أيهما أفضل الشوكولاتة الداكنة أم الشوكولاتة بالحليب؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
خلص باحثون إلى أن تناول قطع من الشوكولاتة الداكنة خمس مرات أسبوعيا، مع تجنب تناول الشوكولاتة بالحليب ارتبط بالحد من خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الباحثين قالوا إن العلاقة بين تناول الشوكولاتة وخطورة الإصابة بداء السكري من النوع
الثاني " مثيرة للجدل"، على الرغم من أنهم أشاروا إلى أن معظم الدراسات السابقة لم تتطرق إلى الاختلاف بين أنواع الشوكولاتة.
وأضاف الباحثون أن أنواع الشوكولاتة-الداكنة والحليب والبيضاء- تتفاوت في مستويات الكاكاو والسكر والحليب بها، مما " يؤثر على العلاقة بخطورة داء السكري من النوع الثاني".
ومن أجل هذه الدراسة، استخدم الفريق البحثي بيانات من ثلاث دراسات مستمرة منذ فترة طويلة حول الممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وفحص تحليل استبيانات بشأن معدل تكرار تناول الطعام، يتم إجراؤها كل أربعة أعوام، العلاقة بين داء السكري من النوع الثاني وتناول الشوكولاتة بصورة عامة لدى 192 ألفا و28 شخص، ونوع الشوكولاتة- داكنة أو بالحليب لدى 111 ألف و654 شخص.
وبلغ متوسط فترة المراقبة 25 عاما.
وفيما يتعلق بالمجموعة التي تم تحليل تناول الشوكولاتة لديهم، أصيب 18 ألفا و862 شخص بداء السكري من النوع الثاني، وهو ما يحدث عندما لا يستخدم الجسد الأنسولين بصورة جيدة، مما يؤدي لارتفاع مستوى السكر في الدم.
إعلانوخلص الباحثون إلى أن الذين يتناولون 28.3 غراما من الشوكولاتة الداكنة، ما لا يقل عن خمس مرات أسبوعيا، تنخفض لديهم فرصة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 10%، مقارنة بالذين لا يتناولون الشوكولاتة مطلقا أو نادرا ما يتناولونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بداء السکری من النوع الثانی الشوکولاتة الداکنة تناول الشوکولاتة
إقرأ أيضاً:
أفضل وأسوء الأطعمة لصحة البروستات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت خبيرة التغذية، شونا ويلكينسون عن الأطعمة التي يجب على الرجال تناولها بتركيز أكبر، وتلك الواجب تجنبها للمساعدة في مكافحة سرطان البروستات.
وأكدت ويلكينسون على أن هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة حول صحة البروستات، وأن الرجال يمكنهم اتخاذ خطوات مهمة لدعم صحة البروستات.
وفيما يلي أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها لصحة البروستات:
– اللحوم الحمراء والدواجن
تزيد اللحوم الحمراء والدواجن من خطر تضخم البروستات بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة. وأوصت شونا بتقليل تناول اللحوم، خاصة إذا كانت هناك مشاكل في البروستات. ويمكن الاستعاضة عن اللحوم بالوجبات النباتية.
– منتجات الألبان
أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات ويزيد من تفاقم تضخم البروستاتا الحميد.
وأوصت شونا بتجربة بدائل نباتية للألبان، مثل الحليب والجبن النباتي.
– الحبوب والنشويات
يجب تقليل استهلاك الحبوب المكررة والنشويات، حيث أنها قد تساهم في زيادة مخاطر مشاكل البروستات. ويعد النظام الغذائي الذي يعتمد على الفواكه والخضروات “الأكثر فائدة لصحة البروستات”.
– الكافيين والكحول
يمكن أن يسبب كل من الكافيين والكحول تهيجا في المثانة، ما يزيد من الأعراض البولية المرتبطة بمشاكل البروستات. وأوصت شونا بتقليل استهلاكهما، والبحث عن بدائل خالية من الكافيين والكحول لتحسين النوم والصحة العامة.
– الأطعمة الحارة
قد تهيج بطانة المثانة وتسبب التهابات إضافية في حال وجود مشاكل صحية في البروستات. كما أنها قد تجعل البول أكثر حمضية، ما يفاقم تهيج البروستات.
– الأطعمة الغنية بالملح
تناول الأطعمة الغنية بالملح قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم وزيادة التهاب البروستات. ومن المفيد تقليل الملح في النظام الغذائي، حيث يساعد ذلك في تقليل الالتهابات والضغط على المثانة.
الأطعمة التي تدعم صحة البروستات:
– الطماطم (الليكوبين)
تحتوي الطماطم على مضاد الأكسدة “الليكوبين”، الذي يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات والتخفيف من التهابات البروستات. ويفضل تناول الطماطم مطبوخة لزيادة فعالية الليكوبين.
– الخضروات الصليبية
تعد الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل، غنية بمركبات الكبريت التي قد تساهم في الحماية من السرطان وتقليل الالتهابات. وتعتبر هذه الخضروات مفيدة أيضا لصحة القلب والمناعة.
– أحماض أوميغا 3 الدهنية
تدعم أحماض أوميغا 3 صحة البروستات، بالإضافة إلى فوائدها لصحة القلب والمفاصل والدماغ. ويمكن الحصول عليها من الأسماك مثل التونة والسلمون، ومن المصادر النباتية مثل بذور الكتان وبذور الشيا والجوز. وإذا كان يصعب دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي، يمكن اللجوء إلى مكملات أوميغا 3.
– الأطعمة الغنية بالزنك
يُخزن الزنك، الموجود في بذور اليقطين والبقوليات، في البروستات. ويساعد في منع تضخم البروستات، وقد يساهم في تقليص حجم البروستات المتورمة.
– الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة قوية ويمتاز بخصائص مضادة للسرطان. ويمكن أن يساعد الشاي الأخضر في دعم صحة البروستات، كما أنه بديلا منخفض الكافيين للقهوة، ما يجعله خيارا ممتازا لمن يرغبون في تقليل استهلاك الكافيين.
المصدر: ميرور