الجزيرة:
2025-01-11@17:38:11 GMT

دراسة: مستخدمو الرموز التعبيرية أكثر ذكاء عاطفيا!

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

دراسة: مستخدمو الرموز التعبيرية أكثر ذكاء عاطفيا!

قد يرى البعض استخدام الرموز التعبيرية في الرسائل النصية والمحادثات عبر الإنترنت وسيلة تعبير ضعيفة، بل ربما ينظرون إليها كملاذ لمن يفتقرون إلى القدرة على التعبير بالكلمات. فبالنسبة لهؤلاء ينبغي استخدام الرموز التعبيرية بشكل محدود، إن كان لا بد من استخدامها أصلا!

أما محبو الرموز التعبيرية، فينظرون إليها بمثابة لغة تعبيرية متكاملة، تعوّض عن فقدان لغة الجسد ونبرة الصوت التي تختفي في سياق التواصل الرقمي.

دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إنديانا ومعهد كينسي في أميركا، وجدت أن هناك ارتباطا بين مستوى الذكاء العاطفي المرتفع واستخدام المزيد من الرموز التعبيرية، خاصة مع الأصدقاء.

في المقابل، خلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من "تجنب التعلق" (avoidant attachment) يستخدمون الرموز التعبيرية بشكل أقل مع الأصدقاء أو الشركاء الرومانسيين.

ما علاقة الذكاء العاطفي بالرموز التعبيرية؟

عرّف فريق البحث الذكاء العاطفي بأنه "القدرة على فهم وإدارة المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين". ولغرض الدراسة، أجرى الباحثون استطلاعًا شمل أكثر من 300 مشارك، وتم نشر النتائج في مجلة "بي إل أو إس وان" العلمية والطبية.

ووجدت الدراسة أن النساء يستخدمن الرموز التعبيرية أكثر من الرجال، وأن من يتمتعون بمستوى أعلى من الذكاء العاطفي يميلون إلى استخدام هذه الرموز بشكل أكبر.

إعلان

وقال الفريق البحثي "الرموز التعبيرية ليست مجرد وجه مبتسم أو قلب، إنها وسيلة فعالة لنقل المعنى والتواصل بطريقة أكثر وضوحًا وتأثيرا. الطريقة التي يستخدم بها الأشخاص الرموز التعبيرية تخبرنا بالكثير عن شخصيتهم".

ورغم النتائج التي أشادت بالرموز التعبيرية ودورها في تعزيز الذكاء العاطفي، فإنها الدراسة التي امتدت على مدى 14 صفحة، لم تتضمن أي رموز تعبيرية سواء في النص أو في التصريحات المرفقة!

الدلالات الثقافية للرموز التعبيرية

ونُشرت الدراسة بعد أقل من شهر من نقاشات محتدمة على منصات مثل "ريد إت" ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث أعرب البعض عن دهشتهم من كيفية تغير دلالات الرموز التعبيرية بين الأجيال.

أشارت النقاشات إلى أن أفراد الجيل "زد" بدؤوا بتفسير بعض الرموز التعبيرية، مثل علامة الإبهام المرفوع (????) والوجه المبتسم (????) على أنها تحمل معاني "استهزائية"، و"عدوانية سلبية"، أو حتى "تهديدية" في بعض الحالات.

وتظهر هذه الدراسة أن الرموز التعبيرية تلعب دورًا هامًا في سد الفجوة التي يتركها فقدان لغة الجسد ونبرة الصوت في المحادثات المكتوبة، مشيرةً إلى أن استخدامها يعكس مستوى من الذكاء العاطفي، حيث يتم توظيفها ليس فقط لتوضيح المعنى، ولكن أيضًا لتعزيز جودة التواصل الرقمي.

وسواء كنت من محبي الرموز التعبيرية أو تفضل تجنبها، يبقى من الصعب إنكار تأثيرها الكبير على كيفية تعبيرنا عن أنفسنا في العصر الرقمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرموز التعبیریة الذکاء العاطفی

إقرأ أيضاً:

الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة

كشفت دراسة حديثة -أجراها فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا- أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة يؤثر سلبيا على وظائف الجهاز التناسلي والجهاز التنفسي، كما يزيد خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، منها سرطان القولون وسرطان الرئة.

وأفاد الباحثون بأن تحليل أكثر من 3 آلاف دراسة على البشر والحيوانات أظهر أن هذه الجسيمات الدقيقة تسهم في تلف الطبقة المخاطية الواقية في القولون، مما يعزز من احتمالية تطور الأورام.

كما أظهرت النتائج ارتباطا بين هذه الجسيمات واضطرابات في الجهاز الهضمي، إلى جانب دورها في ضعف جودة الحيوانات المنوية ووظائف المبيض.

وتعرف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بأنها قطع بلاستيكية يقل قطرها عن 5 ميلمترات، تنتج عن استهلاك السلع اليومية مثل حاويات الطعام، الملابس، الألعاب، التعبئة والتغليف، فلاتر السجائر، والإطارات.

وقد وجدت هذه الجسيمات في الهواء، الطعام، والماء، وتم رصدها في الأعضاء البشرية.

وبحسب الدراسة، تسبب هذه الجسيمات التهابات واسعة النطاق نتيجة تعرف الجهاز المناعي عليها كمواد غريبة، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة والالتهابات في الكبد والقلب. وأوضحت الدراسة أن تراكمها في الجسم على المدى الطويل قد يسبب أضرارا دائمة يصعب علاجها.

إعلان

من جانبها، قالت تريسي وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد بجامعة كاليفورنيا، إن "هذه الجسيمات البلاستيكية تمثل ملوثات هوائية جزيئية خطيرة. نحن نعلم أن التلوث الهوائي من هذا النوع ضار للغاية".

وأضافت أن الإنتاج العالمي من البلاستيك يصل إلى 460 مليون طن سنويا، ومن المتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050. وتبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استخدام البلاستيك وتقليل آثاره السلبية على الصحة العامة والبيئة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: إحذر المشروبات السكرية فهي قد تزيد من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف: ربع الحيوانات المائية مهددة بالانقراض بسبب تهديدات بيئية متزايدة
  • الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة
  • دراسة: حصيلة ضحايا غزة أعلى بنحو 40% من الأرقام الرسمية
  • دراسة تكشف: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • دراسة طبية: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
  • علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • دراسة: الأطفال الأكثر عرضة لمادة الفلورايد لديهم مستوى أدنى من الذكاء
  • دراسة جديدة.. هذا المشروب يقلل من الإصابة بـ السرطان بنسبة 20%
  • دراسة بحثية لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يحول وجه الأمن السيبراني: فرص وتحديات