بعد زلزال دمياط.. هل صدقت تنبؤات العالم الهولندي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهدت مصر أمس هزة أرضية، حيث تم تسجيلها على بعد 502 كيلومتر عن مدينة دمياط، وتحديدا في منطقة شمال قبرص وجنوب تركيا، حيث أشار العديد من الخبراء إلى أن هذه الهزة تزامنت مع التوقعات التي أطلقها العالم الهولندي المتخصص في الزلازل، والتي كانت قد تنبأت بحدوث نشاط زلزالي في المنطقة.
وقال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء التابع للأمم المتحدة، إن الزلازل من أسرار الله ولا يمكن التنبؤ بأماكن وقوعها أو توقيتاتها.
وأضاف النهري- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك أماكن معروف أنها أماكن أحزمة زلازل على مستوى العالم، ومنها ما يمتد من سومطرة بإندونيسيا مرورا بجبال الألب والهيمالايا وتركيا ثم منطقة البحر المتوسط والمغرب والجزائر، وهذه تعتبر رقم 2 على مستوى العالم من حيث الخطورة.
وفي الفيديو التالي نكشف التفاصيل …
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال الزلازل عالم الزلازل هزة ارضية زلزال دمياط المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد الحرائق.. زلزال يضرب منطقة خليج سان فرانسيسكو
أفادت وسائل إعلام أمريكية يوم الجمعة بوقوع كارثة طبيعية جديدة في ولاية منطقة خليج سان فرانسيسكو، في ظل استمرار حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس التي تسببت في خسائر بعشرات المليارات.
زلزال سان فرانسيسكووتعرضت منطقة خليج سان فرانسيسكو لزلزال طفيف صباح الجمعة ضرب قبالة الساحل مباشرة، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال بلغت قوته 3.7 درجة.
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز زلزال سان فرانسيسكو على بعد حوالي خمسة أميال جنوب غرب جسر البوابة الذهبية وميلين غرب الطريق السريع العظيم.
وقالت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن السكان شعروا بالهزة الخفيفة أو الضعيفة في أقصى الشمال حتى سانتا روزا، وفي أقصى الجنوب حتى سانتا كروز، وفي أقصى الشرق حتى ساكرامنتو، وفقًا لبيانات آلية من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ولم ترد تقارير فورية عن أي أضرار أو إصابات.
كان زلزال سان فرانسيسكو الذي بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر في أبريل 1906 هو أحدث زلزال كبير على صدع سان أندرياس، حيث يُقدر الآن أن مركز الزلزال يقع قبالة الساحل على بعد حوالي ميلين غرب سان فرانسيسكو، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
الحرائق في لوس أنجلوسلاتزال مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تعاني من انتشار حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي والتي تسببت في تدمير آلاف المنازل والأفدنة.
أعلنت السلطات الأمريكية أمس الأول الأربعاء، أن الخسائر الإجمالية للحرائق في لوس أنجلوس تسببت في إحداث تأثير اقتصادي سلبي مثل فقدان الأجور وانقطاع سلسلة التوريد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تنتهي ولايته في 20 يناير الجاري، إن الحكومة الفيدرالية ستغطي جميع تكاليف الاستجابة الأولية للكوارث لحرائق الغابات، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.