في ظل التطورات العالمية المتسارعة التي تشهدها قطاعات التعليم والثقافة، تُبرز المؤسسات الدولية دورها الحيوي في بناء جسور التفاهم وتعزيز التعاون بين الشعوب ويعد المجلس الثقافي البريطاني في سلطنة عُمان نموذجًا مشرقًا لهذه الجهود منذ تأسيسه عام 1972.
ومن خلال رؤيته الاستراتيجية المتجددة، يسعى المجلس إلى دعم أهداف رؤية عُمان 2040 عبر التركيز على التعليم الشامل، تطوير المهارات اللغوية، وتمكين الشباب العُماني من التفاعل مع الفرص العالمية.


في حوار خاص مع "الرؤية" يسلط توماس لويد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في سلطنة عُمان، الضوء على أبرز المبادرات والخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتطوير التعليم في السلطنة بما يتماشى مع التحولات الرقمية ومتطلبات العصر الحديث.

مسقط - الرؤية

كيف يخطط المجلس الثقافي البريطاني لدعم الأهداف الوطنية العمانية في مجالي التعليم والدبلوماسية الثقافية خلال السنوات المقبلة؟


يواصل المجلس الثقافي البريطاني منذ تأسيسه في عام 1972 في عُمان جهوده لتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق الروابط بين عُمان والمملكة المتحدة. يركز المجلس على دعم رؤية السلطان لمستقبل البلاد، من خلال رؤية عُمان 2040، من خلال تنفيذ مبادرات استراتيجية تشمل التعليم، تطوير اللغة الإنجليزية، والفنون والثقافة. وتشمل أولوياتنا الرئيسية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز التعليم الشامل، الاستعداد للتحولات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ودعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تنمية الصناعات الإبداعية، مع إشراك الشباب العُماني في برامج ومبادرات تستهدف تحقيق الاستدامة.

 

ما هي بعض المبادرات الرئيسية التي يطلقها المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز كفاءة اللغة الإنجليزية في عُمان؟


يواصل المجلس الثقافي البريطاني التزامه بدعم تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية في عُمان، حيث يشكل اختبار IELTS محورًا أساسيًا لهذه الجهود. باعتباره أحد أبرز اختبارات اللغة الإنجليزية عالميًا للتعليم والعمل والهجرة، يساعد IELTS الطلاب والمهنيين العُمانيين على تحقيق المعايير الدولية. نتعاون مع مؤسسات التعليم العالي والشركاء لتوفير خيارات اختبار ميسّرة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك التوسع في القدرة الاستيعابية للاختبارات، وإتاحة اختبار IELTS عبر الكمبيوتر لمنح المتقدمين مزيدًا من المرونة، إلى جانب تقديم خدمات دعم فعّالة لضمان نجاحهم. تهدف هذه المبادرات إلى تمكين المتعلمين من الوصول إلى الفرص العالمية وتعزيز تطورهم الشخصي والمهني.

إلى جانب دعم متعلمي اللغة الإنجليزية، عملنا مؤخرًا مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار لإعداد تقرير شامل عن تحليل النظام وتعزيز حوار السياسات. يهدف هذا التقرير إلى فهم الاتجاهات والقضايا الراهنة المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية وتعلمها في عُمان، بما يسهم في تطوير أساليب التعليم وتحسين مخرجات التعلم.

 

كيف يخطط المجلس الثقافي البريطاني لدعم الطلاب العمانيين في سعيهم للحصول على التعليم العالي، على المستوى المحلي والدولي؟


يساهم المجلس الثقافي البريطاني بشكل فعّال في تمكين الطلاب العُمانيين من الوصول إلى فرص التعليم العالي من خلال تقديم تدريب على اللغة الإنجليزية، اختبارات دولية معتمدة، ودعم مخصص. من خلال شراكاتنا مع مؤسسات التعليم العالي في عُمان، نوفر حلول اختبار شاملة، مما يتيح لاختبارات IELTS الخاصة بنا فتح أبواب القبول في جامعات مرموقة حول العالم. هذه المبادرات تساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.

إلى جانب اختبارات IELTS، نقدم دعمًا للعُمانيين الراغبين في الدراسة بالمملكة المتحدة، عبر تطوير مهارات المستشارين والوكلاء التعليميين وتوفير شهادات معتمدة لهم، لضمان حصول الطلاب على الإرشاد الصحيح. كما أننا نعمل حاليًا على مراحل أولية لتوسيع نطاق تبادل المعرفة في مجال التعليم العالي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في عُمان.

