدقائق القليلة التي يستغرقها استتار قرص الشمس بشكل كامل عند حدوث كسوف كلي طبيعي للشمس هنا على الأرض، مما يسمح بدراسة مطولة لهالة الشمس (الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس).

وجهة عالية
أخبار متعلقة شعر به معظم السكان.. زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب شرق باكستانزلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب جنوب شرق إيرانخلال نحو شهر من الإطلاق، سينفصل القمران الاصطناعيان وسيحلقان على مسافة 492 قدما (150 مترا) بمجرد وصولهما إلى وجهتهما العالية فوق كوكب الأرض، وسيصطفان مع الشمس بحيث يلقي أحد الأقمار الاصطناعية بظله على الآخر.
وستتطلب هذه المهمة دقة عالية للغاية، في حدود ملليمتر واحد فقط، أي ما يعادل سمك ظفر الإصبع، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 فلوريدا قمر اصطناعي كسوف شمسي الفضاء أقمار صناعية كوكب الأرض

إقرأ أيضاً:

إبداع| "المدينة".. قصة قصيرة لـ حاتم سعيد حسن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشرق الشمس كل يوم إيذانًا بميلاد يوم جديد على كل مُدن العالم بشكل طبيعي لا يشوبه أي شك، إلا أنني متأكد بأن شروق شمس اليوم الجديد على مدينتنا يختلف عن أي مدينة أخرى.

نحن لا نقضي الليل نستمع للموسيقى الكلاسيكية داخل أحد المطاعم على ضوء الشموع ولا نُشاهد فيلمًا ساخرًا ونحن نجلس بصحبة أفراد عائلتنا على الأريكة، في الحقيقة ليلتنا تختلف عن الجميع.. نحن لا نسمع شيئًا سوى صوت الانفجارات واحدًا تلو الأخرى وصوت تدمير المباني، وفي بعض الأحيان نرى مصدر ضوء هائل أو خافت حينها نعلم بأن هناك حريقًا اندلع في مكان ما...

شروق الشمس يعني بالنسبة إلينا البدء في رحلة جديدة من البحث، وصدقني حينما أقول لك بأنه البحث في معناه المُطلق.. نبحث عن المنازل والمباني التي تم قصفها وكم فقدنا اليوم من أفراد العائلة أو الأصدقاء أو الجيران.. تستمر رحلة بحثنا لعلنا نجد القليل من الطعام وقليل من الماء يروي ظمأنا ولو تحملنا نحن فعلينا أن نجد ما يجعل الأطفال يرتوون.

بالأمس وجدت أن لدي سيجارة واحدة وهذا شيء عظيم لمن هم في مثل حياتنا تلك، كم تمنيت قليلًا من البن لأرتشف فنجال قهوتي.. قديمًا كنت شابًا يافعًا يرتدي أفضل ما لديه ويذهب إلى إحدى المقاهي يرتشف قهوته على نغمات فيروز أو أم كلثوم ويظل يُدخن حتى يشعر بأن رأسه بدأ في استيعاب الأشياء من حوله! والأن يكفي أن استيقظ لأجد نفسي ما زلت على قيد الحياة.

بالأمس طلبت مني جارتي المُسنة بأن أذهب وأتي لها بقليل من القمح لعلها تخبز شيئًا تقضي به على جنود الجوع التي تزحف داخل جسدها، وذهبت بالفعل لمكان الإعانات لأجد مئات الأطفال ينتظرون.. اللعنة على هذا الموقف الذي يجعل العقل يُفكر أيهما يستحق الحياة من في بدايتها أو من هو على مشارف النهاية!

رحلت مترددًا مُتمنيًا من الله أن تُدرك جارتي بأنني قد غفلت عن طلبها، وحينما ذهبت إلى الشباب رأيتهم يفكرون فيما هو الحل الأن، الصمت يعلوا شفاه الجميع وفقط هي النظرات التي تحمل الكثير من الخوف والعجز.. الأن تختفي الشمس ويبدأ الليل في اقتحام حياتنا، وعلينا الآن انتظار القصف الجديد لتُشرق شمس يوم جديد ولا نعلم من سيكون الضحية القادمة.

مقالات مشابهة

  • صوت من جنب الشرق..
  • بعد إعلان خطبتها.. من هي الفنانة ريم رؤوف؟
  • رائد فضاء يلتقط صوراً من المدار الأقرب لـ "درب التبانة"
  • قطر وغوغل معا: فنار نموذج ذكاء اصطناعي بلمسة عربية
  • المملكة تنضم لفريق "مراقبة الكوكب" لإنتاج حلول ذكاء اصطناعي لأزمات البيئة
  • المملكة تنضم لفريق "مراقبة الكوكب" لإنتاج حلو ذكاء اصطناعي لأزمات البيئة
  • إبداع| "المدينة".. قصة قصيرة لـ حاتم سعيد حسن
  • ظهور كرة حمراء ضخمة في سماء مصر وسوريا.. ما السبب؟
  • بالفيديو .. معتقل سوري تحت الأرض يستهجن الضوء حينما فتحت عليه الزنزانة لأول مرة منذ عام 2003
  • "الدقم 1" وخطوة عُمان الأولى إلى الفضاء