حذر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة ، اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024، من توقف خدماته في "المنطقة الإنسانية" جنوب القطاع.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

الدفاع المدني يحذر من توقف خدماته في "المنطقة الإنسانية" جنوب القطاع

▪️حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من توقف تام للخدمة والتدخلات الإنسانية التي تقدمها للمواطنين النازحين في المنطقة التى يدعي الإحتلال الإسرائيلي أنها "إنسانية" في جنوب قطاع غزة.

▪️وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني د. محمد المغير: إن المنظمات الدولية ترفض منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشرس في قطاع غزة تزويدنا بالوقود بزعم منع الاحتلال الإسرائيلي.

▪️وشدد على أن الدفاع المدني يعاني من أزمة خانقة بسبب رفض المنظمات الدولية تزويدنا بالوقود في "المنطقة الإنسانية" المحددة جنوب غربي قطاع غزة، مستهجنا التسويق الواضح من قبل هذه المنظمات الدولية لادعاءاتها بمنع تزويدنا بالوقود تحت مبررات غير معلومة.

▪️وأكد المغير أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تقدم خدماتها الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة بالحد الأدنى من الموارد والإمكانات المتوفرة.

▪️وشدد على أننا حتى هذه اللحظة لا زلنا نناشد ونطالب بتزويدنا بالوقود اللازم لنتمكن من تشغيل مركباتنا والقيام بواجبنا الإنساني، مشيرا إلى 13 مركبة إطفاء وإنقاذ توقفت هذا الأسبوع عن العمل في جنوب القطاع من أصل 22 مركبة للسبب ذاته.

▪️وحذر المغير المنظمات الأممية ومكتب تنسيق الشوؤن الإنسانية في الأمم المتحدة من أن استمرار منع تزويد الدفاع المدني بالوقود يهدد حياة آلاف النازحين المشردين بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المنطقة الإنسانیة الدفاع المدنی جنوب القطاع قطاع غزة من توقف

إقرأ أيضاً:

غزة تجوع.. كيف صنع الاحتلال الإسرائيلي أولى مجاعات القرن الـ 21؟

#سواليف

للشهر الثالث على التوالي، تواصل دولة# الاحتلال إغلاق معابر قطاع #غزة، دون السماح بمرور أي #إمدادات_إنسانية أو إغاثية، ما دفع القطاع إلى واحدة من أسوأ #الأزمات_الإنسانية في العصر الحديث.

وقد تفشّت #المجاعة و #أمراض #سوء_التغذية بين سكان القطاع، بعد نفاد 90 بالمئة من أصناف الطعام من الأسواق. وترافق ذلك مع تزايد أعداد الحالات الوافدة إلى المستشفيات، خصوصًا من #الأطفال و #النساء وكبار السن، نتيجة تفاقم أوضاعهم الصحية بسبب #الجفاف_الحاد الناتج عن نقص الغذاء وتلوث المياه.

وتسعى “قدس برس” في هذا التقرير إلى استعراض وتتبع السياسات والإجراءات الإسرائيلية التي فاقمت الوضع الغذائي في #غزة، ودَفَعت سكانها إلى حافة الموت جوعًا.

مقالات ذات صلة الرئاسة السورية تعلق على القصف الإسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي في دمشق 2025/05/02

إغلاق المعابر
أغلق جيش الاحتلال معبر “كرم أبو سالم” في 2 آذار/مارس الماضي، وهو المنفذ التجاري الوحيد الذي يربط غزة بالعالم الخارجي، قاطعًا بذلك إمدادات الغذاء عن 2.2 مليون إنسان يعيشون تحت الحصار.

كان “كرم أبو سالم” مسؤولًا عن إدخال كافة الإمدادات الإنسانية والغذائية والوقود إلى القطاع، وفق اتفاق وقف إطلاق النار المُوقّع بين الاحتلال وحركة “حماس” في 19 كانون الثاني/يناير 2025، والذي نصّ على فتح المعابر للسماح بدخول 500–600 شاحنة يوميًا.