 

كيف يساهم المجلس الثقافي البريطاني في تجهيز الطلاب والمهنيين العمانيين للاستفادة من الفرص العالمية في سوق العمل؟


نُسهم في تجهيز الطلاب والمهنيين العُمانيين للفرص العالمية من خلال تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية، التي تُعد من الركائز الأساسية لسوق العمل الحديث. إلى جانب ذلك، تُوفر برامجنا في التعليم الشامل والتبادل الثقافي للمشاركين المهارات اللازمة، والثقة بالنفس، والرؤية العالمية التي تؤهلهم للتميز في بيئات مهنية متنوعة.

 

ما هي البرامج أو الشراكات الجديدة التي يعمل المجلس الثقافي البريطاني على تطويرها لتعزيز التبادل الثقافي بين عُمان والمملكة المتحدة؟
 

نعمل على استكشاف فرص التعاون في المجالات الإبداعية وقطاع التراث الثقافي، بما في ذلك دعم المجمع الثقافي العُماني الذي أُعلن عنه مؤخرًا. كما تشمل جهودنا تبادلات ثقافية بين المملكة المتحدة وسلطنة عُمان، من بينها زيارة وفد مشترك إلى مدينة مانشستر في عام 2024 لتعزيز الشراكات بشكل أكبر. تهدف هذه الأنشطة إلى توثيق الروابط بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل وتطوير الفنون والثقافة بشكل مشترك.

تشمل خططنا المستقبلية أيضًا تنظيم منتدى لتبادل المعرفة في مجال التعليم العالي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار. إضافة إلى ذلك، نعمل مع وزارة التربية والتعليم على تعزيز الاستعدادات للتغيرات المستقبلية الناتجة عن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على قطاع التعليم خلال السنوات المقبلة.

 

مع تزايد الاهتمام بالثقافة الرقمية عالميًا، كيف يستجيب المجلس الثقافي البريطاني للطلب المتزايد على التعليم الرقمي في عُمان؟
 

يسعى المجلس الثقافي البريطاني إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في برامجه من خلال تقديم دورات تعليم اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، واستخدام حلول اختبار رقمية، وإطلاق مبادرات ثقافية افتراضية. تهدف هذه الجهود إلى تلبية الطلب المتزايد على التعليم الرقمي وتعزيز مهارات الثقافة الرقمية، مع التركيز على ضمان الشمولية وإمكانية الوصول للجميع في عُمان.

 

ما الطرق المبتكرة التي يعتمدها المجلس الثقافي البريطاني لتسهيل عملية التعلم وزيادة فعاليتها للطلاب في عُمان؟


على الصعيد العالمي، نعتمد على التكنولوجيا لتوفير حلول تعليمية مرنة وسهلة الوصول، مثل الفصول الافتراضية والمنصات الرقمية لتعليم اللغة الإنجليزية. وفي عُمان، نوفر لمعلمي اللغة الإنجليزية في القطاعين العام والخاص مجموعة واسعة من الموارد التعليمية عبر موقع Teaching English الخاص بنا. بالإضافة إلى ذلك، تركز برامجنا على التعليم الشامل لضمان توفير فرص متساوية للتعلم للطلاب من جميع الفئات، بما يتماشى مع رؤية عُمان لبناء مجتمع يحتضن التنوع والشمولية.

 

ما هي خطط المجلس الثقافي البريطاني لتوظيف التقنيات والأدوات الرقمية الحديثة في برامجه التعليمية في عُمان؟


نحن نسعى لدمج أحدث التقنيات الرقمية في خدماتنا التعليمية والتقييمية، مثل اختبارات الكمبيوتر ودورات اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت. تهدف هذه الجهود إلى تحسين تجربة التعلم، وجعلها أكثر تفاعلية وجاذبية، مع مراعاة تلبية الاحتياجات الفردية ودعم أولويات التحول الرقمي في عُمان.

