منظمة دولية تكشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.. استوفت معايير الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في حرب غزة، ووفقا لـ«رويترز»؛ توصلت المنظمة إلى هذا الاستنتاج بعد أشهر من تحليل الحوادث وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين، بحسب بيانها.
اتهامات من منظمة العفو الدولية لـ إسرائيلوأكدت المنظمة الدولية أن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤه، ومن جانبها رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، التقرير الصادر عن المنظمة، ووصف الناطق باسم الوزارة التقرير بأنه ملفق ومبني على أكاذيب، زاعما أن المنظمة التي اعتبرها بائسة ومتعصبة، تواصل نشر تقارير خاطئة تماما، دون أي أساس من الصحة.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن ثلاثة من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.
وكشف برنامج الغذاء العالمي، اليوم الخميس، أن شمال قطاع غزة لم يصل إليه أي طعام تقريبًا منذ أكثر من 50 يومًا، موضحا أنطوان رينارد، مدير برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن مستويات الجوع والدمار والخراب في قطاع غزة أسوأ من أي وقت مضى.
وأشار في مقطع فيديو نشر على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إلى أن «الناس لم تعد قادرة على التكيف، بالكاد يصل أي طعام، بينما الأسواق فارغة»، مضيفا أنه في نوفمبر تلقى حوالي 815 ألف شخص مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي، أي ما يقرب من نصف أولئك الذين يعتمدون عليه للبقاء على قيد الحياة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية بسبب نقص كل مقومات الحياة البشرية للسكان المحاصرين بالقطاع منذ 14 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحي اليوم العالمي للبقول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٠ فبراير من كل عام اليوم العالمي للبقول، والبقوليات هي بذور صالحة للأكل من النباتات البقولية التي يتم حصادها للاستهلاك، والفاصوليا المجففة والعدس والبازلاء هي أكثر أنواع البقوليات شيوعًا واستهلاكًا، كما إنها موجودة في مختلف المطابخ حول العالم، من الحمص في البحر الأبيض المتوسط، إلى وجبة الإفطار الإنجليزية التقليدية (الفاصوليا البيضاء) أو الدال في الهند (البازلاء الصفراء أو العدس).
منذ قرون عديدة، كانت البقوليات ذات أهمية حيوية للزراعة المستدامة والتغذية، ولا توفر هذه المحاصيل الصغيرة ولكن المهمة العناصر الغذائية الأساسية فحسب، بل تدعم أيضًا الأنظمة الغذائية الصحية والأنظمة الزراعية المرنة، وكل هذا يجعلها مصدرًا رئيسيًا للغذاء حتى للمجتمعات الأكثر حرمانًا، مما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب.
ومن أجل الاحتفال بدور هذه الأطعمة الاستثنائية، يتم الاحتفال باليوم العالمي للبقول منذ عام 2018 من خلال منظمة الأغذية والزراعة. ويسلط احتفال هذا العام، الذي حمل عنوان "البقول تجلب التنوع إلى أنظمة الأغذية الزراعية"، الضوء على الدور الحيوي للبقول في تعزيز التنوع، سواء على أطباقنا أو في أرضنا. عندما ندمج البقوليات في أنظمتنا الغذائية والزراعية الغذائية، فإننا نحقق مستقبلًا أكثر استدامة وتغذية ومساواة.