في إنجاز جديد يعكس تميز العلماء المصريين، حصل الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لشؤون التعليم والشئون الأكاديمية، على جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر العلمية البحثية السنوية في دورتها السابعة لعام 2024، في مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية.
الجائزة تُعد من أرفع الجوائز العلمية التي تمنح للباحثين المتميزين في مصر، وتهدف إلى تشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يسهم في مواجهة التحديات المجتمعية ورفع كفاءة البحث العلمي.


وقد تم تكريم الدكتور سامح ندا خلال احتفالية رسمية بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات
وأعرب الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس دور الجامعة في دعم البحث العلمي، مؤكداً أن تميز العلماء هو الركيزة الأساسية لتطوير المنظومة البحثية في مصر.
الدكتور سامح ندا يُعد أحد أبرز العلماء في مجال العلوم الهندسية، حيث أسهم في العديد من الأبحاث المبتكرة التي تركز على تطبيق التكنولوجيا لتحسين استدامة الطاقة وتطوير الحلول الصناعية الذكية. كما يُعرف بقدرته على دمج الجوانب الأكاديمية والتطبيقية في مشاريعه البحثية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم تحديات المجتمع مواجهة التحدي احتفالية تميز

إقرأ أيضاً:

التخطيط القومي يعقد ندوة بعنوان من البحث العلمي إلى متخذ القرار

نظم مركز شمال أفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC بمعهد التخطيط القومي ندوة بعنوان: "من البحث العلمي إلى متخذ القرار وأصحاب المصالح المختلفين"، أدارتها أ.د.  أماني الريس أستاذ علوم الحاسب بالمعهد، ومديرة المركز، وتقدم كل من د.  نيفين عبد العزيز، المدرس بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، ود. مي مصطفى المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية عرضين متميزين. 

وجاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الباحثين والمتخصصين في هذا الشأن.

واستهدفت الندوة تسليط الضوء على بيئة العلم والآلية المثلى لتعزيز صناعة السياسات القائمة على الأدلة، إلى جانب استعراض الإصدارات المختلفة الموجهة نحو صنع السياسات، فضلا عن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة.

وفي مستهل الندوة أكدت أ.د. أماني الريس على أهمية مشاركة البحث العلمي في تقديم بدائل السياسات لمتخذ القرار بناء على السياسات القائمة على الأدلة، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين العلماء ومتخذي القرار، لتحقيق التقدم المأمول خاصة في ظل الأزمات الجيوسياسية المتتالية التي اتسمت بالتعقيد وأدت إلى ارتفاع حالة عدم اليقين.

ولفتت د. نفين عبد العزيز إلى أهمية التواصل بين العلم والسياسة لمعالجة التحديات العالمية العاجلة والملحة بشكل فعال، وترجمة البحوث العلمية لرؤى قابلة للتنفيذ لتشكيل مستقبل الأجيال القادمة، مؤكدة على أهمية تحقيق التوازن بين النطاق المحدد للدراسات الأكاديمية وإمكانية تطبيقها على نطاق أوسع أمر بالغ الأهمية لمعالجة احتياجات صناع السياسات.

وبشأن استخدام القنوات المتعددة لتوصيل النتائج العلمية إلى أصحاب المصلحة أوضحت د. مي مصطفى أن تقديم الرؤى والنصائح العملية يتطلب الكتابة الموجزة للوصول إلى المعلومات الأساسية بسرعة وكفاءة، بما يسمح بفهم الرسالة الرئيسية للوثيقة بسرعة دون الخوض في تفاصيل غير ضرورية توقع المخاوف أو الاعتراضات التي قد تكون لدى صناع السياسات وعلاجها مباشرة في الوثيقة، وهو ما يستدعي معرفة القنوات التي يجب استخدامها للوصول إلى الأشخاص المعنيين بالمعرفة ذات الصلة القائمة على الأبحاث.


 

مقالات مشابهة

  • «دبي الطبية» و«الجليلة» تتعاونان في البحث العلمي والتعليم الطبي
  • مؤتمر التعليم الطبي يناقش الابتكار وتطوير البحث العلمي
  • "التعليم العالي" تواصل تنفيذ الدورات التدريبية البحثية والابتكارية
  • التخطيط القومي يعقد ندوة بعنوان من البحث العلمي إلى متخذ القرار
  • جامعتا السلطان قابوس والإمارات تعتمدان عددا من المشروعات البحثية
  • البحث العلمي تشارك بحفل تكريم الجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي 2024
  •  «البحث العلمي».. ابتكار لدعم الاقتصاد
  • مؤسسة أخبار اليوم تختار النائب محمد أبو العينين رجل الصناعة لعام 2024|فيديو
  • جامعة دبي و«البحث العلمي العربية» يناقشان التعاون
  • سيجنيفاي مصر تفوز بجائزة الابتكار فى الإضاءة المستدامة لعام 2024