 

ما الدور الذي يضطلع به المجلس الثقافي البريطاني في تشكيل مستقبل التعليم وتطوير المهارات في عُمان؟ وكيف يتم تقييم نجاح هذه المبادرات؟


يؤدي المجلس الثقافي البريطاني دورًا أساسيًا في تطوير قطاع التعليم في سلطنة عمان، حيث يركز على تنمية المهارات، وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم التواصل العالمي. يتم تقييم نجاح هذه الجهود من خلال مؤشرات ملموسة مثل تحسين مستوى إتقان اللغة الإنجليزية، زيادة أعداد المشاركين في البرامج، والتأثير الإيجابي للشراكات مع الحكومة والمؤسسات التعليمية. من خلال مواءمة أنشطتنا مع رؤية عمان 2040، نحرص على المساهمة في تحقيق الأهداف التعليمية والاقتصادية طويلة المدى للبلاد.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المجلس الثقافی البریطانی فی اللغة الإنجلیزیة التعلیم العالی التعلیم الشامل على التعلیم هذه الجهود فی سلطنة ع مع وزارة إلى جانب تهدف هذه فی ع مان من خلال رؤیة ع

إقرأ أيضاً:

صفحات مجهولة من حياة المستكشف البريطاني هوارد كارتر

القاهرة "د.ب.ا": على الرغم من مرور 86 عاماً على وفاته، ومرور 103 أعوام على تحقيقه للاكتشاف الأثري الأكبر والأهم في التاريخ، فإن الغموض لا يزال يحيط بشخصية البريطاني هوارد كارتر، مكتشف مقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، حيث يبقى كارتر - الذي عاش ما بين عامي 1874 و1939- المستكشف الأكثر جدلا في أوساط الآثاريين وعلماء المصريات، بمصر والعالم أجمع، وذلك نتيجة للكثير من الظروف التي عاشها، وما صاحب كشفه العظيم عن قبر وكنوز الملك توت عنخ من أسرار لم يكشف الكثير منها حتى اليوم.

وكما يقول الباحث والمؤرخ المصري، فرنسيس أمين - الذي يحتفظ بالكثير من الأرشيف المصوّر لكارتر وما كتب عنه من مؤلفات عربية وأجنبية على مدار العقود الماضية - فإنه يبدو أن الرجل عشق حياة الغموض، وكان يحرص على أن يحيط حياته ببعضٍ من ذلك الغموض الذي استمر ملازما له حتى موته.

وكما تدلنا المصادر التاريخية، فإن هوارد كارتر، لم يكتفي بما اكتسبه من شهرة بعثوره على أعظم الإكتشافات الأثرية في جبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، في الرابع من نوفمبر عام 1922 - عند اكتشافه لمقبرة وكنوز الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون - فراح ينسج الكثير من الخيوط من حوله لقصص لا تنتهي، ليظل باقيا في ذاكرة الناس ومثار حديثهم خلال حياته وبعد موته عن عمر ناهز الـ 66 عاما، قضى منها قرابة 44 عاما في وسط الآثار المصرية القديمة، إما رساماً أو ترجماناً أو مستكشفاً لكنوزها.

ويؤكد فرنسيس أمين، أن كارتر كان يعشق الغموض، وكان يستقى حكاياته من كتب المفاجآت، ولذلك فقد جذبه السحر والغموض الذي يحيط بعملية البحث عن قبر الإسكندر الأكبر، على مر الزمان، فراح يعلن لأحد أصدقائه، بأنه يعلم موقع قبر الإسكندر الأكبر، لكن ذلك سيظل سراً لن يخبر به أحدا، وأنه سيحتفظ بذلك السر لنفسه حتى يُحٌمَلَ إلى قبره.

ووفقا لـ "أمين"، فإنه حتى في ظهوره أمام الكاميرات، كان كارتر يحرص على الظهور بطريقة تمثيلية مثيرة للأنظار، ويقف ويسير بكثير من الكبرياء، وذلك كما يظهر في الكثير من صوره.

الغموض - أيضا - أحاط بحب هوارد كارتر لإبنة اللورد هربرت إيرل كارنارفون، ممول مشروع الكشف عن مقبرة وكنوز توت عنخ آمون، ولم يعرف بعد سبب القطيعة التي حدثت بين الرجلين هوارد وهربرت قبيل وفاتهما، وهل القطيعة جاءت بعد أن اكتشف هربرت أن هوارد يعشق ابنته.

ويذهب فرنسيس أمين، إلى القول بأنه ربما كان هوارد كارتر، يشعر بالنقص بالنظر إلى من عمل معهم من مستكشفين كانوا أصغر منه بعقود، نتيجة إلمام هؤلاء المستكشفين وبينهم تيودور ديفيز، بعلوم المصريات، وطرق الوصول للمقابر والكنوز الفرعونية آنذاك، وأن الرجل ربما كان يعاني من مشكلات أخرى جراء ولعه بالظهور في صورة عالم آثار كبير.

خاصة وأن كارتر – بحسب فرنسيس أمين - لم يكن حاصلا على قسط وافر من التعليم، كما كان يخطئ في كتابة أسماء من كان يعمل معهم، وأنه من المؤكد أن ما قام به من أعمال نشر علمي لبعض مكتشفاته الأثرية قد قام به بمساعدة أشخاص آخرين ظلوا مجهولين حتى اليوم.

