غرفة الإسكندرية: 350 مليون دولار استثمارات هندية جديدة بقطاع التغليف
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد صقر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الاسكندرية التجارية وعضو مجلس إدارة الغرفة، إن التطورات التكنولوجية في التغليف تساهم في زيادة الصادرات خاصة في قطاع الأغذية، مشيرا إلي أن تقليل تكلفة التحول نحو التكنولوجيا الحديثة في التغليف يساهم في تطوير أداء الصادرات الصناعية المختلفة.
وأضاف خلال جلسة بعنوان مستقبل تكنولوجيا التغليف، علي هامش فاعليات معرض فوودأفريكا ، أن المستهلك يبحث عن السعر الملائم والجودة المرتفعة، لذا يقوم المصنع بشكل مستمر للبحث عن التكلفة الأقل حتى يلبي طلبات المستهلكين، مشيراً إلي أن الاتجاه العالمي حاليا نحو الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على البلاستيك لذا يجب أن تتوسع مصر في الابتكار والتوسع نحو الاستدامة وتحسين التغليف.
وأشار المهندس أحمد صقر إلي ضرورة أن يكون هناك تناغم بين الشركات والمصانع والجامعات ومراكز البحوث المصرية من أجل التوسع في التكنولوجيا الجديدة في التغليف المستدام، من أجل الوصول إلي ابتكارات صناعية تنعكس على أداء الصادرات.
وشدد "صقر" على ضرورة توجه المصانع نحو التعبئة الذكية لتكون مواد التعبئة مزود باستشعار الحرارة من أجل الوصول إلي أفضل أداء، وكذلك ضرورة إتاحة أكياس الفاكيوم للمواد الغذائية مع ضرورة توفير
وكشف المهندس أحمد صقر، أنه خلال شهر يونيو المقبل سيتم افتتاح مصنع جديد باستثمارات هندية بـ 350 مليون دولار يوفر خامات التعبئة والتغليف لقطاع الأغذية وقطاعات أخري في مصر مما يساهم في الحد من الاستيراد.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: الدولة تواصل دعم أسعار الوقود رغم تحملها أكثر من 250 مليون جنيه يوميًا
تحدث المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن زيادة أسعار المنتجات البترولية، قائلا: "كل دول العالم بها دعم، لكن ليس بالطريقة التي نقدمها في مصر، ألا وهي طريقة الدعم العيني، ولكن الدعم يكون نقديا لم يستحقه".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"،: الدولة تتحمل يوميًا أكثر من 250 مليون جنيه ورغم ذلك تواصل دعم أسعار الوقود"، لافتا إلى أن "الوضع لن ينصلح إلا بتحسن مناخ الاستثمار وجذب استثمارات جديدة".
وأشار المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إلى أن: "الدول التي تمر بضغوط اقتصادية في وقت تأثرت فيه السياحة؛ تأثر قطاع البترول أيضا نتيجة تأخر سداد الشركاء الأجانب؛ فانخفض الإنتاج، في وقت زاد فيه الاستهلاك والاستيراد".