جيش الاحتلال يحقق في عملية تسلل محتملة عبر الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بدء تحقيق في احتمال حدوث عملية تسلل عبر الحدود الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "ورد بلاغ عن نشاط مشبوه على الحدود الأردنية جنوب البحر الميت، وتم استدعاء قوات كبيرة تقوم بعمليات تمشيط ونصب حواجز في المنطقة بحثا عن مشتبهين".
وأضاف جيش الاحتلال أنه "يتم فحص شبهات حول حدوث تسلل"، دون مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 26 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عن البدء في تنفيذ تخطيط هندسي تفصيلي لبناء حاجز أمني على طول الحدود مع الأردن، التي تمتد لمسافة 335 كيلومترا، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية المحتلة.
ويرتبط الأردن مع دولة الاحتلال بثلاثة معابر حدودية رئيسية: معبر الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، ومعبر جسر الملك حسين (اللنبي)، ومعبر وادي عربة (إسحاق رابين).
وجاء الإعلان عن التحقيق في ظل تصاعد الحديث عن تعزيز الإجراءات الأمنية بعد عمليتي تسلل شهدتهما المنطقة الحدودية بين الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقعت العملية الأولى عند معبر جسر الملك حسين في 8 أيلول /سبتمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية الأردني ماهر الجازي. أما العملية الثانية، التي وقعت في 18 تشرين الأول /أكتوبر عند البحر الميت، فقد أدت إلى إصابة إسرائيليين اثنين واستشهاد المنفذين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.
ويأتي ذلك على وقع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ426 على التوالي في ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 105 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية الضفة غزة الاردن فلسطين غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكشف عن خطة ترامب لـ أكبر عملية ترحيل بالتاريخ الأميركي
وأوضح ميلر، خلال مقابلته على قناة "فوكس نيوز" Fox News، أن عمليات الترحيل ستكون الأولوية الأولى لترامب قبل قضايا تشمل إجراء إصلاحات في الضرائب والتجارة وسقف الديون.
وتعهد الرئيس المنتخب ترامب بقمع الهجرة وبدء عمليات الترحيل الجماعي في اليوم الأول من رئاسته، على الرغم من أنه سيكون من الصعب تحقيق العملية دون إصلاحات هيكلية كبيرة.
فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية فريق ترامب الثلاثي (توم هومان، وكريستي نويم، وستيفن ميلر) لتأمين الحدود والقضاء على الهجرة غير النظامية وقال ميلر على "فوكس نيوز" إنه أولا تحدث مع زعيم الأغلبية القادم في مجلس الشيوخ جون ثون، والسيناتور ليندسي غراهام حول قدرتهم على الحصول على حزمة تمويل كاملة للحدود، وهي أهم استثمار لمجلس الأمن في التاريخ الأميركي وايصاله لمكتب الرئيس في يناير أو أوائل فبراير".
وقال ميلر إن ذلك يعني "زيادة كبيرة" في ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الذين يعملون في عملية الترحيل و"زيادة تاريخية في ضباط الحدود"، مع حصول جميعهم على زيادة في الأجور.
وأضاف ميلر أنه سيكون هناك "تمويل كامل للعمليات الجوية والبحرية، وتمويل كامل لجميع الحواجز والتكنولوجيا التي تحتاجها العملية لضمان عدم وجود تدفق آخر إلى هذا البلد".
وقال مساعدو ترامب، في وقت سابق، إن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لترحيل المجرمين الخطرين وهو ما تفعله الحكومة الفيدرالية بالفعل.
ووجدت مراجعة "أكسيوس" AXIOS لأحدث سجلات محكمة الهجرة أن أقل من 0.5% من أكثر من مليون حالة انتهت في آخر مرة بأوامر ترحيل لجرائم مزعومة. وبعد أن يوقع ترامب على الأوامر التنفيذية "لإغلاق الحدود" وبدء عمليات الترحيل، سينتقل أعضاء مجلس الشيوخ "على الفور" في نفس الإطار الزمني "إلى حزمة الإصلاح الضريبي الشاملة"، كما قال ميلر.
وأضاف: "ولن يقتصر الأمر على تخفيضات ضريبية فحسب، بل ستشمل إصلاحات مالية أخرى.. إصلاحات في مجال الطاقة، وربما إصلاحات حدودية إضافية. لكن النقطة المهمة للغاية في كل هذا هي أنه مع الحجم الحالي الضئيل للأغلبية في مجلس النواب، لا يوجد اقتراح لتمرير الضرائب في فبراير. سيستغرق ذلك بعض الوقت