وربما كان ذلك هو سبب عدم إعلانه عما اكتشفه من آبار وآثار رومانية في الصحراء الشرقية لمصر، فنسبت تلك الإكتشافات لغيره من المستكشفين.

وقد ترك كارتر الأثريين في حيرة، حين عثر على تمثال ذهبي نادر للإله آمون، دون أن يعلن أين وجده.. وبعد فترة من الترقب لدى الأثريين أعلن لهم أنه وجده فى محيط أسوار معبد الكرنك، وهو قول لم يقنع الأثريين، ليظل ذلك التمثال الذهبي للإله آمون، هو أحد الأمور الغامضة بالنسبة لمن تتبعوا مسيرة حياة هوارد كارتر.

لكن أكثر الأمور غموضا وإثارة هو أن صاحب أعظم كشف أثرى شهده العالم فى القرن العشرين، وحتى اليوم، لم يحظ بأي تكريم، ولم يمنح أي ألقاب من قبل الحكومتين البريطانية أو المصرية.

وبحسب الكثير من المؤلفات والشهادات، فإنه بالرغم من كل الغموض الذي لازال يحيط بشخصية هوارد كارتر حتى اليوم، فإن الفضل يرجع إليه في نقل آثار توت عنخ آمون، إلى المتحف المصري بالقاهرة في حالة جيدة من الحفظ.

كما كان صاحب العديد من الإكتشافات الأثرية الأخرى، بجانب اكتشافه لمقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، فهو من اكتشف المقبرة المعرفة باسم "حدوة الحصان" قرب الدير البحري في غرب مدينة الأقصر، والخاصة بـ "منتو حتب منحبت" وفيها عثر على تمثاله الشهير الموجود ضمن مقتنيات المتحف المصري بالقاهرة.

وبرغم أن هوارد كارتر لم يكن دارسا لعلوم المصريات، ولم يكن عالم آثار بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنه عمل منذ العشرين من عمره وسط معابد ومقابر وآثار مصر القديمة، حيث عمل رساما فى مقابر بني حسن بمحافظة المنيا، وآثار منطقة الدير البحري في الأقصر، ورسم الكتابات الهيروغليفية والطيور والنباتات والحيوانات التي تزين مقابر الفراعنة.

والمدهش أن هوارد كارتر كان نجاراً، وكان حداداً، فصنع الأبواب التي تُزين مقابر ملوك الفراعنة في وادي الملوك، وكان كهربائيا، فقام بتوصيل خطوط الكهرباء للمقابر داخل مواسير لا تزال موجود في بعض مقابر وادي الملوك حتى اليوم، وذلك خلال عمله ككبير لمفتشي الآثار في مدينة الأقصر عاصمة طيبة القديمة.

وحين ترك العمل بالآثار، عمل ترجمانا للسياح آنذاك، وحرص على إقامة علاقات ببعض العائلات ذات النفوذ في مصر، مثل عائلة الأمير لطف الله، وعائلة مكرم عبيد، وعائلة بطرس غالى، حيث كان يتقرب لأفراد تلك العائلات بهدف مساعدته في إنهاء المشكلات التي كانت تنشب بينه وبين الحكومة بمصر.

وقد تعرض "كارتر" ورفيقه اللورد هربرت كارنارفون، لاتهامات ببيع كنز ذهبي عثرا عليه في مقبرة الأميرات في جبل القرنة، لمتحف المتروبوليتان، كما اتهم كارتر منفردا ببيع التمثال الذهبي للإله آمون، والذي قال بأنه عثر عليه قرب أسوان، وهكذا عاش الرجل غامضا، ومحاطا بكثير الإتهامات طوال حياته وحتى وفاته عام 1939.

مقالات مشابهة

  • التنوع الثقافي جذوره عميقة في الدولة السودانية
  • التعليم: مسموح بالغياب في امتحانات الثانوية العامة لأصحاب الأعذار.. وهذه الضوابط
  • وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية
  • “الخارجية” توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني
  • الصحافة الإنجليزية تشيد بعمر مرموش: صفقة رابحة وتأقلم مثالي في مانشستر سيتي
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025م
  • من هو شيخ الإسلام البريطاني الذي بنى أول مسجد فيها؟
  • صفحات مجهولة من حياة المستكشف البريطاني هوارد كارتر
  • ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
  • «الطب بوابة التمثيل».. فاتن سعيد تتصدر التريند لهذا السبب