لبنان ٢٤:
2024-12-12@02:36:12 GMT

من تركيا.. 36 وحدة استحمام للنازحين في مدارس الجنوب

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

 وصلت إلى مرفأ بيروت قبل ظهر اليوم، السفينة التركية "AKDENIZ " التي تحمل على متنها 36 وحدة استحمام ودورات مياه لاستخدامها في مدارس الجنوب التي تؤوي موقتاً نازحين اضطروا لترك منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي.

وكان في استقبال السفينة السفير التركي في لبنان، مراد لوتيم الذي سلّم الوحدات إلى منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، بحضور الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي.

  وأكد السفير لوتيم "أن تركيا مستمرة بتقديم المساعدات للشعب اللبناني".

اما الوزير ياسين فشكر بدوره، "الدولة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان على هذا الدعم الذي يشكّل أهمية كبيرة في ظل وجود نحو 250 ألف نازح في الجنوب"، لافتا إلى أن "هذه ليست أول شحنة مساعدات من تركيا، فقد وصلت في السابق مساعدات تتعلق بالأمور الإغاثية والغذائية والطبية، أما اليوم 36 وحدة ستوزع على مراكز وزارة التربية لاستخدامها من قبل النازحين في الجنوب اللبناني".

وختم ياسين مشيداً "بوقوف تركيا إلى جانب لبنان خلال هذا العدوان المدمر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب اللبناني".

وكان بيان للسفارة التركية أوضح أنه "سيتم تركيب وحدات الاستحمام في 15 مدرسة موزعة على صيدا، صور، النبطية، الخيام، تبنين، وبنت جبيل، وغيرها من المواقع، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟

استبعد مصدر مطلع على المفاوضات،مساء اليوم الاربعاء 11 ديسمبر 2024 ، إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة ، وصفقة تبادل اسرى بين إسرائيل و حماس خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال المصدر لصحيفة يسرائيل هيوم ، إن حركة حماس لم تُرسل أي رسالة تفيد بتنازلها عن مطلبها الأساسي بإنهاء الحرب كشرط لإتمام أي صفقة. وتابع أن "المحادثات لم تشهد تغييرا جوهريا في هذه القضية الحاسمة، التي تعرقل إتمام الصفقة منذ أكثر من عام".

وذكر أنه "رغم التصريحات المتفائلة من كلا الجانبين، لا يزال المفاوضون يواجهون صعوبة في تجاوز نقطة الخلاف الكبرى".

وأضاف المصدر أنه بناءً على ذلك، لا يتوقع أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى سواء كانت جزئية تشمل نحو 14 أسيرًا فقط أو صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى".

بدورها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت) عن مصادر مطلعة أن "وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، توصل إلى تفاهمات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تتضمن أن إسرائيل ستحافظ على مصالحها في غزة بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى، مشابهة للاتفاق مع لبنان"، في إشارة إلى أن إسرائيل ستستأنف الحرب وتواصل هجماتها على قطاع غزة قبل أي هدنة تؤدي إلى صفقة تبادل أسرى.

وأضافت المصادر أنه "رغم وجود مفاوضات جدية وتفاؤل بشأنها، فإن الاتفاق لن يتم في الأيام القليلة القادمة، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر وقتًا إضافيًا، ربما أسبوعين أو ثلاثة، قبل التوصل إلى حسم المسائل". وقال مصدر مطلع: "الأمر جدي هذه المرة، لكن هذا لا يعني أنه سيتم حسمه في غزة (من جانب حركة حماس)".

وفي وقت سابق اليوم، جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، أن كاتس أطلع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في محادثة هاتفية، على "المفاوضات المتعلقة بتحرير الرهائن"، وقال إن "هناك الآن فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك حاملي الجنسية الأميركية".

ومن المتوقع أن يزور مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن إسرائيل ومصر وقطر هذا الأسبوع، في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في غضون أسابيع.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، أن سوليفان سيبدأ رحلته إلى المنطقة الأربعاء، على أن يلتقي غدًا الخميس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، لـ"مناقشة مجموعة من القضايا، تشمل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، والتطورات في سورية".

وقال مصدران مطلعان إنّ سوليفان سيزور القاهرة والدوحة خلال الرحلة وسيلتقي مسؤولي البلدين لبحث جهود الوساطة، مشيرين إلى أنه "يخطط لضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين للقيام بكل ما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن".

ولفت الموقع إلى أنه "في حين لا يمتلك الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، نفوذًا على قادة المنطقة بما تبقى له من أسابيع، تشكل دعوة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، العلنية لإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، ضغوطًا على كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق.

وكان سوليفان قد التقى عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، الليلة الماضية، وأبلغهم أنّ إدارة الرئيس بايدن تعمل مع ترامب وفريقه لتأمين الإفراج الآمن عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن ذلك "يبقى أولوية بالغة لإدارة بايدن".

وأمس الثلاثاء، زار وفد إسرائيلي أمني رفيع المستوى، القاهرة، لبحث ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى. وضم الوفد كل من رئيس الشاباك رونين بار، ونائبه، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي.

وبحسب التقارير، تم التباحث خلال اللقاء حول الأسماء المقرر إطلاق سراحها في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه بشكل غير مباشر مع حركة حماس؛ وناقش الوفد الإسرائيلي مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية مجموعة من النقاط التي من المتوقع أن يتضمنها الاتفاق.

ومن بين تلك النقاط، الوضع المحتمل ل معبر رفح خلال مدة الاتفاق، والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. ووفقا للتقارير، من المقرر أن يخفف الجيش الإسرائيلي وجوده في بعض النقاط ويخلي مواقع أخرى في ممر صلاح الدين (فيلادلفي).

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • شيكات بالدولار للنازحين.. أين سيتم دفعها؟
  • أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟
  • ياسين بحث مع مدير صندوق قطر للتنمية في الحاجة لتأهيل الخدمات الاساسية
  • سوريا الديمقراطية: وقف إطلاق نار في منبج مع الجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا
  • سلطنة عُمان تحتفل غدًا بذكرى يوم قوات السُّلطان المسلحة
  • ياسين شكر الهلال الأحمر القطري على الدعم الإنساني للنازحين
  • رويترز: فصائل المعارضة أبلغت تركيا مسبقا بعمليتها التي أسقطت الأسد
  • الهجرة تكشف زيادة مالية كبيرة للنازحين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم
  • ياسين: لتطبيق الـ1701 وانتخاب رئيس غير محسوب على احد
  • عودة نشطة للنازحين السوريين إلى بلادهم