استقبال حافل لفيلم "متل قصص الحب" بمهرجان مراكش السينمائي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد فيلم “متل قصص الحب” للمخرجة ميريام الحاج، عرض كامل العدد صاحبه استقبال مؤثر من الجمهور خلال مشاركته في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بقصة عن النضال والأمل في مواجهة المحن.
حضر عرض الفيلم كل من المخرجة ميريام الحاج والمنتجة ميريام ساسين اللتان قدمتا الفيلم وأجابتا أسئلة الجمهور خلال الندوة النقاشية التي تلت العرض.
يأتي هذا العرض الناجح بعد مشاركة الفيلم في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث كان عرضه الأول بالعالم العربي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في صناعة السينما اللبنانية، كما اكتملت حجوزات العرضين التاليين بجمهور أبدى تأثره الشديد بقصة الفيلم.
تدور أحداث الفيلم في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟
وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين السينمائي الدولي ثم انطلق بعدها في جولة سينمائية في مختلف المهرجانات الدولية مثل مهرجان هوت دوكس الكندي الدولي للأفلام الوثائقية، مهرجان دوكسا للأفلام الوثائقية، مهرجان الشانزليزيه السينمائي، حيث حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الكبرى للأفلام الفرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: متل قصص الحب ميريام الحاج
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إعلان جوائز مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية للأفلام
أعلن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة".
وكشفت لجنة التحكيم برئاسة إنصاف وهيبة، وضمّت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى عن جوائز المسابقة، حيث حصل على جائزة أحسن فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي، وتنويه خاص لفيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام.
وتمثل هذه المسابقة منصة فنية هامة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة الأفلام المصرية، وتمنح الفرصة للمبدعين الناشئين لعرض أعمالهم واكتساب الدعم الذي يحتاجونه.
هذا العام، تمكّنت المسابقة من جذب مشاركات من مختلف أنحاء مصر، حيث عرضت أفلامًا من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، وغيرها من المدن، بما يعكس التنوع الجغرافي والفكري، وتنوعت الأعمال المشاركة بشكل لافت، بين أفلام روائية، وأفلام وثائقية شخصية، ورسوم متحركة، وأفلام تجريبية، حيث تناولت موضوعات متعددة مثل الهوية، والذاكرة، والتحديات الاجتماعية، ما أضفى عمقًا فنيًا وفكريًا على العروض.
وتميزت المسابقة بتفاعل قوي بين صانعي الأفلام والجمهور، حيث شهدت جلسات مناقشة حية عقب العروض، تحدث خلالها المبدعون عن التحديات التي واجهوها والإلهام الذي دفعهم لتقديم أعمالهم. هذه الحوارات الغنية أضافت بعدًا إنسانيًا وفنيًا للحدث، مما جعل المسابقة ليست مجرد عرض أفلام، بل منصة حية للتبادل الثقافي والفكري بين صناع السينما والجمهور.
وقد نجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة مع حبيبة الفقي.