إلا أن دولة الاحتلال لم تلتزم بتعهداتها، وسرعان ما نسفت الاتفاق بالكامل بعد بدء جولة التصعيد العسكري في 18 آذار/مارس الماضي.

وبعد أسبوعين فقط من #إغلاق_المعابر، بدأت آثار الحصار بالظهور على الواقع الغذائي في غزة؛ إذ أعلن “برنامج الغذاء العالمي” تعطل نصف المخابز العاملة، قبل أن تتوقف جميعها في الأسبوع الثالث نتيجة نفاد الوقود وغاز الطهي والدقيق من المستودعات.

وفي الأسبوع الرابع من الحصار، توقفت “أونروا” والمنظمات الدولية العاملة في القطاع عن توزيع المساعدات الغذائية للنازحين، بعد استنفاد مخزوناتها. وكانت هذه المساعدات عبارة عن سلال غذائية تشمل أكياس طحين، أرز، عدس، فاصوليا، معكرونة، ومعلبات كالفول والحمص.

توقف #تكيات_الطعام عن العمل
نتيجة الحصار الإسرائيلي، استُهلكت مخزونات الغذاء تدريجيًا، ما اضطر العشرات من مبادرات “تكيات الطعام”، أو ما يُعرف بـ”المطابخ المجتمعية” وعددها 70–80 مطبخًا، إلى التوقف عن العمل بحلول نهاية الأسبوع الرابع من الحصار، وتحديدًا مع نهاية آذار/مارس الماضي.

وبحسب مدير شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا، تعتمد أكثر من نصف سكان القطاع على هذه المطابخ، التي كانت تقدم يوميًا بين 200–250 ألف وجبة طعام.

قصف مستودعات الطعام
كثف جيش الاحتلال من استهداف مستودعات الغذاء التابعة للمنظمات الأهلية والدولية، والتي كانت تضم “المخزون الاستراتيجي” للطعام في غزة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن القصف الإسرائيلي طال أكثر من 65 مستودعًا ومخزنًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبحسب توثيق “قدس برس”، فقد استُهدِف خلال التصعيد العسكري الأخير، الممتد منذ شهر ونصف، أكثر من ثمانية مستودعات، تعود في غالبيتها إلى كبار التجار في القطاع.

عزل رفح عن باقي القطاع
أقدمت قوات الاحتلال، بقيادة الفرقة 36 المدرعة، على إنشاء ما يُعرف بمحور “موراغ”، الذي يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات قطاع غزة، مقتطعةً بذلك نحو 74 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وتُعد محافظة رفح بمثابة “سلة غذاء” لغزة، لا سيما المناطق الغربية منها والشرقية، التي تتميز بتربتها الخصبة وزراعة أنواع مختلفة من الخضروات.

تحذيرات من خطورة الوضع
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الخميس، إن “الوضع في قطاع غزة كارثي، وإن مليوني شخص في القطاع يعانون من الجوع”.

وأضاف أن “تمويل منظمة الصحة العالمية يواجه تحديات غير مسبوقة، بسبب تقليص مساهمات الدول المانحة”.

من جهته، حذر المدير التنفيذي لبرامج الطوارئ في المنظمة، مايكل راين، من أن “عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم”، وقال: “نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون”. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك، مضيفًا: “بصفتي طبيبًا، أنا غاضب. هذا لا يُحتمل”.

استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي. إلا أن الاحتلال خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، تواصل “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غزة تجوع.. كيف صنع الاحتلال الإسرائيلي أولى مجاعات القرن الـ 21؟
  • برعاية إدارة محافظة إدلب، الدفاع المدني السوري يُطلق مشروعًا لإزالة الأنقاض في مدينة معرة النعمان جنوبَ المحافظة
  • تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله
  • شهداء بقصف الاحتلال مناطق متفرقة في غزة.. وتحذيرات من توقف الأنشطة الطبية
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر من أمطار غزيرة على الشرقية
  • أوكسفام وشبكة المنظمات الأهلية: مخازن المواد الغذائية في غزة نفدت تماما
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • نفاد الوقود الخاص بمركبات الدفاع المدني في جنوب قطاع غزة