#سواليف

قرَّر #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الخميس برئاسة الدكتور #جعفر_حسان، الموافقة على تعليمات معدِّلة لتعليمات شمول العاملين في أيِّ شركة أو مؤسَّسة بالتأمين الصحِّي المدني لسنة 2024م.

وتهدف التَّعديلات إلى استمرار توفير الرِّعاية الصحيَّة المناسبة للفئات المستفيدة، من خلال شمول العاملين في الشَّركات الذين تم منحهم بطاقات تأمين صحِّي بموجب قرارات صادرة عن مجلس الوزراء قبل سريان أحكام هذه التعليمات المعدِّلة، وكذلك موظَّفي الوزارات والدَّوائر الحكومية والمؤسَّسات الرَّسمية العامَّة والمؤسَّسات العامَّة المشمولين بالتَّأمين الصحِّي المدني الذين تقدَّموا باستقالاتِهِم لتعيينهم في شركاتٍ مملوكة للحكومة غير ناتجة عن عمليَّة التخاصيَّة.

وتسري أحكام هذه التعليمات على العاملين في أيِّ مؤسَّسة رسميَّة عامَّة أو عامَّة، ممن كانوا مشمولين بالتَّأمين الصحِّي المدني قبل إجراء التخاصيَّة عليها بتحويلها إلى شركة.

مقالات ذات صلة  بدء إصدار جوازات السفر الإلكترونية بداية العام المقبل 2024/12/05

وبموجب التَّعديلات، يكون بدل الاشتراك الشهري (3%) من الرَّاتب الإجمالي أو الأجر الخاضع للضَّمان الاجتماعي، شاملاً منتفعي المشترك لغاية بلوغهم سن الثامنة عشر من أعمارهم، وبما لا يتجاوز ثلاثين ديناراً شهريَّاً، على أن يدفع هذا البدل كل ستة أشهر.

ويشمل بدل الاشتراك أبناء المشترك الذين بلغوا ثمانية عشر عاماً من أعمارهم في حال كانوا على مقاعد الدِّراسة على أن لا تتجاوز أعمارهم (25) عاماً، وكذلك بنات المشتركين العازبات وغير العاملات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء جعفر حسان العاملین فی

إقرأ أيضاً:

الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن

الذين ستعيدهم #واشنطن إلى #الأردن _ #ماهر_أبو طير

لا يوجد لدي رقم دقيق حول عدد الأردنيين الذين حصلوا على تأشيرات إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال آخر عقدين، مثلا، وما أنواع التأشيرات؟ وكم عاد منهم إلى الأردن بعد انتهاء سبب الزيارة. وكم بقي فيها. بزواج، أو مخالف للقوانين.

موسم الهجرة إلى الولايات المتحدة ليس جديدا، فهو يعبر عن أزمة اقتصادية طاحنة دفعت الأردنيين إلى الحصول على التأشيرة وبعضهم لم يعد، وأجبرت آخرين على سلوك طريق طويل إلى المكسيك، أو عبر دول ثانية للوصول إلى الولايات المتحدة بحثا عن عمل، ودفع كل واحد من هؤلاء عشرات آلاف الدولارات للوصول، وهو أمر تكرر بشكل ثان، مع تأشيرات الدخول لبريطانيا، والتي تراجعت لندن عن منحها لاحقا، وألغت الممنوحة بسبب مخالفات الإقامة المعروفة.

يوم أمس تعلن الولايات المتحدة نيتها ترحيل أكثر من مليون ونصف المليون من جنسيات مختلفة بما فيها الأردن، وأنه سيتم ترحيل 1660 شخصا من الرقم المعلن، وهناك جنسيات عربية مختلفة حتى كأن جامعة الدول العربية تتمثل في أرقام المهاجرين غير الشرعيين، والأمر يمتد إلى دول في أميركا الجنوبية، وربما بقية دول آسيا مثل إيران، والهند وباكستان، قي سياق سياسة أميركية جديدة، بالتخلص مما تراه تجاوزا على اقتصاد أميركا، ومصالحها، وهي سياسة أعلن الرئيس الحالي نيته تطبيقها، ولا يتراجع عنها للدرجة التي فرض معها عقوبات على كولومبيا حين حاولت إرجاع طائرة محملة بمواطنيها العائدين.

