الرئيس السيسي يتوجه إلى كوبنهاجن في بداية جولته الأوروبية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة «كوبنهاجن»، عاصمة مملكة الدنمارك، في مستهل جولة أوروبية تشمل أيضا مملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس سيجري خلال زيارة الدولة إلى مملكة الدنمارك لقاءات مع جلالة ملك الدنمارك، ورئيسة الوزراء، ورئيس البرلمان الدنماركي، كما سيشارك في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي تتوج بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس سيتوجه عقب ذلك إلى مدينة "أوسلو" عاصمة مملكة النرويج في زيارة رسمية، حيث سيعقد سيادته لقاءات مع جلالة ملك النرويج، ورئيس الوزراء، ورئيس وأعضاء من البرلمان النرويجي، كما سيجري سيادته لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، وسوف يشهد سيادته التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
كما أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس سيتوجه إلى مدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا في ختام جولته الأوروبية، حيث سيجري لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأيرلنديين، للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
المشاط تفتتح منتدى الأعمال المصري الطاجيكي بمُشاركة 50 شركة من الجانبين
أبو الغيط يشارك في حفل ختام الدورة التدريبية لعدد من دبلوماسيي دولة الكويت بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السفير محمد الشناوي السيسي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي كوبنهاجن مملكة الدنمارك لقاءات مع عدد من
إقرأ أيضاً:
خبير: الرئيس السيسي بنى سياسة خارجية ترتكز على التعاون مع أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أدلى بتصريح مهم خلال القمة الثلاثية مع دولتي قبرص واليونان، حيث أكد أن البلدين كانا سفراء للسياسة الخارجية المصرية منذ عام 2014.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "قبرص واليونان، كأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قدما مصر بوجهة نظر مميزة، والرئيس السيسي بنى خطًا مميزًا في السياسة الخارجية، يرتكز على التعاون مع أوروبا، التي تمثل مستقبل مصر سياسيًا واقتصاديًا".
وأشار إلى أن "مصر نجحت في تغيير وجهة نظر الدول الأوروبية بشأن القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، وهو تغيير كان ضروريًا لضمان عدم ضياع الحق الفلسطيني"، مضيفًا "أن الرئيس السيسي شدد على أن المنطقة لا تتحمل المغامرات، في إشارة إلى سياسات الاحتلال التي تدعي تغيير شكل الشرق الأوسط، رغم أنها تعجز عن تشكيل نفسها".
وأكد خبير السياسات الدولية أن الأوروبيين يدركون أنهم يتعاملون مع مصر كدولة مستقرة بشعبها، ورئيسها، وجيشها، مشيرًا إلى أن الاستقرار الداخلي يمنح مصر القوة للانطلاق بثبات نحو علاقات متينة مع العالم، خاصة أوروبا، التي وصفها بأنها "المستقبل الحقيقي لمصر".