استقبلت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم الخميس ، في قصر البحر بأبوظبي، سيدة أمريكا الأولى الدكتورة جل بايدن قرينة جو بايدن الرئيس الأمريكي، التي تزور البلاد حالياً.

شهد اللقاء استعراضاً للعلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيزها بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة.


كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات النسائية في كلا البلدين، وبما يسهم في دعم وتمكين المرأة ويعزز الاستقرار الأسري.
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بزيارة قرينة الرئيس الأمريكي، معربة عن تطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل النسائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الشراكات الاستراتيجية والتعاون الدولي بين البلدان الصديقة يسهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه النساء في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت سموها أن المرأة الإماراتية تؤدي دوراً فاعلاً في مختلف قطاعات العمل الوطني، حيث بات لها مساهماتها الحيوية في مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، لافتة سموها إلى أن دعم القيادة الرشيدة لابنة الإمارات مكّنها من تحقيق إنجازات نوعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
من جانبها ثمنت الدكتورة جل بايدن، دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة الاماراتية ومبادراتها المتواصلة لرعاية الأمومة والطفولة وحماية النشء، مبدية إعجابها بوصول المرأة الإماراتية إلى أرقى مواقع العمل والإنتاج بمختلف الميادين.
وعبّرت سيدة أمريكا الأولى عن إعجابها بالتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، مشيدةً بما حققته الدولة من نهضة شاملة انعكست إيجاباً على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك تمكين المرأة التي تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونهضته.
حضر اللقاء عدد من الشيخات والوزيرات والقيادات النسائية، وسعادة مارتینا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة والوفد المرافق لقرينة الرئيس الأمريكي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرئیس الأمریکی الشیخة فاطمة

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقطر تبحثان تنمية شراكتهما الاقتصادية

بحث عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة في دولة قطر، تنمية الشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والصناعات التحويلية والاقتصاد الدائري والزراعة والطاقة والسياحة والطيران.

وأكد بن طوق، خلال اجتماع عقده الجانبان في مقر وزارة الاقتصاد في دبي، أن روابط تاريخية وعلاقات أخوية متينة تجمع دولة الإمارات وقطر، رسخت تعاوناً انعكس على تعزيز التنمية والازدهار في قطاعات عديدة في البلدين الشقيقين، لا سيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً إلى أن التعاون المُتنامي بين الاقتصادين الكبيرين يعزز تحقيق المكاسب الاقتصادية للبلدين ويحقق التقدم والرخاء لشعبيهما ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى المنطقة.

رؤى مشتركة

وقال إن البلدين يمتلكان رؤى وقواسم مشتركة حول تنويع اقتصاديهما وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية وزيادة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد وتسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المستدامة والتنافسية القائمة على المعرفة والابتكار، وهو من شأنه خلق المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، ودعم بناء مستقبل أكثر تقدماً لاقتصادهما، وذلك في ضوء الإستراتيجيات الوطنية للدولتين لا سيما رؤية "نحن الإمارات 2031" و"رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف أن اجتماع اليوم مع الوزير القطري يُشكّل فرصة حيوية لمناقشة سُبل بناء شراكات جديدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة، بما يدعم مستويات العلاقات الاقتصادية المشتركة ودفعها نحو مزيد من الازدهار والتنافسية، وبما يُسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقطري.

دعم أصحاب الأعمال

وناقش الجانبان الإماراتي والقطري، أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتوفير سُبل الدعم لأصحاب الأعمال والمصدرين في أسواق البلدين بغرض تسهيل وزيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وكذلك فتح قنوات جديدة للتواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال والشركات في الجانبين، لاستكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يمكن اقتناصها في القطاعات الحيوية في أسواق البلدين.
وفي هذا الاتجاه، سلط بن طوق، الضوء على أبرز التطورات التشريعية الاقتصادية لدولة الإمارات، ومنها إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً على مدار السنوات الأربع الماضية مثل صدور قوانين للتجارة الإلكترونية، والتحكيم والمعاملات التجارية، والشركات العائلية والتعاونيات، وكذلك السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، كما تطرق إلى المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي، كبيئة أعمال تنافسية لتأسيس الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وزخم الفرص في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء والطاقة النظيفة.
ووجه بن طوق، الدعوة للجانب القطري للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا"، المقرر انعقادها خلال فبراير (شباط) 2025، والتي ستشكل فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مكافحة الجرائم المالية
  • الإمارات وقطر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية
  • الإمارات وقطر تبحثان تنمية شراكتهما الاقتصادية
  • الشيخة فاطمة وحرم الرئيس المصري تبحثان تعزيز التعاون
  • الشيخة فاطمة تستقبل سلطانة باهانج الماليزية
  • الشيخة فاطمة تستقبل حرم الرئيس المصري
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل سلطانة باهانج الماليزية
  • شرطة الشارقة و«الملكية الفكرية» تبحثان تعزيز التعاون والتطوير
  • فاطمة بنت مبارك تستقبل حرم الرئيس المصري
  • نهيان بن مبارك: تعلمنا من رئيس الدولة العمل على تعزيز التسامح والتعايش محلياً وعالمياً