مقالات ذات صلة الحل الوحيد 2025/02/08

خروج الأردنيين يعبر عن أزمة اقتصادية واجتماعية، وبسبب الاختلالات في حياتنا هنا، لأن الفرص منعدمة، والبلد يفيض بعشرات الجنسيات المختلفة التي تعمل، وتؤثر على الاقتصاد، وإذا كانت الجهات الرسمية تدرك أن بيننا أكثر من أربعين جنسية مصنفة لاجئة، إلا أن سياسات العمل والتشغيل المتراكمة أدت إلى هذا الحال، حيث لا تتوفر الفرص، وإذا توفرت فهي منخفضة الأجور لا يقبلها الأردني، فهي لا تأتيه مصروف يومه، ولا تساعده على الإنفاق على أهله مثلا، أو الاستعداد للزواج، بما ترك أثرا اجتماعيا حادا، على مؤسسة الزواج، وأدى أيضا إلى تفشي الشعور باليأس والاختناق وسط إقليم مهدد ليل نهار بالحروب والكوارث، وكلما انطفأت جمرة، اشتعل مقابلها حريق، في كل موقع ومكان.

هناك تغيرات مقبلة، لأن مواصلة واشنطن ترحيل الجنسيات المخالفة سيؤدي إلى ارتداد في الدول الأصلية، من حيث عودة هؤلاء، وهي أعداد كبيرة، وربما سنسمع بعد قليل عن مداهمات للبيوت في الولايات المتحدة، وملاحقات أمنية لبعض الذي سيحاولون التهرب من الملاحقة الأميركية، التي قد تتحول إلى إجراءات أمنية صعبة في مرحلة ما.

مصلحة الأردن هنا، أن يسعى لدى واشنطن لإيجاد حل لهؤلاء بدلا من ترحيلهم، عبر السماح بتصويب أوضاعهم، إذا قبلت واشنطن ذلك أصلا، وإلا لا بد من حل أردني لاسترداد هؤلاء وغيرهم بطريقة تحفظ كرامتهم، عبر مبادرة رسمية للترتيب لعودتهم إلى بلادهم، وهي مبادرة يمكن إطلاقها دون أن يبدو الأردن طرفا في الترحيل، أو كأنه يريد استعادة مواطنيه رغما عنهم، مع الإشارة هنا إلى أن أحد عوامل دعم الأردن، فتح بوابات العمل والتأشيرات للأردنيين إلى دول مختلفة، بما يعود بالنفع عليهم، وعائلاتهم، لكن السياسة الأميركية انقلبت في ليلة، وتتجه نحو نقطة جديدة قد لا يقبلها الأميركيون ذاتهم الذين يشغلون عشرات الجنسيات بأجور منخفضة، وسيجدون أنفسهم أمام إعادة هيكلة لرواتب موظفيهم الجدد من غير المخالفين، بما يصب بإعادة تموضع الاقتصاد الأميركي على المستوى الداخلي وعبر مسرب العلاقات الدولية.

في كل الأحوال الرقم الذي تعلنه واشنطن أي أكثر من مليون ونصف مليون مخالف سيتم ترحيلهم رقم مرعب، يدل على أن مشاكل جنوب الكرة الأرضية انتقلت إلى الشمال، ويؤشر على أن التطاحن الاقتصادي سترتفع حدته بوسائل سياسية خلاف الفترة المقبلة، على مستوى الأفراد والدول والشركات، في سياقات جديدة لا يعرف أحد نهاياتها.

الغد

مقالات مشابهة

  • 300 وظيفة جديدة في شركة أدوية كبرى برعاية «العمل».. اعرف التخصصات المطلوبة
  • حبس رئيس شركة الواحة للنفط بتهم فساد مالي وتجاوزات
  • منع بيع التبغ في الأكشاك والبقالات
  • محافظ القاهرة يصدر تعليمات جديدة بشأن طلبات التصالح | تفاصيل
  • وفود محليةٌ وأجنبية تناقش استثمار شركة حديد حماة ‏
  • سعيد البطوطى يكشف المرشح الأقرب لـ منصب أمين منظمة السياحة العالمية
  • «هب 71» تستقبل 27 شركة ناشئة جديدة
  • بعد هواوي.. شركة جديدة تضيف نموذج Deepseek لهواتفها
  • متحدث «الصحة»: المؤمن عليه بالتأمين الصحي الشامل يدفع 1% من دخله كاشتراك سنوي
  • الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن