اغتيال رئيس شركة في نيويورك.. والقاتل يترك كلمات غامضة على الطلقات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بفيديو يوثق جريمة مروعة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مقتل رئيس تنفيذي لإحدى الشركات في عملية اغتيال مخطط لها.
المجني عليه الذي يُدعى برايان تومبسون (50 عاماً)، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة التأمين UnitedHealth، لقي مصرعه خارج فندق في وسط مانهاتن بولاية نيويورك، فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم مستهدف من قِبل مسلح كان ينتظره.
وبحسب تقرير لرويترز، فقد وقع حادث إطلاق النار في حوالي الساعة 6:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، خارج فندق هيلتون، قبل المؤتمر السنوي للمستثمرين للشركة، ليتم نقل الضحية إثر ذلك إلى مستشفى قريب حيث أُعلن وفاته.
بدورها، قالت الشرطة إن التحقيق لا يزال جارياً في دوافع الجريمة، لكن تشير جميع الدلائل حتى الآن إلى أن الحادث كان هجوماً متعمداً ومخطط له مسبقاً، وأن المشتبه به، الذي كان يرتدي قناعاً ويحمل حقيبة ظهر رمادية، فرّ هارباً دون القبض عليه.
في السياق ذاته، كشف تقرير في صحيفة "دايلي ميل" أن المحققين في القضية عثروا في موقع الحادث على أغلفة طلقات مكتوب عليها كلمات "عزل" و"رفض" و"دفاع"، ما أثار مزيد من الغموض حول القضية.
الغريب أن الرسائل تحمل تشابهاً مع عنوان كتاب صدر في عام 2010 حول "لماذا لا تدفع شركات التأمين المطالبات وما يمكنك فعله حيال ذلك"، بعنوان "تأخير، رفض، دفاع".
وبحسب التقرير، تشير تلك الكلمات إلى أن شركات التأمين تستخدم هذا التكنيك "لضمان عدم دفع مستحقات العملاء مطلقاً، أو دفعها بمعدل أقل بكثير مما يستحقونه.
وفي تصريحاتها لوسائل الإعلام، كشفت زوجة تومبسون، أن زوجها تلقى بالفعل بعض التهديدات قبل الحادث، لكنها لا تعرف أي تفاصيل، في حين أشارت إلى دافع محتمل متعلق بمجال عمله في التأمين، فيما لا يزال التحقيق جارياً في الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك الولايات المتحدة جريمة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض 3 مسيّرات ومصادر تشير إلى إطلاقها من اليمن
شمسان بوست / متابعات:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض 3 مسيّرات قادمة من جهة الشرق، فيما قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن الترجيحات تفيد بأن المسيرات مصدرها اليمن.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في النقب الغربي بعد رصد تسلل مسيرات، وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن صوت انفجار سُمع في مدينة حولون جنوب تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن قواته “رصدت عشرات الصواريخ ومئات الطائرات المسيرة، التي أطلقت من اليمن”، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجاء في بيان الجيش “منذ بدء الحرب، اعترض سلاح الجو نحو 40 صاروخا، و320 مسيرة من اليمن نحو الأراضي الإسرائيلية”.
وادعى البيان، أنه “حتى الآن، وقع حادث سقوط صاروخ واحد، بالإضافة إلى حالتين من الاعتراض الجزئي الذي أسفر عن سقوط شظايا”.
وأضاف “حتى الآن، وقعت حالتان لسقوط مسيرتين في أماكن مأهولة، بينما سقطت باقي المسيرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل أصلا إلى أراضينا، أو لم تسفر عن أي ضرر حقيقي”.
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع الجماعة عن مواصلة إسناد غزة.
وفي سياق متصل قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) إنهم أبلغوا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال زيارته صنعاء أن إنهاء التوتر في البحر الأحمر لن يكون واقعا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة في غزة.
وأضافوا أن ذلك هو “المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ والأقل كلفة من التصعيد”.
وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ومنذ مطلع 2024، شنت واشنطن ولندن غارات على “مواقع للحوثيين” باليمن، خلفت قتلى وجرحى ودمارا في منشآت بنى تحتية، فردت الجماعة باعتبار السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وقررت توسيع هجماتها على السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
كما يشن الحوثيون من حين لآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها يستهدف تل أبيب (وسط)، ويشترطون لوقف هجماتهم إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.