قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إنّ استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمخرجات الحوار الوطني، يعبر عن حالة جديدة لم تعشها مصر منذ عقود طويلة، تدعم مناخ الثقة بين الرئيس والشعب، متابعا: «أعتقد أنّ الحوار بما ينتج عنه من مخرجات، سيشكل رؤية متكاملة لإيجاد حلول لمشكلاتنا، وأعتقد أنّها ستكون مخرجات للجمهورية الجديدة».

وأضاف «الشهابي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنّه حضر حوارات كثيرة منذ عام 1982م في عهد الرئيس محمد حسني مبارك وكان آخرها عام 2007 في مجلس الشورى، لكن الحوار الوطني الحالي يختلف عن كل الحوارات السابقة.

وتابع رئيس حزب الجيل، أنّ الحوارات السابقة كانت حوارات اليوم الواحد والقضية الواحدة، عكس الحوار الوطني في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يمتد لفترة زمنية طويلة ويشمل كل القضايا، للدرجة التي دفعت مجلس الأمناء إلى اختيار ما يزيد عن 100 قضية.

أهمية الحوار الوطني الحالي

وشدد على أنّ الحوار يقدم رؤية جديدة لحل مشكلات الحاضر، ويجعل الدولة تتغلب على التحديات التي تواجهها، في حوار حقيقي دون سقف أو إقصاء لأحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس حزب الجيل حزب الجيل الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، 20 فبراير 2025، تفاصيل الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس   في القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 آذار/ مارس المقبل، لمواجهات التحديات التي تتعرض لها القضية.

وأضافت الرئاسة، أن الخطة تشتمل على العناصر التي من شأنها الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يلي أبرز عناصر الرؤية الفلسطينية كما نشرتها وكالة الأنباء "وفا":

1. تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع. ونؤكد وجوب استلامها للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم، ورفح الحدودي مع مصر وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005.

وفي هذا الإطار، حشدت الحكومة الفلسطينية انطلاقاً من مسؤولياتها، وفي حدود إمكانياتها، طاقاتها ومواردها المتوفرة في قطاع غزة، لاستعادة خدمتي المياه والكهرباء، ومساعدة النازحين على العودة إلى مناطقهم، وتوفير وسائل الإيواء لهم، و فتح الطرق، وتفعيل الخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم المساعدات الإنسانية في إطار خطة التعافي المبكر التي يشرف على تنفيذها فريق حكومي.

اقرأ أيضا/ خلفا ل حسين الشيخ .. الرئيس عباس يعين أيمن قنديل رئيسا للشؤون المدنية

وفي هذا الصدد، شكّلت الحكومة لجنة عمل لشؤون غزة، تشمل مهامها إسناد جهود الحكومة في تنسيق تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية، وتوفير الإيواء المؤقت. تتشكل اللجنة من الكفاءات من أبناء قطاع غزة المشهود لهم بالنزاهة والشفافية والخبرة في شؤون القطاع برئاسة وزير من الحكومة الفلسطينية.

2. أعدّت الحكومة الفلسطينية خطة للتعافي وإعادة الإعمار، مع إبقاء السكان في داخل القطاع، بالتشاور والتعاون مع الأشقاء في مصر والمنظمات الدولية بما فيها البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيتم تقديمها إلى القمة العربية لإقرارها.

ونعمل مع الأشقاء في مصر والأمم المتحدة على عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في أقرب فرصة ممكنة، ندعو فيه الأشقاء والأصدقاء من الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، وتقديم مساهمتها في إطار الصندوق الدولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي.

ونقدر عالياً مواصلة العديد من دول العالم دعمها لوكالة الأونروا التي تعمل بتكليف أممي، وتقدم خدمات هامة لا يمكن الاستغناء عنها.

3. وقد أكد الرئيس، مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير في مختلف المجالات المؤسساتية والقانونية والخدماتية، وذلك حرصاً على تقديم أفضل الخدمات لشعبنا الفلسطيني، وهو البرنامج الذي لاقى ترحيباً ودعماً دولياً واسعاً، وتعمل الحكومة مع البنك الدولي، والمنظمات الدولية المتخصصة، من أجل ضمان تطبيق أفضل الممارسات والمعايير في برنامجها الإصلاحي.

4. يدعو الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، إلى ضرورة العمل على تحقيق هدنة شاملة وطويلة المدى، في كل من غزة والضفة والقدس، مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، ووقف الممارسات والسياسات التي تقوض حل الدولتين، وتُضعف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحافظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يفتح المجال أمام مسار سياسي يستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.

5.  يجدد الرئيس تأكيده على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم كافة، وذلك انطلاقاً من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل، هو الضمانة الوحيدة التي تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يستدعي الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال التحضيرات التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

6. يؤكد الرئيس أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد. ويؤكد الرئيس أن الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هو الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار من يمثله من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، تجري في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك، والتي ندعو الجميع إلى المساهمة في تهيئتها.

وفي الختام، يقدم سيادة الرئيس، الشكر لإخوته القادة العرب على عقد هذه القمة، ويتمنى لها النجاح في تحقيق أهدافها.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الدفاع المدني يُصدر إرشادات للمواطنين مع دخول المنخفض القطبي الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة لمعبر كرم أبو سالم الأكثر قراءة إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة رئيس الشاباك من جنوب قطاع غزة: نستعد لاحتمال تصعيد أمني المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 12/2024 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل ينظم ندوة مصر.. القلب النابض للأمة العربية لمناقشة التحديات الراهنة
  • سالي حمادة تستذكر شخصيتها في أعمالها السابقة وتبشر: أنتظروني في جسد وقلب إمرأة جديدة بمسلسل طريق إجباري
  • وزير الاتصالات: رؤية 2030 قصة النجاح الأبرز في القرن الحالي
  • تويوتا تكشف عن الجيل الثالث لخلايا الوقود الهيدروجيني .. رؤية مستقبلية في هذا المجال
  • الحوار الوطني يوصي بضرورة التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية
  • في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها
  • مختار جمعة: مؤتمر الحوار الإسلامي ضرورة لمواجهة التحديات وتحقيق وحدة الصف
  • ابراهيم الصديق على يكتب: اجندة المستقبل فى رؤية الوطني (1-2)