لأسباب طبية.. إيران تطلق سراح نرجس محمدي لثلاثة أسابيع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت السلطات الإيرانية لأسباب طبية ولمدة 3 أسابيع، سراح نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، المسجونة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021. في خطوة وصفها أنصارها بأنها "غير كافية".
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في باريس، قال نجل محمدي البالغ (18 عاما)، علي رحماني، إنه تمكن من التحدّث هاتفيا مع والدته للمرة الأولى منذ عامين.
وأعلن محاميها مصطفى نيلي -على منصة إكس في وقت سابق- أنه تم "وقف تنفيذ" حكم السجن الصادر في حقها لمدة 3 أسابيع، وأُفرج عنها أمس الأربعاء.
لكن أنصارها رأوا أن "وقف تنفيذ الحكم الصادر في حق نرجس محمدي لمدة 21 يوما غير كاف".
وأضافوا في بيان "نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن نرجس محمدي، أو على الأقل تمديد فترة الإفراج عنها لأسباب طبية إلى 3 أشهر"، مشيرين إلى أن الخطوة "صغيرة جدا ومتأخرة جدا".
وفي مؤشر على إصرارها على تحدي السلطات، قال زوجها تاغي رحماني للصحفيين في باريس إن نرجس هتفت "امرأة. حياة. حرية" بعد إطلاق سراحها، وهو شعار الحركة الاحتجاجية التي هزّت الجمهورية الإسلامية في العامين 2022 و2023.
ونشرت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أول صورة لها بعد إطلاق سراحها حيث بدت ساقها اليمنى مضمدة في حين حملت صورة لمهسا أميني، الإيرانية البالغة (22 عاما) التي أشعلت وفاتها في سبتمبر/أيلول 2022 الاحتجاجات.
إعلانوقال رحماني "خرجت بروح معنوية عالية، بروح قتالية رغم وضعها الصحي الهش للغاية".
وتقبع نرجس (52 عاما) في السجن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021 إثر إدانات عدة في الماضي مرتبطة بنشاطها السياسي ومكافحة عقوبة الإعدام في إيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
المناطق_متابعات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الخميس، بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
أخبار قد تهمك بحجة حماية الدروز.. إسرائيل تتأهب لضرب أهداف سورية 30 أبريل 2025 - 6:47 مساءً موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس 29 أبريل 2025 - 6:31 مساءًوقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
“سنوسع أنشطتنا حتى نصل لنتيجة”
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.