أستاذ علم اجتماع: العمل التطوعي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة أمل رضوان أستاذ علم الاجتماع في جامعة عين شمس، إنّ للعمل التطوعي أهمية كبيرة، سواء للمجتمعات أو الأفراد المتطوعة، ويساهم بشكل كبير في تنمية وتطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة وحل مشكلات كثيرة في المجتمع ويخفف من حدة العدائية ويساهم في نشر القيم والأخلاقيات الإيجابية مثل العطاء والمساندة والدعم.
وأضافت "رضوان"، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ انعكاس العمل التطوعي على نهضة المجتمعات يفيد المتطوعين، كما أنه يساهم في تغيير الشخصية للأفضل ويزيد ثقة الشخص بنفسه، لأن المتطوع عندما يقوم بعمل ويشعر بتقدير وأثره الإيجابي في المجتمع والآخرين، فإنه يشعر بتقدير ذاته وترتفع مناعته وتزداد هرمونات السعادة.
وتابعت «العمل التطوعي يكسب المتطوع مهارات كثيرة في حياته الشخصية والدراسة والحياة المهنية والعملية مثل مهارات التواصل الفعال مع الآخرين وإدارة الأزمات وحل المشكلات والعمل الجماعي وتنظيم الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة التطوع العمل التطوعي نهضة المجتمع علم الإجتماع المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.