الشيخة فاطمة تستقبل جل بايدن قرينة الرئيس الأميركي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، في قصر البحر بأبوظبي، سيدة أميركا الأولى الدكتورة جل بايدن قرينة جو بايدن الرئيس الأميركي التي تزور البلاد حالياً.
شهد اللقاء استعراضاً للعلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيزها بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات النسائية في كلا البلدين، وبما يسهم في دعم وتمكين المرأة ويعزز الاستقرار الأسري.ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بزيارة قرينة الرئيس الأميركي، معربة عن تطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل النسائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، مشيرة سموها بأن الشراكات الاستراتيجية والتعاون الدولي بين البلدان الصديقة يسهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه النساء في مختلف أنحاء العالم.وأكدت سموها أن المرأة الإماراتية تؤدي دوراً فاعلاً في مختلف قطاعات العمل الوطني، حيث بات لها مساهماتها الحيوية في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، لافتة سموها إلى أن دعم القيادة الرشيدة لابنة الإمارات مكّنها من تحقيق إنجازات نوعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبها ثمنت الدكتورة جل بايدن، دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة الاماراتية ومبادراتها المتواصلة لرعاية الأمومة والطفولة وحماية النشء، مبدية إعجابها بوصول المرأة الإماراتية إلى أرقى مواقع العمل والإنتاج بمختلف الميادين.
وعبّرت سيدة أميركا الأولى عن إعجابها بالتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، مشيدةً بما حققته الدولة من نهضة شاملة انعكست إيجاباً على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك تمكين المرأة التي تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونهضته.حضر اللقاء عدد من الشيخات والوزيرات والقيادات النسائية، وسعادة مارتینا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة والوفد المرافق لقرينة الرئيس الأميركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة الإمارات الولايات المتحدة الأميركية الرئیس الأمیرکی الشیخة فاطمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تبحثان مجالات التعاون لتعزيز تمكين المرأة
بحث الاتحاد النسائي العام، ومجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، سبل تفعيل مذكرة التفاهم المشتركة بينهما، التي تأتي تماشياً مع أهداف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان افتراضياً، وترأسته من جانب مجلس شؤون الأسرة في المملكة العربية السعودية، الدكتورة هيا المقوشي، المساعد التنفيذي في المجلس، بحضور مستشار الأمين العام، والمدير العام للإدارة العامة للجان، والمدير العام لإدارة التخطيط والتحول الاستراتيجي، والمدير العام لإدارة المرصد الأسري، ومستشار الأمين العام، ومستشار الإعلام والاتصال المؤسسي، ومن جانب الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات، المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، بحضور مدراء الإدارات في الاتحاد. تميز وريادة وتهدف المذكرة إلى تعزيز دور المرأة والأسرة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، لاستحداث المبادرات والبرامج وتبادل الحلول والخبرات وتخطي التحديات، لضمان استمرارية التميز والريادة في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة للمرأة في البلدين.وتتضمن المذكرة مجالات التعاون وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة ذات الصلة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير والبحوث المعنية بها، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات. علاقات راسخة وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، يتطلعان له سوياً، لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الاستقرار والرخاء والازدهار في البلدين، في ظل القيادتين الحكيمتين في الدولتين الشقيقتين، وتطلعهما لأن تمثل مذكرة التفاهم انطلاقة لتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة، والتبادل المثمر للخبرات، وإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة، بما يرتقي إلى طموحات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
وتكمن أهمية التعاون المشترك في تعزيز تمكين المرأة كونها الركيزة الأساسية لتماسك المجتمع وعافيته، حيث يعمق تمكينها الذي يراعي احتياجاتها من أداء دورها الأساسي في بناء مجتمع متوازن وقوي، إلى جانب ترسيخ القيم المشتركة للحفاظ على تماسك المجتمع، وكذلك التعاون لمواجهة التحديات وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.