أبوظبي تواكب عجلة النمو العالمية باستضافة بطولة العالم للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار، "بطولة العالم للذكاء الاصطناعي" بهدف دفع حدود قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية وتطوير تقنيات جديدة في مجالات متعددة، ونشر وتشجيع الابتكار وإذكاء روح التنافس والريادة والتميز في المجال لمواكبة عجلة النمو العالمية المتسارعة.
وتجمع "بطولة العالم للذكاء الاصطناعي" المبتكرين من الأفراد والشركات والمهندسين والمطورين والمستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي، على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 30 يناير "كانون الثاني" إلى 2 فبراير "شباط" 2025 عبر مؤتمر افتراضي للتنافس عن بعد، كما من المقرر استضافة النهائيات الكبرى خلال فعاليات قمة AIM للاستثمار 2025، والتي من المقرر عقدها أبريل المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.وتضم المسابقة 14 فئة رئيسية تغطي مجالات متنوعة مثل التمويل، والزراعة، والخدمات اللوجستية، والرياضة، والتعليم، والتجارة الإلكترونية، والتصنيع، والإعلام، وخدمة العملاء، والتسويق ومواقع التواصل الاجتماعي، والروبوتات، والأمن السيبراني، والرعاية الصحية، والألعاب.
وسيتنافس المشاركون في مجالات تقنية متقدمة تشمل معالجة اللغة الطبيعية "NLP"، والرؤية الحاسوبية، وتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي. تخصصات متعددة وتوضح هذه المجالات الطابع متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين علوم الكمبيوتر، والرياضيات، وعلم النفس، والهندسة لحل التحديات العالمية، وتُعد هذه البطولة فرصة فريدة للمطورين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي لاستعراض إبداعاتهم، مهاراتهم التقنية، وابتكاراتهم المميزة.
ويتم استقبال المشاركات من جميع أنحاء العالم، لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي من مناطق متنوعة تشمل الأمريكيتين، أوروبا، أفريقيا، وآسيا.
وتتولى لجنة مكونة من نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي، والأكاديميين، والمحترفين في الصناعة مراجعة المشاريع وتحكيم المشاركات، لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والتأثير، ويتم تقييم الملفات بناءً على مجموعة من المعايير تشمل الإبداع، المستوى التقني، وقابلية التطبيق العملي، والأداء، والجوانب الأخلاقية.
وقال داوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار إن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصناعات الجديدة والخروج بأفكار مبتكرة حيث تسعى الدورة القادمة من القمة 2025 التي تعقد تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن"، لإيجاد منصة فريدة للمبتكرين والعاملين في الذكاء الاصطناعي لاستعراض إمكاناتهم وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء نظام بيئي ديناميكي وشامل للذكاء الاصطناعي يعزز التعاون، ويقود الحلول التحويلية والتحول الاقتصادي من خلال تعزيز الابتكار وتوظيف التكنولوجيا الحديثة ورعاية المواهب المحترفة لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة". فعاليات مميزة وتشهد نهائيات البطولة فعاليات مميزة تضم عروضًا مباشرة، ومداخلات من الخبراء، وجلسات أسئلة وأجوبة مع الجمهور، وحفل توزيع جوائز لتكريم الإنجازات الاستثنائية، وسيحصل الفائزون في كل فئة على جوائز قيمة، ومنح بحثية، وفرص للتعاون المستقبلي أو الاستثمار.
وتستهدف المسابقة المطورين من الأفراد وفرق العمل ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والمستثمرين وممثلي الحكومات. بفضل شموليتها، تتيح المسابقة لمواهب الذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم عرض ابتكاراتهم على منصة عالمية.
يذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة ال 14 من قمة AIM للاستثمار، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل "نيسان" 2025 بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة حول العالم.
وتنظم القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل والاجتماعات رفيعة المستوى ومعرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسة وهي الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة العالمية والشركات الناشئة واليونيكورن ومدن المستقبل، ومستقبل التمويل، والتصنيع العالمي، والاقتصاد الرقمي، ورواد الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي الإمارات أبوظبي الذكاء الاصطناعي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی AIM للاستثمار
إقرأ أيضاً:
الوظيفة التالية للذكاء الاصطناعي.. إعداد الواجبات الدراسية الجامعية
هناك لحظات مع الذكاء الاصطناعي نشعر فيها وكأننا نتجاوز عتبة لا يمكن الرجوع عنها. أحدث مثال على ذلك يحدث في جامعة كاليفورنيا، حيث تطلب أستاذة من الذكاء الاصطناعي إنشاء كتاب مدرسي ومهام وموارد مساعد التدريس لفصلها، دراسة الأدب: العصور الوسطى إلى القرن السابع عشر.
تستخدم الأستاذة زرينكا ستاهولجاك أداة ذكاء اصطناعي تسمى Kudu، ابتكرها أستاذ الفيزياء والفلك في جامعة كاليفورنيا، ألكسندر كوسينكو، وطالب الدكتوراه السابق وارن إيسي. يصفون Kudu بأنها طريقة "عالية الجودة ومنخفضة التكلفة" للطلاب للوصول إلى جميع المعلومات التي يحتاجون إليها، بينما يركز الأساتذة على التدريس.
تستمد Kudu من عروض PowerPoint ومقاطع فيديو YouTube وملاحظات الدورة والمواد الأخرى التي توفرها الأستاذة ستاهولجاك. وفقًا لجامعة كاليفورنيا، لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من 20 ساعة من وقت الأستاذ ويمكنهم تحرير المواد بعد ذلك. يتوفر الكتاب المدرسي الناتج رقميًا مقابل 25 دولارًا ويمكن طباعته أو استخدامه مع أجهزة قراءة صوتية. يستخدم Kudu أيضًا المواد المقدمة للرد على الاستفسارات المجهولة من الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه تحديد ما إذا كان أكثر من نصف محتوى الطالب تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
قالت ستاهولجاك في بيان: "عادةً ما أقضي المحاضرات في وضع المواد في سياقها واستخدام الصور المرئية لإظهار المحتوى. ولكن الآن كل ذلك موجود في الكتاب المدرسي الذي أنشأناه، ويمكنني بالفعل العمل مع الطلاب لقراءة المصادر الأولية وإرشادهم إلى ما يعنيه التحليل والتفكير النقدي. يسمح لنا بقضاء المزيد من الوقت في تدريس المهارات التحليلية الأساسية والتفكير النقدي ومهارات القراءة بطريقة متسقة - الأشياء التي يجيدها الأساتذة بشكل أفضل". تخطط لاستخدام Kudu لدورات أخرى في المستقبل. يتم اختبار الأداة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بالفعل هذا الفصل الدراسي في فصل تمهيدي لدرس التاريخ وستكون متاحة لدورة ستاهولجاك في عام 2025.
سيتعين علينا أن نرى مدى نجاح هذا، والأهم من ذلك، ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيظل أداة للمعلمين أو سيكون وسيلة "منخفضة التكلفة" لتحل محلهم.