أرسل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، اليوم الخميس، رسالة شكر وعرفان إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على مواقفهما المشرفة بجانب الشعب اليمني وقيادته السياسية.

وأعرب العليمي، في رسالته باسم مجلس القيادة والحكومة، عن امتنان واعتزاز الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً بمواقف قيادة المملكة الأخوية في مختلف المراحل والظروف.

كما ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الاستجابة العاجلة لطلب دعم الموازنة العامة للدولة من جانب المملكة السعودية، بما يجسد التزامها الثابت بتخفيف المعاناة الإنسانية وتنمية اليمن وازدهاره والدفاع عن مصالح شعبه وهويته ومكتسباته الوطنية.

وقال العليمي، إن توجيهات الأمير محمد بن سلمان بتسريع الدعم الجديد المقدر بـ 1.2 مليون دولار إلى اليمن وايداع الدفعة الأولى منه مثلت رسالة حاسمة بأن لـ صنعاء أشقاء أوفياء.

وأضاف العليمي، في رسالته، أن المملكة العربية السعودية ماضية في قيادة الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني.

مبعوث الأمم المتحدة : نطالب بوقف دعوات التصعيد في اليمن خلال 8 سنوات.. اختفاء حلول مجلس الأمن والأمم المتحدة في أزمة اليمن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني السعودية مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت

يمانيون../
تصاعدت الخلافات داخل “مجلس العمالة والارتزاق” برئاسة رشاد العليمي، وسط فضيحة فساد مدوية تتعلق بعمليات نهب النفط الخام في حضرموت، في ظل حماية مباشرة من العليمي لمسؤولين متورطين في تهريب الثروات الوطنية.

وأشارت مصادر مقربة من حكومة المرتزقة إلى أن غالبية أعضاء المجلس يطالبون بإقالة المحافظ المعين في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وإحالته للتحقيق بسبب تورطه في مد أنبوب تهريب النفط الخام من منشأة الضبة وتشغيل مصفاة بدائية، بينما يرفض العليمي الإقالة، مشترطًا انتهاء التحقيقات، ومطالبًا بأن يكون البديل من حزب المؤتمر الشعبي العام بدلاً من الشخصيات المرشحة من قبل حلف قبائل حضرموت.

ويأتي هذا الانقسام في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة المرتزقة من انهيار شامل للخدمات الأساسية، حيث وصلت الأوضاع المعيشية إلى مستويات كارثية، خاصة بعد خروج الكهرباء عن الخدمة بشكل كامل في عدن، ما دفع “المجلس الانتقالي”، الشريك في حكومة العمالة، إلى إصدار بيان شكلي ينتقد الفشل الحكومي، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية.

ويكشف تصاعد الخلافات داخل مجلس الارتزاق عن صراع نفوذ بين أدوات الاحتلال، حيث شهد شهر ديسمبر الماضي خلافات حادة حول تعيينات نفطية مثيرة للجدل، إضافةً إلى مطالبات بعودة المسؤولين إلى عدن لإدارة الحكومة من هناك، وهو ما أدى إلى انسحاب عيدروس الزبيدي، في خطوة اعتُبرت مجرد تكتيك سياسي لتحقيق مكاسب جديدة.

وبينما تستمر عمليات نهب الثروات وحماية الفاسدين من قبل العليمي وأركان حكومته، يبقى المواطن في مناطق سيطرتهم هو الضحية الكبرى، يعاني من التدهور المعيشي وانعدام الخدمات وسط صراعات على المصالح بين أجنحة المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • رسالة ومبادرة عاجلة لمجلس القيادة الرئاسي! إعلان دستوري إقتصادي !!
  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
  • العليمي يوجه بسرعة توفير الوقود اللازم لكهرباء عدن
  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
  • "باتيس" يدعو المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان للعودة إلى اليمن وانتشاله من الانهيار الاقتصادي
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
  • نائب رئيس البرلمان المجري: المملكة بلدٌ مُهم في صنع السلام
  • مقرب من المخابرات الأمريكية يلوح بإقالة المجلس الرئاسي في اليمن
  • اتصال هاتفي عاجل بين ولي عهد السعودية وملك الأردن | تفاصيل