أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، دعم حكومته لخطة المؤسسة الوطنية للنفط في زيادة الإنتاج من النفط والغاز، وإعطاء الأولوية في الخطة التنموية لمشروعات توفير مياه الشرب وتنفيذ خطوط الإمداد المائي.

وقال بيان صحفي: “عقد اليوم الخميس، بديوان المؤسسة الوطنية للنفط، الاجتماع العادي الحادي عشر للمجلس الأعلى لشؤون الطاقة والمياه، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحضور أعضاء المجلس، وذلك لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء والمياه”.

وأضاف البيان “تم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التنفيذية للمباشرة في جولة العطاء العام التي تستهدف طرح القطع الاستكشافية الجديدة. حيث قدم عضو المجلس، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، عرضًا حول جولة العطاء العام لطرح عدد من القطع للاستكشاف في المناطق البرية والبحرية، بعد ما تم اعتماد دليل الإجراءات وإعداد الاتفاقية النمطية الجديدة بعد إجراء التعديلات الفنية اللازمة”.

وتابع “قدمت اللجنة الفنية عرضا ضوئيا يبين المناطق والاكتشافات التي سوف تطرح في جولة الإعلان العام 2024، والتي بلغت 22 قطعة جديدة، والإجراءات الفنية وفق الجدول الزمني المعتمد للتنفيذ، والطريقة الحديثة في العطاء من خلال الدخول لغرفة البيانات الافتراضية، كما استعرضت الإدارات الفنية بالمؤسسة للمجلس سير العمل بخطة زيادة الإنتاج، مؤكدين التزامها بالجدول الزمني المعتمد، مشيرين إلى وصول الإنتاج اليوم إلى 1.422 مليون برميل من النفط والمكثفات”.

واستطرد “تم مناقشة تسوية أوضاع مصفاة رأس لانوف بعد إتمام إجراءات تخارج الشريك الأجنبي والموافقة للمؤسسة بشراء الحصة، وأوصى المجلس بضرورة تشغيل المصفاة وتحديثها لتساهم في توفير المشتقات النفطية التي يحتاجها السوق المحلي”.

واستكمل “ناقش المجلس مشروع إنشاء خزان طرابلس الكبير المزمع تنفيذه من قبل جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، حيث أكد المجلس دعمه وموافقته على المشروعات التنموية المعروضة من جهاز النهر وتوفير المخصصات المالية اللازمة لمعالجة شح المياه الذي تعاني منه عدد من البلديات والمناطق، مع ضرورة التنسيق مع الأجهزة التنفيذية ذات العلاقة في تنفيذ مشروعات خطوط الإمداد المائي والخزانات الرئيسية والفرعية وربطها مع إنتاج جهاز النهر”.

الوسومالغاز زيادة إنتاج النفط ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغاز زيادة إنتاج النفط ليبيا

إقرأ أيضاً:

الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعزيز استخراج النفط والغاز في الولايات المتحدة تحت شعار "احفر، يا حبيبي، احفر"، لكنه في الوقت ذاته يتطلع إلى هدف أوسع: إبقاء العالم معتمدًا على الوقود الأحفوري المسبب للاحتباس الحراري لأطول فترة ممكنة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

في إطار اتفاقيات يجري التفاوض عليها مع دول مثل اليابان وأوكرانيا، يستخدم ترامب النفوذ الأمريكي في الرسوم الجمركية والمساعدات العسكرية لدعم تدفق النفط والغاز عالميًا. أما في إفريقيا، فقد روجت إدارته لإعادة إحياء استخدام الفحم، وهو الأكثر تلويثًا بين مصادر الطاقة الأحفورية، بزعم توفير الطاقة للقارة.

وقال كريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، الأسبوع الماضي: “لسنوات، كانت الدول الغربية تقول بلا خجل: لا تطوروا الفحم، إنه سيئ. هذا الموقف كان استعلائيًا وغير منتج لإفريقيا. هذا هراء، 100% هراء. لقد غير الفحم العالم وجعله أفضل.”

جدد رايت هذا الطرح يوم الاثنين خلال مؤتمر لصناعة النفط في هيوستن، تكساس، حيث أكد أن العالم يحتاج إلى المزيد من الوقود الأحفوري وليس أقل، وانتقد سياسات جو بايدن المناخية واصفًا إياها بأنها "غير عقلانية وأقرب إلى عقيدة دينية". كما زعم أن الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح لا يمكنها استبدال الوقود الأحفوري، وهو ادعاء يخالفه العديد من الخبراء.

هذا التوجه قد يعزز الدعم الأمريكي لمشاريع التنقيب عن النفط في إفريقيا، مما يسعد الشركات التي تدعي أن النفط والغاز هما الحل لتوفير الطاقة لـ 600 مليون شخص يفتقرون إلى الكهرباء في القارة.

علق روبرت ستريك، رئيس شركة Stryk Global Diplomacy التي تساعد غرفة الطاقة الإفريقية في تسهيل مشاريع النفط والغاز الممولة أمريكيًا، قائلًا:
"مع تقليص القيود في عهد الرئيس ترامب، ستتاح فرص جديدة للمستثمرين الأمريكيين لدخول قطاع النفط والغاز في إفريقيا، مما قد يحقق فوائد حقيقية للدول الإفريقية. ما قاله الوزير رايت كان رسالة قوية، وكان خطوة عبقرية."

وأضاف أن الغرب منافق عندما يطالب إفريقيا بالتخلي عن الوقود الأحفوري بعد أن اعتمد عليه في تطوير اقتصاده، مشددًا على ضرورة ترك إفريقيا تختار مصيرها بنفسها. وقال: “الجميع يتحدث عن الطاقة المتجددة، لكنها مجرد شعارات فارغة، فهي تبقي الناس حيث هم، في الفقر.”

في المقابل، يحذر العلماء من أن أزمة المناخ، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تشكل خطرًا كارثيًا عالميًا، خصوصًا على الدول الإفريقية الفقيرة التي لم تسهم إلا بنسبة ضئيلة في انبعاثات الاحتباس الحراري. فالقارة الإفريقية تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أسرع من المتوسط العالمي، وتعاني بالفعل من فيضانات وجفاف وموجات حر متزايدة، مما يكلف اقتصاداتها خسائر تصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بسبب التغيرات المناخية.

بينما يسعى ترامب وإدارته إلى دعم الوقود الأحفوري على مستوى العالم، تظل مخاطر التغير المناخي مصدر قلق كبير، خصوصًا في الدول النامية التي تتحمل عواقب هذه السياسات دون أن تكون سببًا رئيسيًا في المشكلة.

مقالات مشابهة

  • “الزراعة” تدعم مزارعي النوبارية بالإرشادات الفنية و60 حقلًا إرشاديًا لمحصول القمح
  • نائب: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة - عاجل
  • الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر
  • استئناف إنتاج النفط في حقل المبروك بعد توقف دام 10 سنوات
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعلن زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميًا
  • هل يواجه النفط تحديات غير مسبوقة في 2025؟
  • «لولو» تدعم دبي العطاء بمليون درهم لتمكين التعليم
  • ارتفاع إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان